أعلنت دولة الإمارات، مساهمتها بمبلغ 100 مليون دولار في صندوق عالمي للمناخ، أقرت الدول المشاركة في مؤتمر الأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ “COP28” رسميا اتفاقا بشأنه تزامنا مع انطلاق أعمال المؤتمر اليوم في مدينة “إكسبو دبي”.

وبهذه المناسبة، هنأ سمو الشيخ عبد الله بن زايد آل نهيان، وزير الخارجية، كافة الأطراف على إطلاق هذا الصندوق المهم لتقديم استجابة فعّالة لتداعيات تغير المناخ.

وقال سموه: “يسرنا أن نعلن مساهمة دولة الإمارات بمبلغ 100 مليون دولار في الصندوق”، داعيا كافة الدول القادرة إلى المساهمة في هذه الجهود وتكريس روح التكاتف بين البشر”. وام


المصدر: جريدة الوطن

إقرأ أيضاً:

معهد تيودور بلهارس يعقد ندوته السنوية الخامسة عن آثار تغير المناخ

نظم البرنامج البحثي للتغيرات المناخية بمعهد تيودور بلهارس للأبحاث فعاليات الندوة السنوية الخامسة تحت عنوان: “آثار تغير المناخ على الصحة البيئية والتنمية المستدامة”، تحت رعاية الدكتور أحمد عبد العزيز، القائم بأعمال مدير المعهد ورئيس مجلس الإدارة.

السيد قنديل يكشف أسباب تغيير مسمى جامعة حلوان إلى العاصمة توقيع اتفاقات لتوسيع الشراكة العلمية والأكاديمية بين مصر وروسيا نادي جامعة العاصمة يعلن إطلاق مسابقة "نجم النادي" رئيس جامعة عين شمس يهنئ أشرف صبحي برئاسة اللجنة الرياضية باليونسكو ندوة تثقيفية للطلاب في قاعة الاحتفالات الكبرى بجامعة القاهرة قصر العيني يطلق قافلتين طبيتين لخدمة المحاربين القدامى أسنان عين شمس تستضيف ندوة "اطمن" ضمن الحملة العالمية لمناهضة العنف أمين المجلس الأعلى للجامعات يشهد تسليم جائزة محمد ربيع ناصر للبحث العلمي الألكسو يشيد بمقترح مصر لإنشاء المركز العربي لدعم المسار المهني نائب رئيس جامعة عين شمس يفتتح مهرجان الأسر الطلابية

وأكد الدكتور أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي، أن الدولة المصرية تولي اهتمامًا بالغًا بقضية التغيرات المناخية؛ إدراكًا لتأثيراتها المباشرة على الأمن البيئي والصحي والتنمية المستدامة، موضحًا أن الوزارة تعمل على دعم المراكز البحثية الوطنية وتشجيع الدور العلمي لمؤسسات البحث والابتكار؛ لتعزيز القدرة على التكيف مع التغيرات المناخية وإيجاد حلول قائمة على البحث العلمي المتقدم، بما يُسهم في حماية صحة المواطن المصري والحفاظ على الموارد البيئية والمائية.

وأشار الوزير إلى أن الوزارة مستمرة في دعم البرامج البحثية المتخصصة، خاصة تلك المعنية بالتغيرات المناخية، باعتبارها ركيزة أساسية في تنفيذ أهداف الاستراتيجية الوطنية لتغير المناخ 2050، ونشر الوعي العلمي والتقني في هذا المجال.
افتتحت الندوة بكلمة الدكتورة ناهد محمد إسماعيل، المشرف الفني على البرنامج، أكدت أهمية هذه اللقاءات العلمية في استعراض تطورات ملف التغير المناخي على المستوى الدولي، وآليات التكيف والتخفيف من آثاره، ودور البحث العلمي في دعم سياسات الدولة في هذا المجال

ومن جانبه، استعرض الدكتور أحمد عزام، القائم بأعمال رئيس قسم بحوث البيئة، الخطة البحثية للقسم، التي تتناول حماية البيئة المائية، ودراسة تأثيرات التغيرات المناخية على الأنظمة البيئية والتنوع البيولوجي، بما يتوافق مع أهداف التنمية المستدامة.

وخلال الجلسة الافتتاحية، أكد الدكتور أحمد عبد العزيز أن الحكومة المصرية تبنت مجموعة من السياسات الوطنية لمواجهة تحديات التغير المناخي، من أبرزها: إنشاء المجلس الوطني للتغيرات المناخية عام 2015 برئاسة رئيس مجلس الوزراء، وإطلاق الاستراتيجية الوطنية لتغير المناخ 2050 في عام 2022؛ لتنسيق الجهود بين جميع القطاعات.

وأوضح مدير المعهد أن الاستراتيجية تضمنت خمسة أهداف رئيسية، من بينها تعزيز البحث العلمي ونقل التكنولوجيا وإدارة المعرفة، مؤكدًا أن معهد تيودور بلهارس كان ولا يزال من المؤسسات الوطنية الرائدة في هذا المجال، من خلال تنفيذ مشروعات بحثية حول تأثير التغيرات المناخية على جودة المياه والتنوع البيولوجي وانتشار الأمراض، فضلًا عن إنشاء البرنامج البحثي للتغيرات المناخية الذي ينظم لقاءات علمية دورية مع الخبراء المحليين والدوليين.

تضمّنت الندوة مجموعة من العروض العلمية المتخصصة التي ناقشت تأثيرات التغيرات المناخية على البيئة والصحة العامة من مختلف الجوانب، وقد تناولت الدكتورة ناهد محمد نور الدين من مركز بحوث الصحراء، أهمية الغطاء الأخضر ودوره الحيوي في الحد من الآثار السلبية للتغيرات المناخية، فيما قدمت الدكتورة سلوى محمد داحش من معهد بحوث الحشرات الطبية بوزارة الصحة،  عرضًا علميًا حول تأثير التغيرات المناخية على الأمراض المتوطنة والأمراض المنقولة عبر العوائل الوسيطة، كما تناول الدكتور ياسر حسن إبراهيم من المركز القومي للبحوث العلاقة بين ملوثات الهواء وتغير المناخ وتأثير ذلك على صحة الإنسان.

وفي السياق ذاته، ومن معهد تيودور بلهارس للأبحاث استعرضت الدكتورة مروة تميم أحمد، الأستاذ الباحث بقسم بحوث البيئة، تأثير التغيرات المناخية على الفطريات والسموم في مصادر المياه العذبة، مع تقديم رؤية مستقبلية لسيناريوهات التطور المحتملة، كما قدمت الدكتورة سوزان عز الدين محمود، الباحث بقسم بحوث البيئة، عرضًا حول جهود الدولة المصرية في مواجهة آثار التغيرات المناخية على مختلف القطاعات، تلاها محاضرة للدكتور حسن السيد كيلاني، الباحث بالقسم ذاته، تناول فيها العلاقة بين التغيرات المناخية وتلوث المياه وانعكاساتها على البيئة.

وفي ختام الفعاليات، قدّم الدكتور أحمد عبد العزيز الشكر لأعضاء اللجنة المنظمة وفريق البرنامج البحثي للتغيرات المناخية، على رأسهم الدكتورة ناهد محمد إسماعيل المشرف الفنى على البرنامج والدكتورة سارة سيد محمود المدير الإدارى للبرنامج، إلى جانب السادة الباحثين وأعضاء شعبة بحوث البيئة والرخويات الطبية، مؤكدًا استمرار المعهد في دعم البحث العلمي التطبيقي للمساهمة في مواجهة التغيرات المناخية وتحقيق أهداف التنمية المستدامة.

مقالات مشابهة

  • بتوجيهات رئيس الدولة.. الإمارات تعلن دعماً بقيمة 550 مليون دولار لخطة الاستجابة الإنسانية العالمية للأمم المتحدة لعام 2026
  • معهد تيودور بلهارس يعقد ندوته السنوية الخامسة عن آثار تغير المناخ
  • مدير مركز تغير المناخ يوضح أسباب التقلبات الجوية في الفترة الحالية
  • صندوق النقد الدولي يوافق على قرض بـ 1.2 مليار دولار لباكستان
  • “حكمة الثقافة” شعار الدورة الثالثة والعشرين لمهرجان أبوظبي
  • 4.7 مليارات دولار.. نداء عالمي لدعم 41 مليون نازح في 2026
  • “الصحة العالمية”: استمرار انتشار جميع أنماط فيروس جدري القرود عالميًا
  • خسائر بـ100 مليون دولار لحاملة الطائرات الأمريكية "هاري إس. ترومان"
  • باراك:العراق دولة “محترمة”
  • العراق الأول عربياً بإنتاج “الشعير”