للمصريين بالخارج.. طريقة التصويت الصحيحة في الانتخابات الرئاسية 2024
تاريخ النشر: 1st, December 2023 GMT
أصدرت الهيئة الوطنية للانتخابات برئاسة المستشار حازم بدوي ضوابط لآلية تصويت المصريين بالخارج، وذلك ضمانا لصحة تصويتهم بالانتخابات داخل مقر البعثات والقنصليات، وذلك وفقا لما ورد من الهيئة الوطنية للانتخابات وإعمالاً لحكم المادة 29 من القانون رقم 22 لسنة 2014 بتنظيم الانتخابات الرئاسية 2024، وجاءت كالتالي:
*يقوم الناخب إثبات شخصيته أمام لجنة الانتخاب خارج جمهورية مصر العربية .
* إثبات الشخصية عن طريق بطاقة الرقم القومى سارية أو جواز السفر سارى الصلاحية مثبتا به الرقم القومى.
* حول بطاقة الرقم القومى غير السارية، لم يشترط سريان بطاقة الرقم القومى عند إدلاء الناخب بصوته في انتخابات المصريين في الخارج، ويشترط سريان جواز السفر
* لن يسمح بالمشاركة لمن لم يسبق له استخراج بطاقة رقم قومى لمن هم دون 18 عاما
*من تجاوز السن القانونية، ويوجد اسمه ضمن قواعد بيانات الناخبين، فيمكنه التصويت في هذه الحالة، إذا كان لديه جواز سفر يتضمن الرقم القومى، بشرط أن يكون الجواز ساريا وقت التصويت.
* حال الإدلاء بالصوت في إحدى اللجان خارج مصر، وتصادف وجود الشخص نفسه في مصر أثناء الانتخابات داخل مصر، فلا يجوز للناخب الإدلاء بصوته أكثر من مرة سواء في الداخل أو الخارج، بحسب قانون الانتخابات.
يدلى المصريون في الخارج الجمعة المقبلة بأصواتهم في الانتخابات الرئاسية 2024، والذى يستمر الاقتراع على مدار ثلاثة أيام هي 1 و2 و3 ديسمبر، طبقا للجدول الزمنى الذى اعنلته الهيئة الوطنية للانتخابات من خلال التوجه المباشر من الناخبين في الخارج إلى مقر البعثة الدبلوماسية المصرية في الدولة التي يتواجدون بها.
وأكدت الهيئة الوطنية للانتخابات على احقية كل مصري مقيد بقاعدة بيانات الناخبين، ويكون متواجدا خارج البلاد خلال الأيام الثلاثة المحددة للانتخابات، سواء أكان مقيما أو مسافرا لفترة، أن يدلي بصوته في الانتخابات الرئاسية المصرية 2024 بواسطة بطاقة الرقم القومي، أو جواز السفر الساري المتضمن الرقم القومي، وتعد دولة نيوزيلندا هي أول الدول التي يبدأ فيها التصويت في تمام الساعة التاسعة صباحا بتوقيت نيوزيلندا فيما تعد دول الساحل الغربي للولايات المتحدة أخر المناطق التي يجرى بها تصويت.
وأشارت الهيئة الوطنية للانتخابات الى أن التصويت فى عملية الانتخابات الرئاسية 2024 بالخارج في 137 لجنة فرعية موزعين بمقر البعثات الدبلوماسية في 121 دولة، ويشرف عليها رؤساء السفارات والقنصليات المصرية في الخارج، وتستخدم الهيئة الوطنية للانتخابات برئاسة المستشار حازم بدوى برامج مصممة خصيصا للتسهيل على الناخب في التصويت، حيث تم مد البعثات المصرية في الخارج بعدد من الماسحات الالكترونية التى تقوم باثبات حضور الناخب واخطار الهيئة الوطنية بذلك لرفع اسم هذا الناخب من كشوف التصويت في الداخل منعا لازدواجية الاقتراع.
ووفرت الهيئة الوطنية للانتخابات فرق الدعم الفني المتخصصة داخل الهيئة ستكون مهمتها تقديم كافة أوجه الدعم الفني للسفارات والقنصليات المصرية بالخارج، يذكر أن الهيئة الوطنية كانت قد أعلنت في 9 نوفمبر الماضى القائمة النهائية لأسماء المرشحين الذين يخوضون الانتخابات الرئاسية ورموزهم الانتخابية بعد الموافقة على طلب ترشحهم وقبول أوراقهم.
قائمة المرشحين النهائيةوتضم قائمة المرشحين النهائية فى الانتخابات الرئاسية 2024 كلا من: "المرشح الرئاسي عبد الفتاح السيسى رمز النجمة، والمرشح الرئاسى فريد زهران رئيس الحزب المصرى الديمقراطى رمز الشمس، والمرشح الرئاسى عبد السند يمامة رئيس حزب الوفد رمز النخلة، والمرشح الرئاسى حازم عمر رمز السلم، ووفقا لقاعدة بيانات الناخبين واخر تحديثاتها يبلغ عدد الناخبين الذين يحق لهم التصويت نحو 67 مليون ناخب، ويجرى التصويت في الانتخابات الرئاسية 2024 داخل جمهورية مصر العربية على مدار ثلاثة أيام هي 10 و11 و12 ديسمبر.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: تصويت المصريين بالخارج المصريين بالخارج الانتخابات الرئاسية 2024 الانتخابات الرئاسية الانتخابات الوطنية للانتخابات الهیئة الوطنیة للانتخابات الانتخابات الرئاسیة 2024 فی الانتخابات الرئاسیة الرقم القومى بطاقة الرقم التصویت فی فی الخارج
إقرأ أيضاً:
رئيس الوزراء الروماني يستقيل بعد فوز المرشح اليميني في الجولة الأولى من الانتخابات الرئاسية
مايو 5, 2025آخر تحديث: مايو 5, 2025
المستقلة/- استقال رئيس الوزراء الروماني مارسيل تشيولاكو، ومن المقرر أن ينسحب حزبه الاشتراكي الديمقراطي من الحكومة بعد فوز مرشح قومي يميني في الجولة الأولى من الانتخابات الرئاسية.
حصل جورج سيميون، المتشكك في الاتحاد الأوروبي والذي وعد بوضع رومانيا في المقام الأول، على 40.9% من أصوات يوم الأحد، ومن المتوقع أن يفوز في جولة الإعادة في 18 مايو.
سيواجه عمدة بوخارست الليبرالي نيكوسور دان، الذي هزم مرشح الحزب الاشتراكي الديمقراطي بفارق ضئيل.
أدت نتيجة يوم الأحد إلى دفع رومانيا – وهي دولة عضو في الاتحاد الأوروبي تقع على الجانب الشرقي من حلف شمال الأطلسي – إلى مزيد من الاضطرابات السياسية. وصرح تشيولاكو لزملائه بأنه بما أن ائتلافهم فشل في تحقيق هدفه و”ليس لديه أي شرعية”، فعليهم الانسحاب من الحكومة.
لم يصل شيولاكو، البالغ من العمر 57 عامًا، إلى السلطة إلا في ائتلاف مؤيد للاتحاد الأوروبي بعد انتخابات عام 2024، على الرغم من أن حزب جورج سيميون اليميني المتطرف، إلى جانب مجموعتين أخريين، قد استقطب ثلث الأصوات.
وكانت أحزاب ذلك الائتلاف قد عقدت اجتماعات طارئة يوم الاثنين لاتخاذ قرار بشأن خطواتها التالية.
يعود فوز سيميون يوم الأحد إلى حد كبير إلى الإحباط الشعبي من إلغاء الانتخابات الرئاسية أواخر العام الماضي. ويُنتظر فوزه المحتمل في 18 مايو/أيار بقلق في العواصم الأوروبية، وكذلك في كييف.
وقد صرّح شيولاكو بأنه يريد اتحادًا أوروبيًا يضم دولًا قوية وذات سيادة، وعارض حزبه توريد الأسلحة إلى أوكرانيا.
ومن المتوقع الآن أن يقدم شيولاكو استقالته إلى الرئيس المؤقت إيلي بولوجان، الذي سيُعيّن بدوره رئيس وزراء مؤقتًا.
وتولى بولوجان نفسه منصب الرئيس المؤقت في فبراير/شباط الماضي بسبب الفضيحة المحيطة بإلغاء الانتخابات الرئاسية.
حذرت إيلينا كاليسترو، من منظمة “مواطنون فانكي” الرومانية المستقلة، من أن “رومانيا تواجه ما يصل إلى 45 يومًا من عدم الاستقرار السياسي عقب استقالة مارسيل تشيولاكو”.
وأضافت: “هذا يخلق فراغًا خطيرًا في السلطة، تحديدًا في الوقت الذي تحتاج فيه رومانيا إلى قيادة مستقرة”.
كان حزب تشيولاكو جزءًا من ائتلاف ثلاثي الأحزاب، وقد أخبر رئيس الوزراء زملاءه أنهم اجتمعوا بهدف الحصول على مرشح رئاسي مشترك وأغلبية برلمانية.
وأوضح قائلًا: “لقد فشل أحد هذين الهدفين. لقد اطلعت على تصويت الأمس، وهذا يدل على أن الائتلاف الحالي لم يعد يتمتع بالشرعية بهذا الشكل”.
وأضاف: “على أي حال، كان الرئيس الجديد سيحل محلّي – هذا ما رأيته وسمعته من وسائل الإعلام. سيتشكل ائتلاف جديد للحكم”.
وقال كاتالين بريدويو، زعيم شريكه الليبرالي في الائتلاف، حزب العمل الوطني، إنهم يبحثون الآن عن رئيس وزراء “قادر على مواجهة التحديات الحالية”.
في هذه الأثناء، كان عمدة مدينة بوزاو، الواقعة إلى الشمال الشرقي من بوخارست، وهو من الحزب الديمقراطي الاجتماعي، منتقداً بشدة لزعماء حزبه: “لقد أحرجنا أنفسنا، ويرجع ذلك جزئياً إلى القرارات السيئة التي اتخذتها القيادة بمرور الوقت”.
جورج سيميون، البالغ من العمر 38 عامًا، يُصوّر نفسه على أنه مُعجب بالرئيس الأمريكي دونالد ترامب. أصبح المرشح الأوفر حظًا للرئاسة في وقت سابق من هذا العام بعد منع المرشح اليميني المتطرف الموالي لروسيا، كالين جورجيسكو، من الترشح.
كان جورجيسكو قد فاز بالجولة الأولى في نوفمبر الماضي، والتي ألغتها المحاكم بعد مزاعم بالتدخل الروسي على وسائل التواصل الاجتماعي وتزوير الانتخابات.
أدلى سيميون بصوته يوم الأحد إلى جانب جورجيسكو، بعد أن قال للناخبين إن الانتخابات “تتعلق بكل روماني تعرض للكذب والتجاهل والإهانة، ولا يزال لديه القوة للإيمان والدفاع عن هويته وحقوقه”.
وقد دعا إلى إعادة الحدود الرومانية القديمة، ومُنع من دخول مولدوفا وأوكرانيا.
صرح المحلل السياسي رادو ألبو-كومانيسكو لإذاعة رومانيا العامة أن نتيجة يوم الأحد “مظهر صارخ للعداء تجاه المؤسسة السياسية الحالية”.
حقق سيميون نجاحًا ملحوظًا بين ناخبي رومانيا في الخارج، حيث حصد أكثر من 73% في إسبانيا وحوالي 65% في المملكة المتحدة بين ناخبين غالبيتهم من العمال.
كان الاستياء العام من الدعم المالي الروماني للاجئين الأوكرانيين ركيزة أساسية في حملة سيميون الانتخابية، رغم نفيه موالاته لروسيا.
وقال لبي بي سي: “روسيا هي الخطر الأكبر على رومانيا وبولندا ودول البلطيق، والمشكلة هي أن هذه الحرب لن تنتهي”.
وقالت إيلينا كاليسترو إن رومانيا تشهد تحولًا سياسيًا ملحوظًا، حيث قدّم كل من سيميون ونيكوسور دان نفسيهما كمرشحين مناهضين للمؤسسة، مع حلول مختلفة تمامًا.
وقالت لبي بي سي: “ستكشف النتيجة ما إذا كانت المشاعر المناهضة للمؤسسة تترجم بالضرورة إلى مواقف مناهضة لأوروبا، أو ما إذا كانت رومانيا قادرة على توجيه رغبتها في التغيير نحو تجديد ديمقراطي بنّاء”.