شوقي علام لـ«الشاهد»: الدولة تترك المؤسسات الدينية تعمل دون تدخل
تاريخ النشر: 1st, December 2023 GMT
اتقال الدكتور شوقي علام، مفتي الجمهورية، إن الفتوى سواء كانت مناهضة لهذا الواقع أو موافقة له ستجد أنك أمام اشتباك مع الواقع، ولابد أن يكون هناك استقلال ولا يوجد أي اتصالات تملي على دار الإفتاء رأيها.
وأضاف، خلال حواره ببرنامج «الشاهد»، مع الدكتور محمد الباز، والمذاع عبر فضائية «إكسترا نيوز»، أن الدولة مدركة لمصلحتها وتترك المؤسسات تعمل خاصة المؤسسات الدينية فلا يوجد أي إملاءات بأي نوع من الأنواع، ولكن تترك الإنسان يعيش في مساحة من العمل وما يمليه عليه العلم والضمير.
وأكد أن دار الإفتاء المصرية باعتبار أنها واجهت كل ما يؤدي لعدم استقرار المجتمع والدولة أحد العناصر التي تخدم المجتمع وكانت في ظهرها فلهذا فهم أنه يُملى علينا، مشيرًا إلى أنه عندما قرأ وجد العلماء في السابق كانوا في ظهر الدولة ومنهم الإمام مالك، والذي كان يقف مع الدولة وقوفا صحيحًا وعلى اتصال دائم بالخليفة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: شوقي علام دار الإفتاء المصرية المؤسسات الدينية برنامج الشاهد
إقرأ أيضاً:
قائد هال سيتي في مشاجرة دامية بشوارع بريطانيا
وكالات
تورط لوي كويل (29 عامًا)، قائد فريق هال سيتي الإنجليزي، في مشاجرة علنية عنيفة مساء أمس الأحد أمام حانة “إيمبريس” بمدينة هال البريطانية.
ووفقًا لصور متداولة، ظهر كويل وهو عاري الصدر بينما كان شقيقه الأصغر روكو كويل (18 عامًا)، وهو ملاكم سابق، يحاول إبعاده عن موقع الشجار الذي امتد إلى وسط الطريق، مما أدى إلى توقف حركة المرور.
وأفاد شاهد عيان بأن المشاجرة التي شارك فيها أكثر من عشرة أشخاص اندلعت قرابة الساعة الثامنة مساءً بالقرب من شارع ألفريد جيلدر.
وأضاف الشاهد أن الحافلة التي كان يستقلها توقفت بسبب العراك الذي وصل إلى منتصف الطريق، حيث رأى روكو يدفع شقيقه الأكبر بعيدًا عن المنطقة.
كما ذكر أن روكو حاول السيطرة على الوضع بينما تراجع لوي إلى الجانب الآخر من الطريق برفقة سيدتين.
ولاحظ الشاهد أيضًا وجود رجل ينزف من وجهه وسط مجموعة من الرجال عند عودة التصوير إلى مكان الحادث.
وتشير التكهنات الأولية إلى أن سبب المشاجرة قد يكون مرتبطًا بجلسة مشروبات احتفالًا بعطلة البنوك، إلا أن الدافع الحقيقي وراءها لا يزال مجهولًا.
من جانبه، أصدر نادي هال سيتي بيانًا رسميًا أكد فيه علمه بمقطع الفيديو المنتشر.
وأشار النادي إلى أنه فتح تحقيقًا داخليًا للوقوف على تفاصيل الواقعة، مؤكدًا أنه لن يدلي بأي تعليقات أخرى حتى اكتمال التحقيقات الداخلية. هذه الواقعة تضع قائد الفريق في موقف محرج وتثير تساؤلات حول مستقبله مع النادي.