مسؤول بالخارجية الأمريكية: حماس وإسرائيل في مناقشات غير مباشرة.. والهدنة يمكن أن تُستأنف
تاريخ النشر: 1st, December 2023 GMT
(CNN)-- ذكر مسؤول كبير في وزارة الخارجية الأمريكية يسافر مع وزير الخارجية الأمريكي، أنتوني بلينكن، أن حماس وإسرائيل ما زالتا في مناقشات غير مباشرة بشأن الرهائن، وأضاف أن الولايات المتحدة تعتقد أن الهدنة يمكن أن تُستأنف في أقرب وقت.
واستقل بلينكن طائرته مغادرا إسرائيل بعد لحظات من إعلان الجيش الإسرائيلي استئناف القتال.
وفي بيان صدر عن مكتبه، قال رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، إن القتال استُؤنف ضد حماس في غزة، بعد أن خرقت الحركة الخطوط العريضة للهدنة، "ولم تحترم التزامها بالإفراج اليوم عن جميع النساء المختطفات، وأطلقت الصواريخ باتجاه مواطني إسرائيل".
وأضاف المسؤول بوزارة الخارجية الأمريكية، أن حماس قالت إنها ليس لديها المزيد من النساء والأطفال لإطلاق سراحهم، لكن إسرائيل لا تصدق ذلك.
المصدر: CNN Arabic
كلمات دلالية: الجيش الإسرائيلي الخارجية الأمريكية بنيامين نتنياهو حركة حماس قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
مسؤول إسرائيلي يحذر: حماس تتعافى بعد الحرب والمعركة القادمة قد تكون أشد
اعترفت إسرائيل ، قبيل الانتقال إلى المرحلة الثانية من إعادة إعمار غزة، بأن حركة حماس تمكنت من استعادة قوتها على الرغم من الخسائر الفادحة التي تكبدتها خلال الحرب.
وقال شالوم بن حنان، الضابط السابق في الشاباك، لصحيفة نيويورك تايمز: "لقد تضررت حماس بشدة، لكنها لم تهزم وما زالت صامدة".
وأكد أن الحركة لا تزال تضم نحو 20 ألف مقاتل، محذرا: "إذا تراخى الطرفان، ستكون الحملة القادمة أشد وطأة بكثير".
ومنذ انسحاب الجيش الإسرائيلي من أجزاء من غزة في أكتوبر، وسعت حماس نفوذها بسرعة، حيث عادت قوات الشرطة التابعة لها إلى الشوارع، وأعاد قادتها ترتيب صفوف المقاتلين، وفرضوا ضرائب على بعض السلع المستوردة.
بينما أشار مسؤول بارز في الحركة ، إلى استعدادهم لتسليم إدارة غزة للجنة من التكنوقراط.
وشدد الفلسطينيون ، على أن الاستسلام الكامل غير مطروح، وأن وقف إطلاق نار طويل الأمد ممكن.
وتشير المصادر الإسرائيلية والعربية ، إلى أن حماس ما زالت تحتفظ بالعديد من أماكن الاختباء وأنصاف شبكة الأنفاق تحت الأرض سليمة، بالإضافة إلى أسلحة خفيفة مثل البنادق الآلية وقاذفات الـ"آر بي جي".
كما أن عناصر الحركة يواصلون إدارة مؤسسات الحكومة المركزية في غزة، بما فيها الأجهزة الأمنية، مع محاولات لضمان النظام والاستقرار.
ورغم التعافي الجزئي، يواجه التنظيم ضغوطا كبيرة من إسرائيل والمجتمع الدولي للتخلي عن أسلحته، في إطار خطة أمريكية لإقامة حكومة جديدة وإعادة إعمار غزة خالية من حماس.
لكن مسؤولين فلسطينيين يؤكدون أن الحركة لن تتنازل عن سلاحها كليا، معتبرين ذلك جوهريًا لهويتها وقدرتها على الدفاع عن نفسها.
وحذر بن حنان، من أن حماس قد تشكل تهديدا مستقبليا إذا لم تتم مراقبتها عن كثب، مؤكدا: "قد تكون المعركة القادمة بعد 10 أو 20 عاما، لكنها قد تكون أشد وطأة من 7 أكتوبر".