روما تحتفي بالقفطان رمزا لعبقرية الصناعة التقليدية المغربية
تاريخ النشر: 12th, July 2023 GMT
شاهد المقال التالي من صحافة المغرب عن روما تحتفي بالقفطان رمزا لعبقرية الصناعة التقليدية المغربية، جرى، أمس الاثنين بروما، الاحتفاء ببراعة القفطان المغربي، وذلك خلال عرض أزياء أبهر عشاق ال موضة بفضل عبقرية وإبداع الصناع التقليديين في المملكة،بحسب ما نشر Kech24، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات روما تحتفي بالقفطان رمزا لعبقرية الصناعة التقليدية المغربية، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.
جرى، أمس الاثنين بروما، الاحتفاء ببراعة القفطان المغربي، وذلك خلال عرض أزياء أبهر عشاق الموضة بفضل عبقرية وإبداع الصناع التقليديين في المملكة. وتألق القفطان المغربي، الذي مثلته المصممة حياة كريمي، خلال تظاهرة “الغروب المتوسطي” (Mediterranean Sunset)، وهو عرض أزياء نظمته مجموعة من المصممين الدوليين في قلب المتحف المستقبلي للفن المعاصر في روما.
وأبهر القفطان، الذي تمت إعادة ابتكاره وتصميمه من قبل عدة أجيال من الحرفيين المغاربة، جمهور العاصمة الإيطالية، حيث أخذهم في رحلة بصرية تروي فيه كل قطعة حكاية فريدة، تنسجها المصممة الموهوبة الإيطالية-المغربية، حياة كريمي.
وفي تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، قالت المصممة المغربية إنه ” لشرف لي تمثيل ثقافتنا المتنوعة وتراثنا العريق وصناعتنا التقليدية الفريدة، والتي أثارت دائما إعجاب العالم الغربي”، مؤكدة أن القفطان هو “مصدر لا ينضب للإبداع والإلهام، وأن عدة مدن مغربية كبيرة مثل الرباط وفاس ومراكش ومكناس تشتهر به”. واحتفظت القفاطين، التي قدمتها حياة كريمي، برونقها وعبقريتها في التصنيع، وتنوعت بتقنيات التطريز والخرز والضفائر والمجوهرات المختلفة، مما كشف عن مهارة الصانع التقليدي المغربي.
ووفقا لمنظمي هذا الحدث، الذي تميز بحضور سفير المملكة في إيطاليا، يوسف بلا، “مكنت مشاركة المملكة في هذا العرض من إبراز التفاصيل الدقيقة للقفطان المغربي، الذي يتلاعب بشكل سحري بالقصات والتطريزات والألوان والأحجار الكريمة”.
وأردفت السيدة كريمي قائلة: “من خلال إبداعاتي، أحاول أن أحافظ على استمرارية فن المغرب التقليدي وأن أجمع بين التقاليد والحداثة”، مشيرة إلى أن اللمسة المغربية “يمكن أن تتوافق مع الأزياء الأكثر حداثة، بفضل رقة تصميمها”.
وهدف هذه المصممة هو “إعادة ابتكار القفطان، الذي يعد رمزا للهوية والفخر للمغاربة في جميع أنحاء العالم، بحيث يمكن للمرأة الغربية ارتداؤه سواء في المناسبات الرسمية أو في حياتها اليومية”.
واعتبرت أن “القفطان، الذي يرتديه المغاربة في جميع أنحاء العالم، هو رمز للهوية والفخر كما ينفتح ويتكيف مع توجهات الموضة الحالية، مع الحفاظ على روحه وجوهره”.
تخرجت حياة كريمي من شعبة الهندسة المعمارية بمدرسة بوليتكنك تورين، وخطت خطواتها الأولى في عالم الموضة كعارضة أزياء. وتعاونت مع أكبر المصممين الأوروبيين ذوي الصيت العالمي، لا سيما جورجيو أرماني، قبل أن تؤسس علامتها التجارية الخاصة في عام 2017.
وعلاوة على المغرب، شارك في هذا العرض الدولي الذي نظمته مؤسسة (ميد أور) الإيطالية بشراكة مع المعهد الثقافي اللبناني وبلدية روما، كل من لبنان والأردن والكويت وإيطاليا والهند.
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: موضة موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس
إقرأ أيضاً:
الإسكندرية تستضيف المؤتمر الدولي للبيئات التقليدية لتعزيز العلاقة بين المجتمع والعمران
شهد الدكتور عبد العزيز قنصوة، رئيس جامعة الإسكندرية، اليوم الجمعة، افتتاح المؤتمر العشرين للمنظمة الدولية للبيئات التقليدية (IASTE 2025). يُعقد المؤتمر، الذي يستمر لمدة أربعة أيام، بالتعاون بين جامعة الإسكندرية، مكتبة الإسكندرية، والمنظمة الدولية للبيئات التقليدية، ويُعد منصة هامة لمناقشة العلاقة الديناميكية بين المجتمع والعمران.
رحب رئيس جامعة الإسكندرية، بضيوف المؤتمر، مشيدًا بتاريخ الإسكندرية العريق كمدينة للعلم والثقافة والحضارة. وأكد أن المدينة، بتراثها المعماري والتاريخي، هي المكان المثالي لاستضافة فعاليات المؤتمر، الذي يركز على دراسة البيئات التقليدية منذ انطلاقه عام 1989.
وأوضح قنصوة أن جامعة الإسكندرية تلعب دورًا محوريًا في تطوير المدينة بالتعاون مع المحافظة، من خلال مشاريع متعددة مثل إدارة مياه الأمطار، حماية السواحل، والحفاظ على التراث، بالإضافة إلى تقديم الاستشارات للقطاع الصناعي، داعيًا الباحثين من مختلف أنحاء العالم للمشاركة في الأنشطة العلمية والحوارية بالمؤتمر الذي يستقطب نخبة من الباحثين من خلفيات متنوعة.
من جانبه، أكد الدكتور أحمد زايد، مدير مكتبة الإسكندرية، أن المؤتمر يمثل منصة أكاديمية وثقافية متميزة تجمع الباحثين والممارسين من شتى أنحاء العالم لمناقشة التفاعل بين التقاليد المحلية والهويات العالمية في المجالات المعمارية، العمرانية والاجتماعية، مشيراً إلى أن المؤتمر يتضمن مناقشة أكثر من 145 ورقة بحثية، وتقديم أكثر من 30 جلسة ومحاضرة رئيسية يقدمها خبراء دوليون، بالإضافة إلى جولات ميدانية في مدينة الإسكندرية وفعاليات ثقافية تبرز تراث المدينة وتنوعها.
وعبر الدكتور مارك جيلام، رئيس منظمة IASTE، عن سعادته بالتواجد في الإسكندرية، مشيدًا بالمشروعات الناجحة التي تحتضنها المدينة، ومؤكدًا على أهمية توسيع مسطحات الأرصفة لتعزيز التواصل بين أفراد المجتمع.
حضر الافتتاح نخبة من الشخصيات الهامة، من بينهم المهندس أحمد عطية، محافظ القليوبية، والدكتور وليد عبد العظيم، عميد كلية الهندسة بجامعة الإسكندرية، والدكتور وائل المغلاني، وكيل كلية الهندسة، والدكتور محمد حنفي، الرئيس المحلي للمؤتمر، والدكتور زياد الصياد، المساعد بقسم هندسة العمارة، بالإضافة إلى ممثلين عن وزارات البيئة، الإسكان، السياحة والآثار، والثقافة، وباحثين من مختلف أنحاء العالم.