انطلاق مبادرة «انت الحياة» بقرية سرابيوم في الإسماعيلية غدا
تاريخ النشر: 1st, December 2023 GMT
تنطلق قوافل تعليمية وثقافية إلى جانب عدد من الخدمات المتكاملة غدا في قرية سرابيوم التابعة لمركز ومدينة فايد في الإسماعيلية، ضمن مبادرة «انت الحياة».
وقال محمد جمال منسق مؤسسة حياة كريمة في الإسماعيلية، إن المبادرة هي الثانية من نوعها في محافظة الإسماعيلية بعد نجاحها وتدشينها قبل شهرين، في مركز القنطرة غرب على مدار أسبوع متواصل.
وأضاف «جمال»، أن المبادرة تستهدف الوصول إلى 20 ألف مستفيد من أهالي قرية سرابيوم والقرى المجاورة لها، كقرى عويس سرابيوم وأبو سلطان، وأيضا العزب والتوابع القريبة منها بنطاق فايد ومركز الإسماعيلية.
منسق حياة كريمة: انت الحياة تقدم خدمات متكاملةوقال «جمال» إن مبادرة «انت الحياة»، تتميز بأنها تضم قوافل مختلفة ما بين طبية واجتماعية وتعليمية وترفيهية، ضمن توجيهات القيادة السياسية بالوصول بجميع الخدمات إلى المواطن البسيط في مقر إقامته دون تحمله عناء السفر لمدينة الإسماعيلية، وتيسير الخدمات، بوجود فريق متكامل من المتطوعين يعمل على مساعدة الأهالي منذ دخولهم إلى مقر المدرسة المقام بها القافلة ولحين إنهاء الخدمة لهم.
وأشار إلى 9 وزارات ومؤسسات تشارك في مبادرة «انت الحياة»، كوزارة الداخلية من أجل إصدار بطاقات الرقم القومي للمواطنين إلى جانب خدمات القيد وشهادات الميلاد، ومؤسسة مصر الخير التي تشارك في فك إنهاء أزمة الغارمين من أهالي القنطرة غرب، وكذلك وزارة التضامن الاجتماعي من خلال العمل على إصدار كروت الخدمات المتكاملة لذوي الهمم من أبناء المدينة ووزارة الصحة بقوافل طبية.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: حياة كريمة مؤسسة حياة كريمة مبادرة انت الحياة انت الحياة القنطرة غرب انت الحیاة
إقرأ أيضاً:
حادث مأساوي:مصرع 3 عمال اختناقاً داخل غرفة صرف صحي في الإسماعيلية
رام الله - دنيا الوطن
في حادث مأساوي شهدته محافظة الإسماعيلية شرق العاصمة المصرية، لقي ثلاثة عمال مصرعهم اختناقاً، السبت، أثناء تنفيذهم أعمال تطهير وصيانة لغرفة صرف صحي بالمنطقة الصناعية في مركز ومدينة أبو صوير، نتيجة استنشاقهم غازات سامة متراكمة.
ووفقاً للمعلومات الأولية، فقد فُقد الاتصال بالعمال الثلاثة أثناء وجودهم داخل الغرفة، قبل أن تتلقى الشبكة الوطنية للطوارئ والسلامة العامة بلاغاً يفيد بوقوع حالات اختناق. وعلى الفور، تحركت سيارات الإسعاف إلى الموقع، وتم نقل المصابين إلى قسم الطوارئ بالمجمع الطبي، إلا أنهم فارقوا الحياة فور وصولهم.
وأظهرت التحريات الأولية أن الضحايا كانوا يؤدون مهامهم دون توفر معدات السلامة الأساسية، مثل أقنعة التنفس أو أنظمة التهوية، مما جعلهم عرضة لاستنشاق غازات سامة قاتلة، أبرزها غاز كبريتيد الهيدروجين، الذي يتراكم عادة في غرف الصرف غير المهواة.
وقد انتقلت قوة من قسم شرطة أبو صوير إلى موقع الحادث، وتم تحرير محضر رسمي بالواقعة، فيما باشرت النيابة العامة التحقيقات للوقوف على ملابسات الحادث وتحديد المسؤوليات الإدارية والفنية.
وأثار الحادث موجة من الحزن والغضب في أوساط الأهالي ونشطاء المجتمع المدني، الذين جددوا الدعوات لتشديد معايير السلامة المهنية، وتوفير معدات الحماية الشخصية للعمال، إلى جانب تنظيم برامج تدريبية على كيفية التعامل مع المخاطر البيئية في مواقع العمل.
وتعد حوادث الاختناق داخل غرف الصرف الصحي واحدة من المشكلات المتكررة في مصر، حيث تشير تقارير سابقة إلى وفاة عشرات العمال في محافظات مثل الغربية والمنوفية والإسكندرية خلال السنوات الأخيرة، نتيجة غياب تدابير السلامة الكافية، وهو ما دفع منظمات حقوقية ونقابات عمالية إلى المطالبة بإصلاحات تشريعية عاجلة لضمان سلامة العاملين في هذا القطاع الحيوي.