المملكة تفوز بعضوية مجلس المنظمة البحرية الدولية 2025 - 2024
تاريخ النشر: 1st, December 2023 GMT
فازت المملكة، بعضوية المنظمة البحرية الدولية، عن عامي 2024/2025، وذلك بعد حصولها على 143 صوتا.
ويأتي ذلك امتدادًا للدعم المتواصل من القيادة الرشيدة، ومكانة المملكة وأثرها الفاعل في المنظمة الدولية، وإنجازًا نفخر به، على قوة أسطولها البحري وإسهاماتها في حماية البيئة البحرية، والحفاظ على ثرواتها الطبيعية.
وتعد المنظمة البحرية الدولية (IMO) هي منظمة دولية تعمل على تحسين الأمان في البحار ومكافحة التلوث البحري، بالإضافة لإرساء نظام التعويض الاشخاص الذين يكابدون الخسائر بسبب التلوث البحري.
إنجازٌ وطني فريد، نبحر معه نحو مستقبلٍ واعد..
نحتفي بفوز المملكة العربية السعودية بمقعد في مجلس المنظمة البحرية الدولية #IMO لعامي 2024-2025 بعد حصولها على 143 صوتًا، حيث يأتي ذلك تأكيدًا على مكانة المملكة وجهودها في حماية البيئة البحرية.
#السعودية_في_IMO… pic.twitter.com/HIvX2y6513
المصدر: صحيفة عاجل
كلمات دلالية: المملكة المنظمة البحرية الدولية القيادة الرشيدة أسطولها البحري المنظمة البحریة الدولیة
إقرأ أيضاً:
العفو الدولية تطالب وزير العدل السعودي بالإفراج الفوري عن الشيخ العودة
وجهت منظمة العفو الدولية "أمنستي" طلبا عاجلا إلى وزير العدل السعودي، وليد الصمعاني، بالإفراج الفوري وغير المشروط عن الشيخ سلمان العودة، المعتقل منذ نحو سبع سنوات.
وقالت المنظمة في بيان لها، إن اعتقال العودة منذ أيلول/ سبتمبر 2017 في الحبس الانفرادي، يُعد شكلاً من أشكال التعذيب بموجب القانون الدولي.
وأضافت المنظمة، في بيان لها أن العودة، البالغ من العمر 68 عامًا، أمضى أكثر من سبع سنوات في الحبس الانفرادي، وهو ما أدى إلى تدهور حالته الصحية بشكل كبير، حيث تراجعت قدرته على السمع والبصر إلى النصف.
وتابعت العفو الدولية أن العودة اُعتُقل دون مذكرة توقيف بعد ساعات فقط من نشره تغريدة تدعو إلى إنهاء الخلاف بين السعودية وقطر، خلال أزمة دبلوماسية بين البلدين، مؤكدة أن محاكمته أمام المحكمة الجزائية المتخصصة شابتها انتهاكات صارخة لمعايير المحاكمة العادلة، حيث وُجِهَت إليه 37 تهمة، بينها تأييد الربيع العربي والمطالبة بإطلاق سراح السجناء عبر وسائل التواصل الاجتماعي.
وأوضحت المنظمة أن النائب العام طالب بتوقيع عقوبة الإعدام على العودة، وأن محاكمته علّقت منذ تموز/ يوليو 2021، مما يثير مخاوف جدية بشأن مصير قضيته.
وأكدت العفو الدولية أن عائلة العودة خضعت منذ اعتقاله لقيود تعسفية، منها المنع غير الرسمي من السفر، كما خضع الشيخ ذاته للتعذيب النفسي والحرمان من النوم والتواصل، ولم يُسمح له بمكالمة أسرته إلا بعد شهر من الاعتقال، بينما لم تبدأ زياراته العائلية المنتظمة إلا في وقت لاحق.
وأشارت المنظمة إلى أن التهم الموجهة إليه تتضمن اتهامات غامضة تتعلق بتحريض الرأي العام، وانتقاد سياسة الدولة، ونشر محتوى "يثير الفتنة"، وهي اتهامات اعتبرتها العفو الدولية ذات دوافع سياسية وتأتي في سياق حملة أوسع لقمع حرية التعبير في المملكة.
وختمت المنظمة بيانها بالتأكيد على ضرورة إنهاء الحبس الانفرادي فورًا، وتمكين العودة من الرعاية الطبية، وضمان حقوقه في المحاكمة العادلة، مطالبة المجتمع الدولي بالضغط على السلطات السعودية لوقف الانتهاكات المتواصلة بحق أصحاب الرأي والمعارضين السلميين.
⚠️يُحتَجَز رجل الدين الإصلاحي، الشيخ سلمان العودة، جورًا رهن الحبس الانفرادي منذ سبعة أعوام، كامل مدة احتجازه. ويصل احتجازه على هذا النحو إلى حد التعذيب وغيره من ضروب المعاملة السيئة بموجب القانون الدولي. وتشهد حالته الصحية تدهورًا، وقد تراجعت قدرته على السمع والبصر إلى نصف… pic.twitter.com/xAa15eW8F8
— منظمة العفو الدولية (@AmnestyAR) May 20, 2025