مصر تدين انهيار الهدنة وتجدد القصف الإسرائيلي العنيف في قطاع غزة
تاريخ النشر: 1st, December 2023 GMT
أعربت جمهورية مصر العربية في بيان صادر عن وزارة الخارجية، يوم ١ ديسمبر الجاري، عن إدانتها البالغة لانهيار الهدنة وتجدد القصف العنيف والعمليات العسكرية الإسرائيلية ضد قطاع غزة، مما أسفر عن تجدد سقوط الضحايا بين المدنيين الفلسطينيين، معتبرة الأمر انتكاسة خطيرة واستهانة من الجانب الإسرائيلي بكافة الجهود المبذولة التي سعت على مدار الأيام الماضية إلى تمديد الهدنة حقناً لدماء الفلسطينيين الأبرياء، وتأمين إنفاذ المزيد من المساعدات الإنسانية الملحة لسكان القطاع.
وحذرت مصر من مغبة توسيع العمليات العسكرية الإسرائيلية في جنوب قطاع غزة، ودعاوى المسئولين الإسرائيليين المشجعة لتهجير الفلسطينيين خارج حدود غزة، في انتهاك صارخ لالتزامات إسرائيل بصفتها القوة القائمة بالاحتلال، ولكافة أحكام القانون الدولي الإنساني، خاصة أحكام اتفاقية چنيف الرابعة لعام ١٩٤٩، مؤكدة مجدداً على موقف مصر الراسخ الرافض للتهجير القسري للفلسطينيين خارج حدود أرضه، باعتباره خطاً أحمر لن يتم السماح بتجاوزه.
وجددت مصر مطالبتها للأطراف الدولية المؤثرة، والأجهزة الأممية المعنية وعلى رأسها مجلس الأمن، بالاضطلاع بمسئولياتها تجاه ضمان حماية المدنيين الفلسطينيين في غزة، ووقف محاولات وخطط دفعهم للنزوح خارج بلادهم، مؤكدة على أهمية التنفيذ الفعلي للقرارين الصادرين عن مجلس الأمن والجمعية العامة في هذا الشأن.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: اسرائيل الاحتلال الاسرائيلي الخارجية المصرية العدوان الاسرائيلي الكيان الصهيوني المقاومة الفلسطينية انهيار الهدنة تهجير الفلسطينيين حركة حماس قصف غزة قطاع غزة قوات الاحتلال مجزرة جباليا مخطط اسرائيل
إقرأ أيضاً:
تصعيد جديد في غزة… ونتنياهو يلوح بخيارات صعبة للتعامل مع حماس وسط اتهامات متبادلة بخرق الهدنة
تجدد التوتر في قطاع غزة مساء اليوم مع تسجيل تصعيد ميداني جديد، بالتزامن مع تصريحات لافتة لرئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أكد فيها أن حركة حماس “لا يمكن أن تبقى في غزة”، مشيرًا إلى أن التخلص منها سيتم “إما عبر قوة دولية أو بالطريقة الصعبة”.
وأضاف أن المرحلة الثانية من خطته تهدف إلى نزع سلاح الحركة وجعل غزة خالية من السلاح، معتبراً أن مرحلة ثالثة تتمثل في “نزع التطرف عن سكان القطاع”.
وفي ظل أجواء التوتر، تبادلت حماس وإسرائيل الاتهامات بخرق اتفاق وقف إطلاق النار. إذ قالت الحركة إن قصف خيام النازحين في منطقة المواصي غرب خان يونس يمثل “جريمة حرب” وخرقًا واضحًا للاتفاق، مطالبةً الوسطاء بالتدخل العاجل لمنع استمرار الهجمات ضد المدنيين.
في المقابل، أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي أنه استهدف عنصرًا تابعًا لحماس بالتعاون مع جهاز الشاباك، معتبرًا العملية ردًا على ما وصفه بـ“خرق الحركة للاتفاق”، دون الكشف عن تفاصيل إضافية.
وأفادت القناة 12 الإسرائيلية بأن نتنياهو عقد اجتماعًا طارئًا مع قيادات الأجهزة الأمنية لبحث الرد على حادثة رفح التي أثارت موجة استياء إقليمية ودولية.
وخلال الاجتماع، شدد رئيس الأركان إيال زامير على أن “الحادثة لا يمكن التغاضي عنها”، فيما وصف مسؤول إسرائيلي الواقعة بأنها “انتهاك خطير”، مؤكداً وجود تنسيق كامل مع الإدارة الأمريكية وإبلاغها بتطورات الموقف.
وذكرت وسائل إعلام فلسطينية أن مسيرات إسرائيلية نفذت أربع غارات على خيام النازحين غرب خان يونس، ما يفاقم الأزمة الإنسانية في الجنوب.
وفي سياق مرتبط، أشارت صحيفة "يديعوت أحرونوت" إلى أن الجيش يوسع عملياته ضد مواقع حماس، بما يشمل مخازن الأسلحة ومراكز القيادة وورش التصنيع.
كما أفادت إذاعة الجيش الإسرائيلي بأن القوات نفذت محاولة اغتيال استهدفت مسؤولا بارزا في لواء رفح التابع لحماس، دون توضيح نتائج العملية أو الكشف عن هوية المستهدف.