عيد الاتحاد الـ 52.. مسيرة تاريخية رائدة نحو مستقبل باهر
تاريخ النشر: 1st, December 2023 GMT
أكد مسؤولون أن دولة الإمارات العربية المتحدة تدخل عامها ال 52 بإنجازات تاريخية تؤسس لمستقبل زاهر مستدام. وأنها انفردت بمسيرة استثنائية تكتب بماء الذهب تمتد لأكثر من خمسة عقود، وتعتبر نموذجًا رياديًا ساهم في استشراف المستقبل. كما أشاروا إلى أن الاحتفال بعيد الاتحاد ال 52 يعبر عن مسيرة ذهبية باهرة بالنجاح.
في هذه المناسبة، قدَّم المسؤولون أسمى آيات التهاني إلى صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، وصاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة، رئيس مجلس الوزراء، حاكم دبي، رعاه الله، وسمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان، نائب رئيس الدولة، نائب رئيس مجلس الوزراء، رئيس ديوان الرئاسة، وإخوانهم أصحاب السمو أعضاء المجلس الأعلى حكَّام الإمارات. بمناسبة عيد الاتحاد.
الصورةروح الاتحاد
قال الشيخ فاهم القاسمي، رئيس دائرة العلاقات الحكومية في الشارقة إن التجربة المشرفة لدولة الإمارات العربية المتحدة، التي تُجسّد روح الاتحاد، أثمرت عن نجاحات وإنجازات تاريخية على كافة الصعد، لا سيما على مستوى العلاقات مع الدول الشقيقة والصديقة، والتفاعل المثمر والحوار البنّاء مع الحكومات ذات السيادة.
منجز حضاري
وقال الشيخ سلطان بن عبدالله القاسمي، مدير دائرة الإحصاء والتنمية المجتمعية في الشارقة: «إن عيد الاتحاد الثاني والخمسين لدولة الإمارات العربية المتحدة مناسبة عزيزة نحتفي فيها برؤية المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، رحمه الله، والحلم الذي تحقق بقيام الاتحاد، هذا المنجز الحضاري الذي شكل علامة فارقة في مسيرة دولتنا وتاريخها الحديث».
مؤشرات إيجابية
قالت الشيخة هند بنت ماجد القاسمي رئيسة مجلس سيدات أعمال الشارقة: «في عيد الاتحاد ال52 لدولة الإمارات العربية المتحدة، نتشارك الفخر والشعور بالعزة مع كل فرد في الدولة من مواطنين ومقيمين، ونرسل بأسمى آيات الامتنان لقيادتنا وحكامنا الذين قدموا لنا كل سبل النهضة والبناء حتى وصلنا إلى هذا المستوى التنافسي على كافة المؤشرات الإيجابية العالمية».
مسيرة البناء
قال أحمد بن ركاض العامري الرئيس التنفيذي لهيئة الشارقة للكتاب: في عيد الاتحاد ال52 لدولة الإمارات العربية المتحدة نتقدم لحكامنا ومجتمعنا وكافة المقيمين على أرضنا بالتهاني والمباركات، وكل أمنياتنا أن يواصل الوطن منجزاته في مسيرة البناء التي أرسى قواعدها وأعلى قيمها المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان طيب الله ثراه. في هذه المناسبة، نؤكد في هيئة الشارقة للكتاب، التزامنا بمشروعنا الثقافي وحرصنا على ترسيخ منجزاته.
الصورةالتقدم والتطور
وقال الشيخ محمد بن حميد القاسمي، رئيس دائرة الإحصاء والتنمية المجتمعية في الشارقة: «نهنئ دولة الإمارات العربية المتحدة قيادة وشعباً بمناسبة عيد الاتحاد الثاني والخمسين؛ هذا اليوم الذي كلّل جهود المغفور له، الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، مؤسس الدولة، ورؤيته التي شكّلت منارة تنير الدرب نحو التقدم والتطور والازدهار، وسارت القيادة الرشيدة على نهجه من بعده، وخلال ما يقارب نصف عقد، أصبحت الإمارات نموذجاً يجسد روح الاتحاد بكل ما تحمله الكلمة من معنى».
دولة عصرية
قال الشيخ محمد بن عبدالله النعيمي، رئيس دائرة الميناء والجمارك في عجمان، إن الاحتفال بعيد الاتحاد ال 52 يمثل فرصة ومناسبة وطنية عظيمة لاستحضار مسيرة الدولة التي انطلقت على أيدي القادة المؤسسين، طيب الله ثراهم، وإن قيام الاتحاد قبل 52 عاماً، مهد الطريق لبناء دولة عصرية حديثة تستشرف المستقبل.
مناسبة للفخر
قال أحمد عبيد القصير، المدير التنفيذي لهيئة الشارقة للاستثمار والتطوير (شروق) إن عيد الاتحاد لدولة الإمارات العربية المتحدة، هو مناسبة للفخر والاعتزاز بالمنجزات والقيم التي أنتجتها مسيرة الاتحاد لتعبر عن روح الوحدة والتماسك والتناغم والتوافق على الرؤية المستقبلية التي تدعمها كافة مكونات المجتمع الرسمية والخاصة، كما يشكل فرصةً للمراجعة والتقييم وبناء الخطط المستقبلية السليمة لتبقى إماراتنا منارةً للمنجزات ونموذجاً للتنمية.
أبعاد تنموية
قال خالد جاسم المدفع، رئيس هيئة الإنماء التجاري والسياحي بالشارقة: «يمثل الثاني من ديسمبر تاريخاً وطنياً بأبعاد عالمية، حيث شهد انطلاق رحلة دولة الإمارات الرائدة نحو تحقيق التقدم على كافة الصعد الاجتماعية والتنموية والاقتصادية والسياسية، مجسداً مساراً استثنائياً في التاريخ، حيث استطاعت الإمارات أن تتقدم نحو مستقبل الابتكار والتنمية المستدامة، وأن تستثمر مقوماتها الفريدة لتصبح رائدة في تحقيق التوازن بين التطور والانفتاح على العالم، والحفاظ على البيئة والتراث الثقافي».
التنمية المستدامة
قال خالد الحريمل، الرئيس التنفيذي لمجموعة بيئة: «نعبر في عيد الاتحاد ال52 لدولة الإمارات العربية المتحدة عن فخرنا بالإنجازات التي حققتها الدولة منذ تأسيسها. وبهذه المناسبة، نتقدم بأطيب التهاني لقيادتنا الرشيدة، والشعب الإماراتي على المسيرة المشرفة في تطوير كافة القطاعات لتحقيق أهداف التنمية المستدامة التي وضعتها الحكومة».
نموذج للتكامل
قالت عائشة الملا، مديرة جمعية أصدقاء مرضى السرطان: «في عيد الاتحاد، يظهر اتحاد الإمارات الذي تأسس في الثاني من ديسمبر عام 1971 نموذجاً للتكامل الذي أصبح جزءاً لا يتجزأ من هوية دولة الإمارات العربية المتحدة وشعبها وثقافتها، تلك اللحظة التي لم تكن مجرد توحيد للإمارات السبع بل كانت أيضاً توحيداً لقلوب وعقول كافة الإماراتيين، وبرزت أهم تجليات عيد الاتحاد في قيم التضامن والتكاتف التي أسهمت في مواجهة شعبنا لكافة التحديات، ومن أبرزها التحديات الصحية، بما في ذلك تلك المتعلقة بمرض السرطان، بما جسّد الروح الإنسانية العميقة والالتزام الجاد ببناء مجتمع صلب ومتجانس بكافة مكوناته من مواطنين ومقيمين وزائرين».
نقطة تحول
وقالت مروة العقروبي، المديرة التنفيذية لبيت الحكمة: «نحتفي في هذه المناسبة الوطنية الغالية على قلوبنا بقيام الاتحاد وتأسيس دولة الإمارات العربية المتحدة، في خطوة شكّلت نقطة تحول في تاريخ دولتنا، وكللت جهود الآباء المؤسسين وإخوانهم حكّام الإمارات، الذين واصلوا مسيرة التقدّم والتطور والإنجازات الإنسانية والحضارية التي لاقت تقديراً عالمياً، ورسخت مكانة الدولة كمركز ثقافي ومعرفي يُجسّد قيم التواصل والتسامح، ويقدّم نموذجاً عالمياً للحوار والتبادل الثقافي».
دلالات فريدة
قال محمد جمعة المشرخ مدير مكتب الشارقة للاستثمار: عيد الاتحاد ال52 لدولة الإمارات العربية المتحدة يحمل دلالات فريدة، حيث أصبحت الإمارات وبفضل جهود قادتنا وحكامنا، والتزام مؤسساتنا وهيئاتنا بالرؤية التنموية الموحدة، واحدة من أكثر الوجهات العالمية جاذبيةً سواء كان للعمل أو العيش أو الاستثمار وتأسيس الأعمال بكافة تخصصاتها وقطاعاتها، فمهما كانت حالة الاقتصاد العالمي، تبقى الإمارات الخيار الآمن والاستراتيجي لكل من يبحث عن أرضية صلبة للاستثمار، وهذا يثبت حكمة السياسات التي تتبعها الدولة لتعزيز تنافسيتها عبر توفير منظومة مرنة من التشريعات والنظم التي تنظر للمستثمرين بوصفهم شركاء استراتيجيين.
ملامح الاتحاد
وقالت نجلاء المدفع، المدير التنفيذي لمركز الشارقة لريادة الأعمال (شراع): «عيد الاتحاد ال52 لدولة الإمارات العربية المتحدة هو مناسبة عزيزة على قلوبنا، لأنه اليوم الذي تبلورت فيه ملامح الاتحاد على أرض الواقع بتأسيس دولة الإمارات العربية المتحدة، وفي كل عام، نحتفي بهذا اليوم الذي يُذكّرنا بالآباء المؤسسين، ويُحفزنا لمواصلة إنجازاتهم في دفع مسيرة التنمية المستدامة والشاملة في جميع القطاعات وعلى كافة المستويات».
تحقيق التنمية المستدامة
وقال منصور الحساني، مدير إدارة خدمات الناشرين في هيئة الشارقة للكتاب ومدير مدينة الشارقة للنشر بالإنابة: «في مثل هذا اليوم قبل أكثر من خمسين عاماً تأسست دولة الإمارات العربية المتحدة على يد المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيّب اللّه ثراه، تجسيداً لرؤيته الحكيمة حول أهمية الاتحاد ودوره في تحقيق التنمية المستدامة، وأصبحت دولة الإمارات العربية المتحدة اليوم نموذجاً يُجسّد روح الاتحاد، تقتدي به الأمم الساعية للنهضة الشاملة. وفي هذه المناسبة الغالية على قلوبنا، نتوجه بأخلص التهاني للقيادة الرشيدة والشعب الإماراتي، ونحن واثقون من مواصلة الدولة لمسيرة منجزاتها الرائدة على المستوى العالمي».
الإنجازات المعرفية
قالت إيمان بوشليبي، مديرة مكتبات الشارقة العامة: «في عيد الاتحاد ال52 لدولة الإمارات العربية المتحدة، نحتفي بالإنجازات المعرفية التي حققتها دولة الإمارات العربية المتحدة في مختلف المجالات، ومساهمتها في تأسيس أجيال مسلحة بالعلوم مرتبطة بالكتاب كمصدر رئيسي للمعرفة والتنمية الشاملة؛ بدءاً من تطوير الفرد وحتى تطوير كافة قطاعات الحياة المجتمعية والاقتصادية، وتطوير البنية التحتية والموارد البشرية والتشريعية للقطاع المعرفي والثقافي».
البذل والعطاء
قالت مريم الحمادي، مدير عام مؤسسة القلب الكبير: «إن الاحتفاء بعيد الاتحاد في دولة الإمارات العربية المتحدة يحمل الكثير من الدلالات التي نشهدها تزدهر في كل مجال وقطاع وساحة، لكن تبقى الدلالة الأولى أن دولة الإمارات قامت منذ الأساس على قيم البذل والعطاء والإنسانية التي حرص على ترسيخها المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان طيب الله ثراه في مختلف علاقاتنا وممارساتنا حتى بات العمل الإنساني ركناً أساسياً من دستورنا وروح اتحادنا».
أمان وسلامة
وأكدت هنادي اليافعي، مدير عام إدارة سلامة الطفل، أن دولة الإمارات العربية المتحدة، وخلال مسيرتها التي تجاوزت نصف قرن، رسخت مكانتها حاضنةً وراعية لكافة الفئات الاجتماعية، وبشكل خاص للأطفال والطفولة التي تحظى في ظلها بالأمان والسلامة والنشأة الصحيحة التي تصنع أجيالاً مؤهلة للعمل والإنجاز وقيادة المستقبل، وأشارت اليافعي إلى أن مكانة الطفل في أي وطن هي مقياس حقيقي لحضارته وتقدمه وازدهاره.
رؤية واضحة
قالت آمنة المازمي، مديرة مؤسسة كلمات:«نحتفل بعيد الاتحاد ال52 لدولة الإمارات، وقد عززت مكانتها العالمية نموذجاً يحتذى به في مجال العمل الإنساني، فمنذ تأسيسها عام 1971، ودولة الإمارات العربية المتحدة معتمدة على رؤية واضحة في عملها الإنساني ترتكز على قيم التضامن والتكافل والمسؤولية الاجتماعية، وبناء الإنسان ومعارفه وتعزيز مهاراته ليكون عنصراً فاعلاً في مجتمعه، دون النظر إلى أي اعتبارات سوى الإنسانية».
مستقبل مشرق
وقالت مريم العبيدلي، المديرة العامة لمجموعة كلمات:«نتوجه بالتهنئة للقيادة الرشيدة وللشعب الإماراتي بمناسبة عيد الاتحاد ال52 لدولة الإمارات العربية المتحدة، هذا اليوم الذي تجسدت فيه روح الاتحاد على أرض الواقع بتأسيس دولة الإمارات العربية الحديثة على يد المغفور له، الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيّب اللّه ثراه، وإخوانه حكّام الإمارات، وتمهيد الطريق نحو مستقبل مشرق ومستدام، واليوم تكللت جهود الآباء المؤسسين والقيادة الرشيدة التي حملت الراية من بعدهم بالمكانة الراسخة التي وصلت إليها الدولة في المشهد العالمي بجميع المجالات وعلى كافة المستويات، وعلى رأسها الثقافة والمعرفة والصناعات الإبداعية».
حروف بماء الذهب
قال الدكتور عبد العزيز المسلّم، رئيس معهد الشارقة للتراث: إن اتحاد الإمارات الذي تكتب حروف قصته بماء الذهب هو مصدر للإلهام وتأكيد لأهمية تضافر الجهود، ودعوة دائمة ومستمرة إلى النظر بإيجابية وتفاؤل إلى الغد الذي يحظى فيه الجميع بالحياة الكريمة التي تليق بهم وبالدول التي يعيشون فيها، حيث تستذكر الإمارات في هذا اليوم العظيم مآثر القادة المؤسسين الذين قدموا لوطنهم الغالي والنفيس بكل إخلاص وصدق، ووقفوا وقفة رجل واحد لإعلان قيام دولة الإمارات، بقيادة الوالد المؤسس المغفور له بإذن الله، الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، وإخوانه حكام الإمارات، طيب الله ثراهم.
مرحلة على طريق المجد
يقول محمد عبد الله، الرئيس التنفيذي لمصرف الشارقة الإسلامي: إن النهضة المباركة التي تشهدها دولة الإمارات منذ انطلاق الاتحاد قبل 52 عامًا، قامت على قلوب صادقة وإرادات راسخة نحو غايات عظيمة، حيث رفع رايتها المغفور له، الوالد المؤسس الشيخ زايد وإخوانه القادة الأوائل طيب الله ثراهم، حينها كان الوطن مسكونًا بالآمال العريضة، رغم التحديات الكبرى. ولأن العزائم كانت أمضى، والسواعد أقوى، فقد أثمرت تلك الجهود والمساعي عن هذه النهضة الشاملة المستدامة في كافة مناحي الحياة، والمكانة العالمية المرموقة في المجالات والمحافل كافة.
وأضاف: عندما نرى الإنجازات النوعية والتحولات الكبرى في دولة الإمارات، فإنه يحق لنا أن نفخر وأن نعقد العزم على مواصلة المسيرة الميمونة، وأن نجدد الولاء والعهد لصاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله، ونائبيه، وإخوانه أصحاب السمو حكام الإمارات، وولي عهده الأمين.
تجربة ملهمة للأجيال
وتؤكد هنا سيف السويدي، رئيس هيئة البيئة والمحميات الطبيعية بالشارقة: لقد شهد التاريخ عبر العصور العديد من تجارب الدول والتي تعددت منجزاتها وتنوعت نجاحاتها، إلّا أن اتحاد دولة الإمارات في الثاني من ديسمبر عام 1971 يعتبر وبشهادة الجميع تجربة تاريخية فريدة من نوعها، وفارقة في أثرها، وباهرة في دورها، بل إن خير هذه الدولة المعطاء امتد إلى خارج الحدود عابرًا إلى العالم بدوله وشعوبه. ولعل السر الأول في نجاح اتحاد وطننا الغالي أن سخر له الله قيادة محبة تحمل من الحكمة والصدق ما جعل الرؤى والتطلعات تترجم على أرض الواقع إلى منجزات ومكاسب في كافة المجالات، بما فيها الجوانب الاجتماعية والاقتصادية والتعليمية والسياسية، وكذلك جوانب الاستدامة والمحافظة على البيئة وقيادة الجهود العالمية في مواجهة التغير المناخي والحد من آثاره، فضلًا عن جهودها الاستثنائية في مختلف القطاعات.
نهضة وطنية شاملة
قال المهندس الدكتور خليفة مصبح الطنيجي، رئيس دائرة الزراعة والثروة الحيوانية بالشارقة: بالرغم من أن 52 عامًا تبدو فترة زمنية قصيرة في عمر الشعوب، ولربما لا تمثل سوى برهة بمقاييس التطور الاجتماعي والحضاري، إلّا أن هذه السنوات التي مضت بكل أحلامها ونجاحاتها، وبكل تحدياتها ومنجزاتها، هي مرحلة زاهرة وثرية بكل المقاييس لأبناء هذه الأرض الطيبة ولباقي شعوب العالم. إنها في الحقيقة مسيرة النماء التي انطلقت لتجمع القلوب والسواعد والعقول، وتشرك المواطن في بناء حاضره ومستقبله، وتشيد صرح نهضة وطنية شاملة، ليكون لدولة الإمارات العربية المتحدة مكانها الرائد ومكانتها المرموقة ومجدها الراسخ بين الأمم والشعوب، بل صدارتها لدول العالم في العديد من المؤشرات التنافسية العالمية وفي مجالات كثيرة لا حصر لها.
ذكرى عزيزة
قال وليد الصايغ، مدير عام دائرة المالية المركزية بالشارقة: يعتبر الثاني من ديسمبر ذكرى عزيزة وموضع فخر لكل أبناء الإمارات وبناتها، حيث التقت فيها الإرادات وتعاهدت على العمل بعزم وإصرار لتحقيق الغايات، ليحظى الإنسان على أرض الإمارات بأعلى مراتب التكريم والاهتمام والرعاية والتمكين، لأنه الثروة الحقيقية لهذا الوطن كما أكدت ذلك القيادة الرشيدة من بزوغ شمس الاتحاد.
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات الإمارات عيد الاتحاد دولة الإمارات العربیة المتحدة التنمیة المستدامة الثانی من دیسمبر فی هذه المناسبة الشیخ محمد بن هیئة الشارقة بعید الاتحاد روح الاتحاد رئیس الدولة رئیس دائرة الیوم الذی هذا الیوم على کافة على أرض
إقرأ أيضاً:
صقر غباش: الحكمة والمسؤولية تقتضيان معالجة القضايا في المنطقة عبر التفاوض
أبوظبي - وام
عقد المجلس الوطني الاتحادي، برئاسة صقر غباش، رئيس المجلس، اليوم جلسة خاصة «إماراتية – أوروبية» من الدور الثاني للفصل التشريعي الثامن عشر، بحضور روبيرتا ميتسولا رئيسة البرلمان الأوروبي، وعدد من الوزراء، وكبار المسؤولين، وسفراء دول الاتحاد الأوروبي المعتمدين لدى الدولة.
واستُهلت الجلسة التي عقدت في قاعة زايد بمقر المجلس في أبوظبي بكلمة لـرئيس المجلس صقر غباش، رحب فيها بروبيرتا ميتسولا، رئيسة البرلمانِ الأوروبيِّ، والوفدِ المرافقِ لها، وبعبدالله بن سلطان النعيمي وزير العدل، والدكتور ثاني بن أحمد الزيودي وزير التجارة الخارجية وأحمد الصايغ وزير دولة، ولانا زكي نسيبة مساعدة وزير الخارجية للشؤون السياسية، وعمر عبيد الحصان الشامسي وكيل وزارة الخارجية، وبسفراء دول الاتحاد الأوروبي، وبرجال الأعمال الأوروبيين الذين اختاروا الإمارات لإقامة شركاتهم ومشاريعهم، وبالحضور من أكاديمية أنور قرقاش، وبممثلي مجلس الإمارات للشباب، وأعضاء برلمان الطفل الذين حضروا الجلسة.
ورحّب رئيس المجلس بروبيرتا ميتسولا والوفدِ المرافقِ على أرض دولةِ الإمارات مشيراً إلى أن هذه الزيارة تؤكدُ أنَّ الحوارَ البنّاء، والانفتاحَ الصادقَ على العالمِ، والتسامحَ بين البشرِ تمثلُ مفاتيحَ الخيرِ والسلامِ في العالم.
تكريس السياسات النبيلةوأضاف: «إننا ونحن سعداء بوجودِكم بيننا ضيوفَ شرفٍ، فإننا أيضاً نحتفي بكم شركاءَ في حوارِ القيم البرلمانية التي هي تعبيرٌ حيٌ عن توافقِ الضمائرِ في رحابِ الإنسانية، وعن سعيٍ مشتركٍ بيننا لتكريسِ السياساتِ النبيلةِ التي تضعُ الإنسانَ في صدارةِ الأولويات، كما رسّخَها مؤسسُ دولتنا الشيخُ زايد بن سلطان آل نهيان، طيَّب اللهُ ثراه، وسارت على نهجِها قيادةُ دولتنا الرشيدة برئاسةِ صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله، وأخويهِ صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، وإخوانهِما أصحابِ السمو أعضاء المجلس الأعلى حكامِ الإمارات، وسموِ الشيخِ منصور بن زايد آل نهيان، نائبِ رئيس الدولة، نائبِ رئيس مجلس الوزراء، رئيسِ ديوان الرئاسة.
وقال:«ننظرُ إلى زيارتِكم هذه بأنَّها تأكيدٌ وترسيخٌ لمسارٍ أرحبَ من التعاونِ البرلمانيِّ بين المجلسِ الوطنيِّ الاتحاديِّ وبين البرلمانِ الأوروبيِّ، مسارٍ يتجاوزُ حدودَ الجغرافيا ليمهّدَ لمبادراتٍ مستقبليةٍ في قضايا يشتركُ فيها ضميرُنا السياسيُّ والإنسانيُّ: مثل قضايا السلامِ، والتنميةِ المستدامةِ، والسلامةِ المناخيةِ، وحمايةِ المجتمعاتِ من خطابِ التطرفِ والكراهيةِ».
وأكد أنه انطلاقاً من تلك القيمِ والمبادئ التي يشترك فيها مجلسُنا الوطنيُّ الاتحاديُّ والبرلمانُ الأوروبيُّ، والتي تضعُ السلامَ وكرامةَ الإنسانِ وحقوقَه في صدارةِ الأولويات، فإننا نؤكدُ أهميةَ إيجادِ حلٍّ عادلٍ ودائمٍ للقضيةِ الفلسطينيةِ، يضمنُ للشعبِ الفلسطينيِّ حقَّه المشروعَ في إقامةِ دولتِه المستقلةِ على حدودِ الرابع من يونيو عام 1967 وعاصمتُها القدسُ الشرقية، وفقاً للمرجعياتِ الدوليةِ ومبادئِ القانونِ الدولي، ومبادرة السلام العربية.
تعزيز صوت الحكمةوقال إن ما نشهدهُ اليومَ من تدهورٍ إنسانيٍّ مأساويٍّ في قطاعِ غزة يدعونا جميعاً إلى تعزيزِ صوتِ الحكمةِ، والدعوةِ إلى وقفِ التصعيدِ، وضمانِ حمايةِ المدنيين، والتوصلِ إلى تهدئةٍ تُفضي إلى حلٍ سياسيٍّ يُعيدُ الأملَ بالأمنِ والسلامِ للشعب الفلسطيني.
وأضاف أنه من المنطلقِ ذاته، فإننا «نؤكدُ الموقف الإماراتي الذي أعربت فيه عن قلقِها البالغِ من استمرارِ التوترِ في المنطقةِ ومن استهدافِ المنشآتِ النوويةِ الإيرانيةِ، لما لذلك من تداعياتٍ خطيرة وانزلاقِ المنطقةِ إلى مستوياتٍ غيرِ مسبوقة من عدمِ الاستقرار. ونشددُ هنا على الموقفِ الإماراتي الثابتِ بضرورةِ تغليبِ الدبلوماسيةِ والحوارِ لحلِ الخلافاتِ وضمانِ مقارباتٍ شاملةٍ تحققُ الاستقرارَ والازدهارَ والعدالة. فالحكمةُ والمسؤوليةُ في هذه الظروفِ تقتضيانِ الانخراط الجاد في معالجةِ القضايا المزمنةِ في المنطقة عبر التفاوض».
شراكة متجددةمن جانبها أكدت رئيسة البرلمان الأوروبي، في كلمتها أمام المجلس، أن العلاقات بين الاتحاد الأوروبي ودولة الإمارات تشهد مرحلة جديدة من الشراكة المتجددة، تقوم على ركائز السلام والازدهار والانفتاح على المستقبل، مشيرة إلى أن الإمارات تمثل نموذجاً عالمياً في التعايش والتقدم، وبناء شراكات قائمة على الحوار والثقة والمسؤولية المشتركة مشيدة بمكانة أبوظبي العالمية وما تمثله من نموذج للتعايش والاستقرار، مثمنةً جهود دولة الإمارات في تعزيز الحوار البرلماني والدبلوماسي، ودورها الريادي في دعم السلام العالمي.
وقالت: «أقف اليوم أمام المجلس الوطني الاتحادي ممثلةً لـ450 مليون مواطن أوروبي، وأحمل معي رسالة أمل وتفاؤل بأن هذه الزيارة ستشكل انطلاقة جديدة نحو تعزيز علاقاتنا الثنائية، وتوسيع آفاق الشراكة بين البرلمان الأوروبي ودولة الإمارات، من خلال الحوار والتعاون البنّاء».
وأضافت: «مالطا، وطني، تقع عند تقاطع ثلاث قارات، ولغتنا المالطية ترتكز على أصول عربية، مما يعكس الارتباط التاريخي والثقافي العميق بين شعوبنا. وهذا القرب الثقافي يعزز أهمية التعاون بين أوروبا والمنطقة العربية».
صون الأمن والاستقرارواستعرضت التحديات الأمنية والسياسية التي يشهدها العالم، مؤكدة أن السلام لم يكن يوماً خياراً سهلاً، وأن الأوضاع الإقليمية تتطلب مواقف حازمة وجهوداً جماعية لصون الأمن والاستقرار، مؤكدة أن الاتحاد الأوروبي يواصل دعواته لوقف إطلاق النار في غزة، وتسهيل وصول المساعدات الإنسانية، والإفراج عن الرهائن، ودعم حل الدولتين كسبيل وحيد لتحقيق سلام دائم في المنطقة، مشيدةً باتفاقيات السلام التي أطلقتها دولة الإمارات، ووصفتها بأنها «خطوة شجاعة أحدثت تحولاً تاريخياً نحو السلام».
وأشارت إلى أن الاتحاد الأوروبي يُعد ثاني أكبر شريك تجاري لدولة الإمارات، حيث بلغت الاستثمارات المتبادلة 328 مليار يورو، مضيفة أن السياحة والتبادل التعليمي والثقافي يمثلان محاور رئيسية في تعزيز الشراكة الثنائية.
كما تناولت أهمية التعاون في قطاع التعليم، مشيدة بزيادة أعداد الطلبة الإماراتيين في الجامعات الأوروبية، إلى جانب وجود نحو 28 ألف طالب من دول الاتحاد الأوروبي يدرسون في دولة الإمارات، داعية إلى تعزيز برامج التبادل الأكاديمي والثقافي بين الجانبين.
وأكدت رئيسة البرلمان الأوروبي أن «الشراكة بين الاتحاد الأوروبي ودولة الإمارات تدخل اليوم مرحلة جديدة من التعاون الاستراتيجي، وأن الإرادة السياسية الصادقة والتفاهم المشترك كفيلان بنقل هذه العلاقة إلى آفاق أرحب من السلام، والتنمية، والازدهار».