قوارب التجديف تبحر للتوعية بالبيئة والمناخ والاستدامة
تاريخ النشر: 2nd, December 2023 GMT
دبي – الوطن:
تشهد القناة المائية في قلب دبي مارينا بداية من الساعة الثانية ظهر اليوم -السبت- تظاهرة رياضية بحرية مع انطلاق مسيرة قوارب التجديف ، المبادرة المشتركة التي ينظمها اتحاد الإمارات للشراع والتجديف الحديث ونادي دبي الدولي للرياضات البحرية بالتزامن مع إحتفالات البلاد بعيد الاتحاد الثاني والخمسين وإستضافة الدولة لمؤتمر الأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغيُّر المناخ (كوب 28).
وتهدف مسيرة قوارب التجديف الحديث بمختلف أنوعهاوالتي ستتجمع ظهر اليوم -السبت- في مقر نادي دبي الدولي للرياضات البحرية في واجهة دبي هاربور (الميناء السياحي)،تهدف للتوعية بالمحافظة على البيئة وقضايا المناخ وتحقيق الاستدامةب مشاركة نخبة من محبي الرياضات البحرية وهواة رياضة التجديف على متن أكثر من 30 قاربا ستبحر جميعها لمسافة تزيد عن 2000 مترا داخل مياه القناة المائية في منطقة دبي مارينا وبين أبرز معالم المنطقة الجميلة.
وأكمل إتحاد الإمارات للشراع والتجديف الحديث ونادي دبي الدولي للرياضات البحرية التجهيزات لإنجاح المسيرة حيث سيتم إستقبال المشاركين وكبار الضيوف عند الساعة الواحدة ظهرا فيما سيعلن عن إفتتاح البرنامج الرسمي للحدث عند الثانية ظهرا ينطلق بعدها الجميع إلى نقطة التجمع لبداية الموكب البحري في تمام الثالثة إلا ربعا.
وسيحضر الحدث اليوم عدد من كبار الشخصيات ومسئولي إتحاد الإمارات للشراع والتجديف الحديث ونادي دبي الدولي للرياضات البحرية إلى جانب كبار الشخصيات ممن يزورن الدولة هذه الايام ومن بينهم رونالد جيان كريستوفي رئيس الاتحاد الدولي للتجديف وشي وانغ الرئيس الفخري للاتحاد الاسيوي للتجديف وفينسنت غايلارد المدير التنفيذي للاتحاد الدولي للتجديف ومنال بهمن، مديرة إدارة العمليات التشغيلية في جمعية الإمارات للطبيعة ولي كين السفير الدولي لمنظمة (جي سي آر أيه).
ورحب محمد عبدالله حارب الفلاحي عضو مجلس إدارة إتحاد الامارات للشراع والتجديف الحديث ، المدير التنفيذي لنادي دبي الدولي للرياضات البحرية بكبار الضيوف والرياضيين المشاركين في المسيرة اليوم والتي تقام بالتزامن مع إحتفالات دولة الإمارات العربية المتحدة بعيد الإتحاد الثاني والخمسين وإنعقاد مؤتمر الأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغيُّر المناخ (كوب 28).
ووجه محمد عبدالله حارب الفلاحي الشكر والتقدير لمجلس إتحاد الإمارات للشراع والتجديف الحديث برئاسة الشيخ أحمد بن حمدان بن محمد آل نهيان على التعاون القائم بين الإتحاد والنادي والذي توج بالتنسيق لإنجاح هذه المبادرة التي يسعى من خلالها أهل البحر التوعية بتحقيق الاستدامة في المجال الرياضي والمحافظة على البيئة من خلال ممارسة الأنشطة صديقة البيئة.
الجدير بالذكر أن نادي دبي الدولي للرياضات البحرية حصل هذا العام على جائزة «الاستدامة في الرياضة» ضمن الدورة التاسعة من «نموذج دبي للتفوق الرياضي» الذي نظّمه مجلس دبي الرياضي وذلك لمراعاة الاستدامة في العمل ولكون 79% من الفعاليات التي ينظمها النادي هي سباقات صديقة للبيئة.
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
دبي تستضيف المنتدى الدولي للطاقة الحيوية المستدامة
دبي (وام)
ناقش صنَّاع قرار وخبراء وأكاديميون ورواد الصناعة من مختلف أنحاء العالم، خلال المنتدى الدولي للطاقة الحيوية المستدامة، الذي استضافته دبي أمس تحت شعار «من الإمارات إلى العالم الأخضر»، مستقبل الطاقة الحيوية المستدامة ودورها في دعم اقتصاد دائري منخفض الكربون، وتطوير حلول مبتكرة للوقود الحيوي، بما في ذلك وقود الطائرات المستدام، والوقود البحري، ووقود النقل المتجدّد، وتشجيع العلماء الشباب على تطوير البحث العلمي في هذا المجال.وعقد المنتدى تحت رعاية وزارة الطاقة والبنية التحتية، وبتنظيم مشترك بين اتحاد الجامعات العربية وجائزة يوسف بن سعيد لوتاه للعلماء الشباب.
وأكد المهندس سيف غباش وكيل وزارة الطاقة والبنية التحتية المساعد لقطاع البترول والغاز والثروة المعدنية، بهذه المناسبة، أن دولة الإمارات جعلت الاستدامة محوراً رئيسياً في أجندتها الوطنية، واضعة هدفاً طموحاً لتحقيق الحياد المناخي بحلول عام 2050، عبر مبادرات متقدمة لخفض الانبعاثات وتعزيز مشاريع الطاقة النظيفة وتقليل الاعتماد على الوقود الأحفوري.
وأوضح أن الطاقة الحيوية تمثل مساراً مهماً في مزيج الطاقة المستقبلي، ولاسيما وقود الطيران المستدام والوقود منخفض الكربون، حيث كانت الإمارات من أوائل دول المنطقة التي اختبرت رحلات عبر وقود SAF بالتعاون مع شركات وطنية.
وأشار إلى أن مبادرات «استراتيجية الإمارات للطاقة 2050»، وبرامج الاقتصاد الدائري، ومشروعات إزالة الكربون، تُسهم في تسريع التحول.
وأكد أهمية الشراكات بين الجامعات والقطاع الخاص لتعزيز الابتكار وتطوير تقنيات تدعم اقتصادًا منخفض الكربون.
من جانبه قال معالي الأستاذ الدكتور عمرو عزت سلامة، الأمين العام لاتحاد الجامعات العربية، إن هذه المبادرة تعزز الاستثمار في الكفاءات والمواهب العربية، وتشجع العلماء الشباب على الابتكار والإبداع، وتدعم مكانة البحث العلمي بما يسهم في التنمية المستدامة في الإمارات والعالم العربي.
من جهته قال يوسف بن سعيد لوتاه، مؤسس جائزة يوسف بن سعيد لوتاه للعلماء الشباب، إن جائزة العلماء الشباب تهدف إلى تعزيز التكامل بين المؤسسات الأكاديمية والصناعية عربياً، ودعم الحلول المستدامة في الكيمياء الخضراء والطاقة المتجددة والاقتصاد الدائري، معرباً عن الفخر بإطلاق هذه الجائزة من دبي، لتعزيز قدرات الشباب العرب والشراكات بين القطاع الخاص والحكومي والأكاديمي نحو مستقبل أفضل للجميع.
وتضمن المنتدى، جلستي عمل بمشاركة نخبة من الخبراء الدوليين، حيث شارك في الأولى كل من د. جينيفر هولمغرين - الرئيس التنفيذي لشركة لانزاتك، الولايات المتحدة الأميركية، والبروفيسور روبرت سبيساك - رئيس مجلس إدارة مجموعة إنفين، سلوفاكيا، والمهندسة مريم المطروشي - رئيسة اللجنة المعنية بحماية البيئة، منظمة الطيران المدني الدولي (ICAO)، فيما أدارت الجلسة د. حنيفة البلوشي من جامعة خليفة.
أما الجلسة الثانية فقد شارك فيها كل من جوليان ثييل - الرئيس التنفيذي لشركة ديسيل، سويسرا، وشيجي وانج - المدير العام، مجموعة بينايو، الصين، وشين إيتو - شركة JGC، اليابان، وأدارتها البروفيسور ماريا لورديس فرناندز - مركز RICH، في جامعة خليفة.
وفي ختام فعاليات المنتدى، تم تكريم الفائزين بجائزة يوسف بن سعيد لوتاه للعلماء الشباب في الفئات الثلاث، وهي فرع الكيمياء الخضراء، وفرع الطاقة المتجددة، وفرع الاقتصاد الدائري.
وتوجّه المشاركون بالشكر إلى وزارة الطاقة والبنية التحتية على رعايتها لهذه المبادرة التخصصية الدولية، وإلى اتحاد الجامعات العربية وجائزة يوسف للعلماء الشباب، وكل المشاركين والداعمين، مؤكدين التزامهم بالمساهمة في دعم الابتكار العلمي والطاقة الحيوية المستدامة، وفتح آفاق جديدة نحو مستقبل أخضر ومشرق.