صحيفة الخليج:
2025-07-01@21:49:27 GMT

احتفالات عيد الاتحاد الـ «52» تعم أرجاء الفجيرة

تاريخ النشر: 2nd, December 2023 GMT

احتفالات عيد الاتحاد الـ «52» تعم أرجاء الفجيرة

شهدت منطقة البدية في الفجيرة، مسيرة شعبية انطلقت من ميناء البدية إلى موقع الحفل الذي أقيم في منطقة الاحتفالات في البدية، بحضور الشيخ عبدالله بن حمد بن سيف الشرقي، بمشاركة مئات المواطنين مجسدين قيم التلاحم المجتمعي والولاء للوطن والفخر بإنجازاته على مدى اثنين وخمسين عاماً.

كما شهدت منطقة الطويين، احتفالاً كبيراً بمناسبة عيد الاتحاد، بحضور الشيخ أحمد بن حمد بن سيف الشرقي، وعدد من أهالي المنطقة، وعمت الاحتفالات باقي مناطق الإمارة، بما فيها منطقة الحنية ومنطقة وَم، بالعديد من العروض الترفيهية والعروض الموسيقية والغنائية، وفقرات تراثية متنوعة، إضافة الى الرقصات الفلكلورية وعرض القوارب الشراعية.

(وام)

المصدر: صحيفة الخليج

كلمات دلالية: فيديوهات عيد الاتحاد الإمارات إمارة الفجيرة

إقرأ أيضاً:

الجبل الشرقي بالحمراء.. مقصد سياحي ينتظر التطوير

في قلب الطبيعة الخلابة لولاية الحمراء، يتربع الجبل الشرقي كوجهة سياحية غنية بالكنوز الطبيعية، لكنه يعاني من نقص حاد في الخدمات الأساسية. رغم مناظره الساحرة وطقسه المعتدل، يواجه زوار الجبل تحديات تعكر صفو تجربتهم. مع تصاعد الدعوات لتحسين البنية التحتية وتعزيز الاستثمار، يبقى مستقبل هذا المعلم الطبيعي معلقا بين الإمكانيات الواعدة والمطالب الملحة من السكان والسياح على حد سواء.

سكان الجبل

أشار المواطن حمد بن حميد بن سعيد الهطالي وهو أحد سكان الجبل الشرقي قائلا: أفتخر كوني أحد أبناء الجبل وساكنيه لتميزه بوجود الأودية والأشجار والتضاريس الطبيعية من الحجارة ومتعة مشاهدة النجوم في الليل، بالإضافة إلى برودة الأجواء في فصل الصيف، والجبل حقيقة يعاني من نقص الخدمات بشكل عام ولا تتوفر فيه أية خدمات تجذب السائح، ومن أبرزها عدم توفر دورات المياه ومظلات للحماية من أشعة الشمس، حيث إن استمرار هذا الوضع يؤثر بشكل كبير على الحركة السياحية في الجبل، وإذا لم يجد الزائر الخدمات، تتكون لديه الفكرة بعدم العودة لزيارة المكان مرة أخرى أو يقوم بإثارة الجدل في شبكات التواصل الاجتماعي، مما يؤدي لعدم تقبل المجتمع أو الزائر للعودة لزيارة المكان.

ولاحظنا عدم الاهتمام من قبل وزارة التراث والسياحة أو المحافظة بالمكان الذي له حيوية وحراك سياحي، وللأسف ورغم ذلك لا توجد بوادر لتحسين البنية التحتية في الجبل وقد تمت المطالبة من قبل سكان المناطق الجبلية لعمل إنارة للطريق، حيث لا بد من الاهتمام بالمكان والترويج له من قبل المؤثرين وضرورة تسوية الساحات من «بركة الشرف» وردمها بالتراب والرمل وإقامة المظلات عليها للحماية من أشعة الشمس وتوفير بعض الألعاب للأطفال.

وأضاف الهطالي: إن الاهتمام بتطوير الجبل الشرقي يؤثر بشكل كبير على انتعاش السياحة وحركة الأسواق، وهو ملتقى للأسر والعائلات وخصوصا أيام الإجازات، كل هذا لا يتأتى إلا بتطوير الجبل الشرقي ليكون تجمعهم في مكان مكتمل بالخدمات، لينعم الجميع بالاستجمام ومتعة المشاهدة، وللأسف الشديد بعض الزوار ينقصهم الوعي أو الثقافة، فمنهم من يرمي المخلفات والبعض يقود السيارة بشكل غير آمن، خصوصا أن الجبل يشهد وفرة من الثروة الحيوانية، فتجد البعض يتصرف ببعض من الرعونة والسرعة، مما يتسبب في وقوع حوادث دهس لحيوانات المواطنين.

الاستثمار

من جهته قال عبدالله بن زاهر بن سعيد العبري، وهو مالك نزل «المسفاة للضيافة» و«متحف مسفاة العبريين»: في وقت تتجه فيه سلطنة عُمان نحو تنويع مصادر الدخل وتوسيع مساهمة القطاع السياحي في الاقتصاد الوطني، تتعاظم الحاجة إلى تدخل جهاز الاستثمار العُماني لتنفيذ مشاريع نوعية في مجال سياحة المغامرات، خصوصًا في الجبل الشرقي بولاية الحمراء، حيث يُعد واحدا من أبرز الكنوز الطبيعية غير المستغلة على الوجه الأمثل، والذي تتوافر فيه مقومات سياحية طبيعية قد لا تتوافر في أي مكان آخر في سلطنة عُمان. هذا الجبل الذي يعد وجهة طبيعية لم تُستثمر بعد، يمتاز بملامسته لقمة جبل شمس -أعلى قمة في سلطنة عُمان- وبتضاريسه الفريدة، ومناخه المعتدل صيفا، وسهولة الوصول إليه، وإطلالاته الساحرة على محافظة الداخلية ومحافظة جنوب الباطنة، إلى جانب قربه من أهم وأشهر المزارات السياحية في سلطنة عُمان: (مسفاة العبريين وكهف الهوتة ووادي بني عوف والمسمى snake canyon Oman)، بالإضافة إلى أفضل مواقع التسلق والتخييم الجبلي، فضلا عن أن (قلعة بهلا وحصن جبرين وولاية نزوى والجبل الأخضر على مرأى العين من هذا الجبل)، وفي السنوات العشر المنصرمة زادت شهرة هذا الجبل بوصفه مصطافا للعوائل العُمانية، بالرغم من عدم توفر أبسط الخدمات فيه وأهمها دورات المياه العامة والخدمات الأخرى الضرورية، وظل استثمار هذا الموقع الحيوي حتى الآن غائبا خاصة في مجال سياحة المغامرات، في وقت تتنامى فيه شهية السوق السياحية الإقليمية والعالمية لمثل هذه التجارب والتي يمكن لسلطنة عُمان أن تكون إحدى الوجهات العالمية المهمة بحكم مقوماتها الطبيعية الفريدة والجاذبة.

واسترسل العبري في حديثه قائلا: ولا يخفى على الجميع افتقار الجبل الشرقي حتى الآن للكثير من الخدمات الأساسية، عدا اجتهادات بسيطة من قبل بعض المواطنين تتمثل في إنشاء فنادق صغيرة ومقهى متواضع، كلها لا ترقى لمقومات هذا الجبل وفرصه الاستثمارية، ناهيك عما أحدثه انتشار «الكرفانات» العشوائي من تشويه بصري وأضرار بالبيئة الفطرية والرعوية وانعكس ذلك سلبا على المظهر العام للجبل.

ويرى كثير من أصحاب الخبرة والمطلعين على الشأن السياحي أن هذا الجبل بحاجة ماسة إلى رؤية وطنية مختلفة، أكثر من مجرد أفكار طموحة؛ إذ يتطلب قيادة مؤسسية تمتلك الرؤية والإمكانيات، وهنا يبرز دور جهاز الاستثمار العُماني، بوصفه الذراع التنفيذية القادرة على تحويل هذه التصورات إلى واقع ملموس ضمن إطار تنموي متكامل من خلال تبنّي حزمة من المشروعات النوعية التي تسهم في تحويل هذا الجبل إلى وجهة عالمية لسياحة المغامرات، ومن أبرزها: «تلفريك»، الذي يربط قمة الجبل الشرقي بقرية بلد سيت، والتي تعد من بين أجمل القرى الجبلية في سلطنة عُمان، ما يسهل الوصول إليها ويوفر تجربة بصرية لا تُنسى، كذلك «حبل انزلاقي إلى قرية هاط»، بحيث يوفر مغامرة فريدة لعشاق الأدرينالين، ويوفر إطلالات بانورامية على الأودية والمرتفعات التي تعلو قرية هاط حتى قمة الجبل.

ومشروع Sky Bridge (الجسر الهوائي للمشاة)، يسمح للزوار بالسير «فوق السحاب» وسط مناظر خلابة وارتفاع استثنائي، ومنصات للطيران الشراعي، إذ يمكن استغلال التيارات الهوائية المثالية في المنطقة لإنشاء نقاط انطلاق للطيران الشراعي، مع توفير خدمات التدريب والسلامة، وقرية مغامرات جبلية متكاملة كوجهة سياحية تضم مسارات للمشي والتسلق وركوب الدراجات، مزودة بمراكز إرشادية وخدمات داعمة. ويرافق ذلك إنشاء مطاعم ومقاه وخدمات عامة على إطلالة الجبل وفق آخر المواصفات العالمية.

وأكد عبدالله العبري قائلا: هذه المشروعات لا تمثل فقط استثمارا في القطاع السياحي، بل أيضًا في تنمية المجتمع المحلي والبنية الأساسية، حيث ستُسهم في خلق فرص عمل في القرى الجبلية التابعة لولاية الحمراء وقرية هاط وبلد سيت والقرى المجاورة لها. إلى جانب تعزيز البنية التحتية من طرق ومرافق خدمية وسياحية، ما يعزز من فرص استقطاب الاستثمارات الخاصة (المحلية والأجنبية) في هذا الجبل وولاية الحمراء بشكل عام. كل ذلك سيكون له دور كبير في إبراز سلطنة عُمان كوجهة سياحية مستدامة تجمع بين الأصالة والمغامرة. واختتم العبري قائلا: إن إطلاق مثل هذه المشروعات النوعية في الجبل الشرقي ليس مجرد استثمار سياحي ترفيهي، بل هو خطوة ضمن مشروع وطني متكامل لإعادة تعريف السياحة في عُمان، وتحويل مواقع مثل ولاية الحمراء إلى أيقونات استثمارية على الخريطة العالمية. عدا ذلك فسوف يظل الجبل الشرقي كما نعرفه حاليا نقطة عبور واستراحة لهواة التخييم والمشي الجبلي مع المزيد من المشروعات العشوائية وغير المستدامة.

زوار الجبل الشرقي

وقال الزائر سلطان بن زايد العامري من ولاية إزكي: أنا من محبي ولاية الحمراء، وأود أن أعبّر عن مدى إعجابي واهتمامي بهذه الولاية الجميلة، لقد سمعت الكثير عن تاريخها العريق وثقافتها الغنية، وأرغب في معرفة المزيد عنها وعن فرص التنمية فيها، والمساهمة في دعم المشروعات التنموية والخدمية التي تخدم أبناء الولاية الكرام، وأود أن ألفت انتباهكم إلى بعض النقاط المهمة التي قد تسهم في تحسين الوضع السياحي والخدمي في الجبل الشرقي، حيث لاحظتُ عدم توفر دورات المياه الأساسية في المناطق السياحية، وهو أمر يؤثر سلبا على راحة الزوار وتجربتهم في الولاية، كما أنه لا توجد حدائق مناسبة تلبي احتياجات السياح والعائلات، الأمر الذي يقلل من جاذبية المنطقة كوجهة سياحية، وهو يمثل إزعاجا كبيرا للزوار ويؤثر على النظافة العامة للمكان. وآمل أن يتم النظر في هذه الملاحظات بعين الاهتمام والعمل على تطوير البنية التحتية المتعلقة بدورات المياه والمرافق السياحية في ولاية الحمراء بشكل عام والجبل الشرقي بشكل خاص، لضمان تقديم أفضل الخدمات وتحقيق استفادة كبيرة للسياح والمواطنين على حد سواء.

وأوضح سعود بن سعيد العبري، عضو المجلس البلدي بولاية الحمراء أن الجبل الشرقي أصبح وجهة مثالية لعشاق التخييم والمغامرات؛ لما يزخر به من مواقع طبيعية فريدة وزوايا خلابة. ومع تزايد الإقبال من الزوار والسياح، تتزايد الحاجة إلى تطوير البنية التحتية وتعزيز مستوى الخدمات المقدمة. وأبرز المطالب التي ينادي بها أهالي وزوار الجبل الشرقي تمثلت في توفير الخدمات الأساسية: إنشاء دورات مياه نظيفة، مرافق خدمية متعددة، مسجد يخدم الزوار من الجنسين، تهيئة المرافق السياحية والترفيهية، إقامة متنزهات عامة، مماشٍ آمنة، مسارات جبلية طبيعية، أماكن جلوس للعائلات، معالجة الازدحام المروري، تنظيم أماكن الجلوس على الطريق الرئيسي، إنشاء دوار في قمة الجبل، وشق طرق إضافية لتسهيل حركة المرور وتنظيم العودة.

نحو تنمية سياحية مستدامة، يؤكد الأهالي والزوار على أهمية اعتماد رؤية استراتيجية شاملة لتطوير الجبل الشرقي، تقوم على تنفيذ مشروعات تنموية مستدامة تُعزز تجربة الزائر، وتدعم السياحة البيئية والعائلية، وتُسهم في توفير فرص عمل لأبناء الولاية وتحقيق مردود اقتصادي للمنطقة.

ويبقى الأمل كبيرا في أن تجد هذه المطالب استجابة جادة من الجهات المعنية، وأن تتحول إلى مشروعات ملموسة تُعزز من مكانة الجبل الشرقي كوجهة سياحية متكاملة، مع الحفاظ على خصوصيته البيئية وموروثه الثقافي الأصيل. وهناك استجابة ملموسة للمطالب التنموية في ولاية الحمراء -الجبل الشرقي- حيث يتم التعامل مع هذه المطالب بناءً على الأولويات والإمكانات المتاحة. وتُدرس الطلبات المقدمة من الأهالي والجهات المختلفة ضمن إطار الأولويات والخطط المعتمدة لمحافظة الداخلية، مع الحرص على التدرج في تنفيذها وفق الموارد المتوفرة. ومن الأمثلة على ذلك: مشروع «الواحة المصغرة» في الجبل الشرقي، والذي تم الإعلان عن مناقصته من قبل مكتب سعادة محافظ الداخلية، ويجري تنفيذه وفق الخطة الموضوعة. كما تعمل الجهات المختصة على تنظيم مواقع «الكرفانات» في المنطقة بشكل منظم وصحي، لضمان بيئة مناسبة وآمنة. وتُعقد اجتماعات دورية لمتابعة هذه المطالب، برئاسة سعادة والي الحمراء، وحضور أعضاء المجلس البلدي، ومدير البلدية، وذلك لضمان استمرار المتابعة والتنسيق الفعّال مع الجهات المعنية.

التراث والسياحة

من جانبها قالت أحلام بنت حمد القصابية، مديرة التراث والسياحة بمحافظة الداخلية: في إطار الجهود المبذولة لتعزيز التنمية السياحية في الجبل الشرقي، تعمل الحكومة بالتعاون مع القطاع الخاص على تهيئة البنية الأساسية وتشجيع الاستثمار في القطاع السياحي من خلال تخصيص أراضٍ سياحية للاستثمار، وأُنشئت أربع منشآت سياحية مرخصة تمارس نشاطها في المنطقة، كما يجري حاليًّا تنفيذ منشأتين سياحيتين إضافيتين، الأمر الذي يعكس اهتمام الجهات المختصة بتحفيز وتوسيع القاعدة الاستثمارية في الجبل. ويُعد إشراك المجتمع المحلي ركيزة أساسية في تطوير السياحة، إذ يمكن تعظيم الأثر من خلال دعم المبادرات المجتمعية، وتوفير فرص تدريب وتأهيل، وتشجيع المنتجات المحلية والخدمات التي يقدمها أبناء المنطقة، بما يضمن التكامل بين التنمية الاقتصادية والحفاظ على الهُوية الثقافية والبيئية للجبل الشرقي.

مقالات مشابهة

  • ”إي آند مصر" تعلن عن شراكة استراتيجية مع مدينة الفجيرة للإبداع لتمكين رواد الأعمال المصريين إقليميًا
  • الداخلية تشارك المواطنين الاحتفال بذكرى ثورة 30 يونيو «فيديو»
  • «إي آند مصر» تعلن عن شراكة استراتيجية مع مدينة الفجيرة للإبداع
  • بعرض فني وباليه.. المركز الثقافي بطنطا يحتفل بذكرى ثورة 30 يونيو
  • الجبل الشرقي بالحمراء.. مقصد سياحي ينتظر التطوير
  • نادي الفجيرة العلمي يحصد 9 ميداليات ذهبية و4 جوائز دولية بمسابقة الابتكارات بماليزيا
  • الفجيرة.. أول شارع موسيقي في الوطن العربي يعزف أنغام بيتهوفن
  • أكاديمية الفجيرة للفنون الجميلة تطلق مشروع «الشارع الموسيقي»
  • جيف بيزوس يحتفل بزفافه في البندقية بحضور شخصيات عالمية
  • جيش الاحتلال يصدر أوامر إخلاء جديدة في شمال غزة.. التفاصيل الكاملة