شيخوخة الجلد.. طرق علاجها والوقاية منها
تاريخ النشر: 2nd, December 2023 GMT
تعتمد الخيارات العلاجية المناسبة لشيخوخة الجلد على شدة التغييرات التي تحدث في الجلد، إذا كانت التغييرات طفيفة، فقد يكون من الممكن علاجها بالمنتجات الموضعية أو العلاجات التجميلية غير الغازية، إذا كانت التغييرات أكثر حدة، فقد تكون الجراحة التجميلية ضرورية، شيخوخة الجلد هي عملية طبيعية تحدث مع تقدم العمر.
ترجع شيخوخة الجلد إلى مجموعة من العوامل، بما في ذلك:
التقدم في العمر: يعد التقدم في العمر هو العامل الرئيسي في شيخوخة الجلد.التعرض لأشعة الشمس: يمكن أن يؤدي التعرض المفرط لأشعة الشمس إلى تلف الجلد وزيادة خطر الإصابة بسرطان الجلد.التدخين: يمكن أن يؤدي التدخين إلى تلف الجلد وزيادة خطر الإصابة بسرطان الجلد.العوامل الوراثية: يمكن أن تلعب العوامل الوراثية دورًا في شيخوخة الجلد.الوقاية من شيخوخة الجلدلا توجد طريقة لمنع شيخوخة الجلد تمامًا، ولكن هناك بعض الأشياء التي يمكنك القيام بها للمساعدة في إبطاء عملية الشيخوخة، مثل:
الحماية من أشعة الشمس: ارتدِ واقيًا من الشمس واسع الطيف بعامل حماية من الشمس (SPF) 30 أو أعلى كل يوم، حتى في الأيام الملبدة بالغيوم.تجنب التدخين: التدخين يضر بالبشرة ويزيد من خطر الإصابة بسرطان الجلد.اتبع نظامًا غذائيًا صحيًا: تناول الكثير من الفواكه والخضروات والحبوب الكاملة والبروتينات الخالية من الدهون.حافظ على رطوبة بشرتك: استخدم مرطبًا يوميًا.شيخوخة الجلد.. طرق علاجها والوقاية منهاعلاج شيخوخة الجلدهناك العديد من العلاجات المتاحة لشيخوخة الجلد، بما في ذلك:
المنتجات الموضعية: يمكن أن تساعد المنتجات الموضعية، مثل الكريمات والمراهم، في ترطيب البشرة وتقليل ظهور التجاعيد والبقع الداكنة.العلاجات التجميلية: يمكن أن تساعد العلاجات التجميلية، مثل الليزر والتقشير الكيميائي، في شد الجلد وإزالة التجاعيد والبقع الداكنة.الجراحة التجميلية: يمكن أن تساعد الجراحة التجميلية، مثل شد الوجه، في تقليل ظهور التجاعيد والخطوط الدقيقة.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: شيخوخة الجلد مع تقدم العمر شیخوخة الجلد الجلد ا یمکن أن
إقرأ أيضاً:
تحذير عاجل: منتج تسمير شائع يسبب السرطان وارتفاع ضغط الدم
حذّر خبراء من أن بخاخات تسمير الأنف، المرتبطة بسرطان الجلد المميت، تُباع على نطاق واسع عبر منصات التواصل الاجتماعي.
وهذه البخاخات غير الخاضعة للرقابة – والتي تدّعي تسريع عملية التسمير – قد تُسبب أيضاً الغثيان والقيء وارتفاع ضغط الدم، وفقا لمعهد معايير التجارة المعتمد (CTSI).
وبحسب “دايلي ميل”، يحثّ خبراء (CTSI) الجمهور الآن على تجنب أي منتج تسمير يُستنشق أو يُبتلع.
ويزعم تجارها، أن البخاخات تعمل عن طريق ضخ مادة تُعرف باسم ميلانوتان 2، وهي مادة كيميائية تُغمّق لون الجلد، وهي محظورة في المملكة المتحدة.
وفي حين أن هذه المادة تُسبّب اسمراراً، إلا أنها “قد تُحفّز أيضاً تغيرات غير طبيعية في خلايا الجلد استجابةً للتعرض للأشعة فوق البنفسجية”، ووفقاً للأطباء، فإن هذه التغيرات هي التي قد تُؤدي إلى الإصابة بسرطان الميلانوما، وهو أخطر أشكال سرطان الجلد.
ومع ذلك، ولأن هذه البخاخات تُسوّق كمنتج تجميلي لا كدواء، فإنها لا تخضع لرقابة صارمة، وقد ازدادت شعبيتها بشكل كبير.
ووفقاً لمجلس الجمال البريطاني، من المتوقع أن يصل سوق التسمير الذاتي إلى 746.3 مليون جنيه إسترليني بحلول عام 2027.
ودقّ معهد CTSI ناقوس الخطر بشأن الاتجاه المتزايد لاستخدام بخاخات التسمير الأنفي المنكهة، والقطرات، والحلوى المطاطية.
وحذّروا من أن البائعين عديمي الضمير وفق وصفهم، على فيسبوك وتيك توك ينشرون صوراً للمنتجات المتوفرة بنكهات مناسبة للأطفال مثل الخوخ، وعلكة الفقاعات، والعنب، والفراولة، والليمون الحامض.
وأعربت الهيئة التنظيمية عن خشيتها من أن تصبح هذه المنتجات أكثر انتشاراً بين الشباب، مما يؤدي إلى وباء بين الشباب كما مع السجائر الإلكترونية التي تُستخدم لمرة واحدة، وفق ما قالت سوزانا دانيلز، الرئيسة التنفيذية لجمعية “ميلانوما فوكس” الخيرية لسرطان الجلد.
وأضاف غاري ليبمان، رئيس جمعية “أسِرّة الشمس”: “بخاخات الأنف ليس لها مكان على الإطلاق في صالونات التسمير الاحترافية”.
وذكرت جين أتكين، الفائزة السابقة بلقب ملكة جمال بريطانيا العظمى من غريمسبي، لينكولنشاير، أنها استخدمت المنتج مرتين، وظهرت علامة بنية داكنة من العدم على جبينها، ولم تختفِ منذ ذلك الحين.
وقالت جين أتكين، إنها أصيبت بندوب دائمة بعد استخدام بخاخ تسمير أنفي اشترته من إنستغرام، وقالت: “للأسف، قررتُ استخدامه وانجرفتُ مع موضة تسمير الأنف، لقد سبب لي الرعب، جعلني أشعر بغثيانٍ وغرابةٍ شديدة”.
ذلك ويعد الورم الميلانيني شكلٌ خطيرٌ من سرطان الجلد، يبدأ في الخلايا الصباغية، وهي خلايا موجودة في الطبقة العليا من الجلد تُنتج الميلانين، الذي يُعطي الجلد لونه، على الرغم من أنه أقل شيوعاً من أنواع سرطان الجلد الأخرى، إلا أنه أكثر خطورةً نظراً لقدرته على الانتشار إلى أعضاء أخرى بسرعةٍ أكبر إذا لم يُعالَج في مرحلةٍ مبكرة.