انتقاما من زوجها.. سيدة تحاول إنهاء حياتها وأطفالها الثلاثة بالقليوبية
تاريخ النشر: 2nd, December 2023 GMT
شهدت مدينة قليوب حادثا مأساويا حيث تجردت أم من مشاعر الرحمة وحاولت التخلص من أطفالها وحياتها عن طريق حقن الأنسولين بسبب الخلافات الزوجية وانتقاما من زوجها ورفض الزوج الانفصال عنها.
تلقي مدير أمن القليوبية إخطارا من مأمور مركز شرطة قليوب، بورود إخطار من مستشفى قليوب، بوصول 3 أطفال أشقاء ملك أ ع 6 سنوات، واستينات أحمد 5 سنوات، ومالك أحمد عام ونصف، مصابين بحالة إعياء شديد، وتوفى الطفل مالك أثناء تقديم الإسعافات اللازمة لهم إثر إصابته بهبوط حاد في الدورة الدموية، فانتقل المقدم مصطفي دياب رئيس مباحث مركز شرطة قليوب، وقررت والدتهم م.
وتم تشكيل فريق من البحث الجنائي لكشف ملابسات الواقعة، حيث أكدت التحريات عدم صحة أقوال والدة الأطفال الثلاثة، وأنها وراء ارتكاب الواقعة، وتبين من التحقيقات مع المتهمة أنها على خلافات دائمة مع زوجها الذي يعمل بالخارج.
كما تبين أنها قررت التخلص من نفسها ومن أطفالها الثلاثة، انتقامًا من زوجها، فقامت بحقن نفسها هي وأطفالها بمادة الانسولين الذي يستخدم في علاج مرضي السكر، ولكن خاب تخطيطها الشيطاني ولم تموت، فذهبت مسرعة بهم للمستشفي لانقاذ حياة أطفالها ولكن القدر سبقها ومات مالك أصغر أطفالها وتم انقاذ حياة الآخرين ملك واستينات وتم القبض عليها أثناء محاولتها الهرب من المستشفي بعد علمها بوفاة نجلها الأصغر واعترفت المتهمة في أقوالها بارتكاب الواقعة، وأمرت النيابة العامة بحبسها 4 أيام على ذمة التحقيق.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: القليوبية الخلافات الزوجية النيابة العامة أمن القليوبية علاج مرضى السكر
إقرأ أيضاً:
سيدة ستينية تفارق الحياة متأثرة بجراحها بعد حادثة سير مأساوية بجماعة تمصلوحت يوم عيد الأضحى
بقلم شعيب متوكل.
شهدت جماعة تمصلوحت، الواقعة على الطريق الوطنية رقم 2009 الرابطة بين مراكش وأمزميز، حادثة سير مروعة يوم عيد الأضحى، راح ضحيتها سيدة في الستينيات من عمرها، بعدما صدمتها دراجة نارية كانت تسير بسرعة مفرطة.
ووفقًا لمصادر محلية، فقد وقع الحادث أثناء محاولة السيدة عبور الطريق، ما أسفر عن إصابتها بجروح خطيرة. وتم نقلها على وجه السرعة إلى المستشفى الإقليمي في محاولة لإنقاذ حياتها، لكنها فارقت الحياة مساء أمس متأثرة بإصاباتها البليغة.
وتبقى هوية الضحية مجهولة حتى الآن، حيث لم تكن تحمل أية وثائق تعريفية، كما لم يتم التعرف عليها من طرف أي من المواطنين أو الطاقم الطبي. وعلى إثر ذلك، باشرت مصالح الدرك الملكي تحقيقاتها تحت إشراف النيابة العامة، وقامت بإجراء تحليل للحمض النووي في محاولة لتحديد هويتها والتوصل إلى معلومات عن أصولها أو ذويها.
وقد خلفت الحادثة حالة من الصدمة والحزن في صفوف سكان المنطقة، خاصة مع تزامنها مع أجواء عيد الأضحى التي يفترض أن تكون مناسبة للفرح والسكينة. هذا وتستمر التحقيقات للكشف عن ملابسات الواقعة وتحديد المسؤوليات، بما فيها ظروف قيادة سائق الدراجة النارية.