«يبرهن» يمنح ميثاء السويدي «الفوز الأول» في «مضمار العين»
تاريخ النشر: 2nd, December 2023 GMT
عصام السيد (العين)
حققت خيول سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان، نائب رئيس الدولة، نائب رئيس مجلس الوزراء، رئيس ديوان الرئاسة، «ثنائية» لافتة، في الحفل الرابع لمضمار نادي العين للفروسية والرماية والجولف، الذي تألف من 7 سباقات للخيول العربية، والمهجنة الأصيلة، برعاية رعاة مهرجان سباقات سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان، وبلغ مجموع جوائزه 810 آلاف درهم.
وتوج «زاجر الوثبة» للوثبة للسباقات، بإشراف جان كلود بيكو، وقيادة ريان كوراتولو، بطلاً في الشوط الأول لمسافة 2000 متر، على لقب شعبية الروضة البالغ جائزته 150 ألف درهم، برعاية مبادلة، ومسجلاً زمناً 2:19:61 دقيقة.
وجاء الفوز الثاني لخيول سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان عبر «فارس» لياس للسباقات، بإشراف ماجد الجهوري، وقيادة برناردو بينيرو، في الشوط الثاني لمسافة 1800 متر، على لقب كأس القوائم البالغ جائزته 200 ألف درهم، برعاية دائرة الثقافة والسياحة أبوظبي، وسجل زمناً 2:04:04 دقيقة.
ومنح «ايه اف يبرهن» لناصر عسكر، وقيادة قيس البوسعيدي «ثنائية»، أول فوز للمدربة الإماراتية ميثاء السويدي، والذي جاء في الشوط السابع لمسافة 1000 متر، على لقب المرخانية، البالغ جائزته 150 ألف درهم برعاية مجلس أبوظبي الرياضي، وسجل البطل زمناً 1:05:44 دقيقة.
وتفوق «تاج العز» لإسطبلات بن شهوان للخيول العربية، بإشراف إبراهيم الحضرمي، وقيادة كونور بيسلي ببراعة، في الشوط الرابع لمسافة 1600 متر، على لقب الخبيصي البالغ جائزته 100 ألف درهم، برعاية أريج الاميرات، وسجل البطل 1:51:52 دقيقة.
وخطف الجواد «جاكار بي ار» لبايرلي للسباقات، بإشراف أبوبكر داود، وقيادة الفارس العماني قيس البوسعيدي، جائزة الشوط الخامس لمسافة 1400 متر، على لقب المويجعي البالغ جائزته 70 ألف درهم، برعاية المسعود للسيارات نيسان، ومسجلاً 1:38:53 دقيقة.
ومنح الجواد «أهازيج» لسيف عشير المزروعي «الثنائية» للمدرب أبوبكر داود، حين انتزع جائزة الشوط السادس لمسافة 1000 متر، على لقب كأس الوثبة ستاليونز لملاك الإسطبلات الخاصة، البالغ جائزته 70 ألف درهم، برعاية الوطنية للأعلاف، وسجل البطل 1:06:78 دقيقة.
قدمت لارا صوايا، المدير التنفيذي لمهرجان سباقات سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان، التهنئة لقيادة الإمارات وشعبها والمقيمين بها بمناسبة عيد الاتحاد الـ 52، وعبرت عن سعادتها بالنجاح الكبير الذي حققه يوم سباقات مهرجان سباقات سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان، وتألف من 7 أشواط، برعاية رعاة المهرجان، والذي يتضمن جوائز قيمة عدة، وامتدحت الحضور الجماهيري الحاشد من عشاق سباقات الخيول العربية، وأكدت اكتمال الاستعدادات لسباق جوهرة تاج زايد المقرر بمضمار أبوظبي، مشيرة إلى أن قرية الإمارات العالمية للقدرة استضافت كأس سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك «أم الإمارات» للقدرة للسيدات.
بدورها، أكدت ماري سيسيلي، رئيس الوفد الفرنسي، أنهم جاؤوا ضمن وفد يتكون من 10 شركات فرنسية، لحضور الملتقي العالمي لخيول السباق العربية، مشيدة بيوم سباقات المهرجان في مضمار العين، والحضور الجماهيري الحاشد، وأوضحت أنهم حضروا كذلك كأس سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك «أم الإمارات» للسيدات للقدرة، وبصدد حضور الليلة الكبيرة وعرس الخيول العربية، وأبرزها جوهرة تاج زايد.
شهد السباق وتوج الفائزين، محمد راشد الناصري مدير عام نادي العين للفروسية والرماية والجولف، وفيصل الرحماني نائب رئيس اللجنة المنظمة للسباقات، المشرف العام على مضمار نادي العين للسباق، وعبد الله المرر رئيس مهرجان سباقات سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان، ولارا صوايا المدير التنفيذي لمهرجان سباقات سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان، وإبراهيم الحوسني من مبادلة، وسعيد المهيري من مجلس أبوظبي الرياضي، واليازية سعيد من «طيران الإمارات»، وخلود النعيمي من الوطنية للأعلاف، وعلي الملا من أريج الأميرات، وشهد حفل السباق جمهور غفير من محبي وعشاق سباقات الخيول.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: مضمار العين الخيول سباقات الخيول
إقرأ أيضاً:
«التعليم» توقع مذكرة تفاهم مع «السويدي إلكتريك» لتعزيز فرص العمل للشباب
وقعت وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني، اليوم، مذكرة تفاهم مع مؤسسة السويدي إلكتريك لإدارة وتشغيل مراكز التميز (CoC) في قطاع الطاقة المتجددة وكفاءة الطاقة، بتمويل من بنك التعمير الألماني والاتحاد الأوروبي، وذلك في إطار جهود الدولة لتعزيز التعليم الفني وربطه باحتياجات سوق العمل.
وقد وقع مذكرة التفاهم من جانب الوزارة الدكتور أيمن بهاء الدين نائبًا عن وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، والأستاذة حنان الريحاني، عضو مجلس إدارة مؤسسة السويدي إلكتريك، والرئيس التنفيذي لأكاديمية السويدي الفنية نيابة عن المهندس أحمد السويدي رئيس مجلس إدارة مجموعة السويدي.
وتأتي هذه الشراكة ضمن أنشطة مشروع دعم التعليم الفني في مجال الطاقة المتجددة وكفاءة الطاقة (TEREEE) الممول من الحكومة المصرية، والحكومة الألمانية بهدف دعم التعليم الفني وتعزيز فرص العمل للشباب المصري في قطاع الطاقة المتجددة وكفاءة الطاقة، وبناء القدرات الفنية والبشرية في التعليم الفني في قطاع الطاقة المتجددة بمصر من خلال إنشاء ثلاثة مراكز تميز (CoC)جديدة وتأهيل المدارس الثانوية الفنية القائمة، وهو ما يجسد التزام الدولة بتمكين القوى العاملة الفنية وتزويدها بالمهارات اللازمة للحصول على فرص عمل لائقة.
وأكد الدكتور أيمن بهاء الدين نائب وزير التربية والتعليم، في كلمته التي ألقاها نيابة عن محمد عبد اللطيف وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، أن هذا الحدث يركز على أولوية رئيسية للوزارة وهي الدور الحيوي للتعليم الفني في دعم قطاع الطاقة المتجددة وكفاءة الطاقة كأحد دعائم الاقتصاد.
وأشار نائب الوزير إلى أن التحول العالمي نحو الطاقة النظيفة والمتجددة أصبح اتجاهًا لا يمكن إنكاره، حيث تسرّع دول العالم جهودها للابتعاد عن المصادر التقليدية، والاتجاه نحو بدائل أكثر استدامة، موضحًا أن جوهر هذا التقدم يكمن في التعليم الفني، فهو الأساس لإعداد قوة عاملة ماهرة قادرة على تشغيل وتطوير التقنيات الحديثة، ولهذا السبب، أطلقت الوزارة، بالتعاون مع شركائها من البنك الألماني للتنمية (KfW) والاتحاد الأوروبي، مشروع “التعليم الفني في مجال الطاقة المتجددة وكفاءة الطاقة”.
وأضاف نائب الوزير أن هذا المشروع يهدف إلى إنشاء ثلاثة مراكز تميز متخصصة في مجالي الطاقة المتجددة وكفاءة الطاقة، موضحًا أن هذه المراكز تعد بمثابة مدارس فنية حديثة وعالية الجودة، مزودة بأحدث الأدوات والبرامج التدريبية التي تتماشى مع احتياجات سوق العمل، موضحًا أن هذا المشروع يتضمن أيضًا تطوير مناهج قائمة على الجدارات، وإنشاء ورش عمل ومعامل مجهزة بالكامل، إلى جانب تدريب شامل للمعلمين والمدربين، وتمثل مراكز التميز نموذجًا جديدًا للتفوق في التعليم الفني، حيث صُمم كل مركز ليكون بمثابة منارة في مجاله، يجمع بين المعرفة والمهارات وفرص التدريب تحت سقف واحد، وعلاوة على التعليم النظامي، ستوفر هذه المراكز خدمات التعلم المستمر والدعم المهني للمساهمة في النمو المستدام لهذا القطاع.
وأوضح الدكتور أيمن بهاء الدين أنه من خلال هذا التعاون، نضمن حصول الطلاب على تدريب عملي فعّال، وأن يكون تعليمهم في الفصول الدراسية مرتبطًا ارتباطًا وثيقًا بالتطبيقات الواقعية، مضيفًا أن مؤسسة السويدي للكهرباء تلعب دورًا رياديًا في مراكز التميز بمجال الطاقة المتجددة، كما أن الخبرة الطويلة لمؤسسة السويدي التي تمتد لأكثر من 12 عامًا في التعليم الفني أثمرت عن العديد من قصص النجاح، وأجيال من الخريجين المؤهلين الذين يساهمون حاليًا في الصناعة المصرية، وجعلهم إيمانهم بالاستثمار في التعليم من أهم شركاء الوزارة في رفع جودة التعليم الفني وأثره على مستوى الجمهورية.
ومن جهته، أكد الدكتور عمرو بصيلة، رئيس الإدارة المركزية لتطوير التعليم الفني ومدير وحدة تشغيل وإدارة مدارس التكنولوجيا التطبيقية، أن توقيع أول مركز للتميز للطاقة المتجددة بالتعاون مع الشريك الاستراتيجي، مؤسسة السويدي إلكتريك، وبمساندة شركاء التنمية من بنك التعمير الألماني والاتحاد الأوروبي، يعد خطوة هامة نحو تعزيز التكامل بين تطوير التعليم الفني وتنمية قطاع الطاقة المتجددة، مما يفتح آفاقاً جديدة لدعم الاقتصاد الوطني وتوفير فرص التدريب والتوظيف للشباب المصري.
وفي كلمة ألقتها السيدة كريستيان كورفز، المديرة الأولى لمحفظة المشاريع في بنك التنمية الألماني (KFW)، أكدت خلالها أن التعاون بين ألمانيا ومصر في مجال التعليم الفني والطاقة المتجددة هو نموذج يحتذى به في التنمية المستدامة والشراكة الاستراتيجية القائمة على الثقة المتبادلة والرؤية المشتركة، مؤكدة استمرار دعم بنك التنمية الألماني، لشركائه في مصر من أجل تعليم أكثر فعالية واستدامة.
ومن جهتها، أعربت الأستاذة حنان الريحاني، عضو مجلس إدارة مؤسسة السويدي إلكتريك ومديرة أكاديمية السويدي الفنية، عن سعادتها بالشراكة الممتدة مع الوزارة في دعم التعليم الفني وربطه بالصناعة، مشيرة إلى أن بداية الرحلة كانت عام 2011، حين تم إنشاء أول مدرسة تابعة لمؤسسة السويدي في مجال صناعة الكابلات والتعليم المزدوج، بهدف استراتيجي وتنموي لتوفير عمالة فنية مؤهلة تلبي احتياجات السوق والمصانع، مؤكدة أن استراتيجية المؤسسة تستهدف تعزيز ربط مراكز التميز باحتياجات سوق العمل وتحقيق معايير الجودة والكفاءة، بما يسهم في تمكين الشباب وتوفير فرص تدريب وتشغيل حقيقية.
ومن جانبه، أكد السيد هولجر إيللي رئيس التعاون التنموي في سفارة جمهورية ألمانيا الاتحادية بالقاهرة عمق الشراكة بين البلدين وحرص ألمانيا على دعم رؤية مصر الطموحة للتحول نحو اقتصاد أخضر ومستدام، مؤكدا أهمية دمج القطاع الخاص في عملية التعليم الفني، مشيرًا إلى النموذج الألماني المعروف بـ"النظام المزدوج"، والذي يجمع بين جهود الدولة والقطاع الخاص لضمان توافق المخرجات التعليمية مع احتياجات سوق العمل.
كما أعرب عن سعادته بالتعاون القائم بين المؤسسات الألمانية ووزارة التربية والتعليم والتعليم الفني في مصر، ومشيدًا بالشراكة بين الوزارة ومؤسسة السويدي ممثلين في القطاعين العام والخاص في مصر، مؤكدًا أن هذه الشراكة من شأنها الارتقاء بمستوى التعليم الفني وتخريج كوادر مؤهلة قادرة على قيادة عملية التحول الاقتصادي نحو مستقبل أكثر استدامة.
كما أكدت السيدة أليس بسيلين، رئيس فريق قطاع التنمية البشرية والنمو الشامل لدى بعثة الاتحاد الأوروبي في مصر، أن الاتحاد الأوروبي يعدّ شريكًا استراتيجيًا لمصر في قطاع الطاقة، مشيرة إلى تجربة الاتحاد الأوروبي الناجحة في دعم نموذج مراكز الكفاءة التي تعتمد على 80% من التعليم التطبيقي، مضيفة أن هذه المراكز حققت نتائج ملموسة، بتخريج أكثر من 3500 طالب حتى اليوم، مع نسب توظيف مرتفعة تتجاوز 80%، معربة عن فخرها بمشاركة الاتحاد الأوروبي في دعم مشاريع التعليم الفني والتدريب المهني في مصر، قائلة "شراكتنا مع مصر تعكس نموذجًا لما يجب أن تكون عليه التنمية البشرية الشاملة.
جاء ذلك بحضور عدد من قيادات وزارة التربية والتعليم، وممثلى مؤسسة السويدى اليكتريك، وممثلى بنك التعمير الألمانى، وممثلى الاتحاد الأوروبى.
والجدير بالذكر أن مشروع دعم التعليم الفني في مجال الطاقة يرتكز على محورين رئيسيين هما إنشاء مراكز تميز (CoC)في مجال الطاقة المتجددة وكفاءة الطاقة (المكون الأول) حيث سيتم إنشاء ثلاثة مراكز تميز (CoC) حديثة تعمل كمنارة تعاون بين مؤسسات التعليم الفني والشركات العاملة في مجالات الطاقة المتجددة وكفاءة الطاقة، وتُقدم هذه المراكز تعليم فني متقدم وتدريبات مهنية متخصصة لإعداد فنيين مؤهلين للتعامل مع التقنيات الحديثة والمنافسة على المستوى المحلي والإقليمي والدولي، وكذلك تأهيل المدارس الفنية الثانوية القائمة (المكون الثاني) الذى يتضمن المشروع تأهيل وصيانة 18 مدرسة فنية ثانوية قائمة وتوفير برامج تدريبية فنية متطورة بما يتماشى مع المعايير العالمية.