سفير مصر بتونس يشيد بالإقبال الكبير في الانتخابات الرئاسية (فيديو)
تاريخ النشر: 2nd, December 2023 GMT
قال إيهاب فهمي، سفير مصر لدى تونس، إن اليوم الأول والساعات الأولى في اليوم الثاني لانطلاق الانتخابات الرئاسية شهد توافد أبناء الجالية المصرية علي مقر السفارة للإدلاء بأصواتهم والتعبير عن إرادتهم بحرية وكان مشهدا حضاريا، واصطحب المواطنون أبناءهم للجان ومارسوا حقهم الدستوري ونقلوا انتماءهم إلى الأبناء.
أضاف "فهمي" في مداخلة هاتفية مع فضائية "إكسترا نيوز"، اليوم السبت، أن السفارة المصرية في تونس عملت على توفير جميع التيسيرات للمواطنين، حيث لا يستغرق التصويت بضع دقائق حسب التعليمات التي وضعتها الهئيةالوطنية للانتخابات كإظهار الرقم القومي وجواز السفر المميكن، لافتا إلى المشاركة في الانتخابات الرئاسية واجب وطني.
سفير مصر في تونسأوضح سفير مصر في تونس، أن تعبيرات المصريين تؤكد عزمهم على المشاركة في الانتخابات، متوقعا استمرار كثافة المشاركة، مقدما الشكر للسلطات التونسية على التسهيلات التي تم تقديمها للمواطنين.
أشار سفير مصر، إلي أن الجميع أدرك حجم ودور مصر الذي تلعبه، والجميع يأتي إلى مصر في الأموال الحساسة، والمواطن المصري يشعر بذلك، والشعب المصري يقف صفا واحدا لدعم مسار الدولة.
المشهد في الانتخابات مشرف وحضاريأكد سفير مصر بتونس، على أن المشهد في الانتخابات مشرف وحضاري، متابعا: "حرصت على استقبال عدد من أطفال الجالية وكانوا يرفعون الأعلام المصرية وكان مشهدا مبشرا وسيظل مرتبطا في أذهانهم وشعورهم بالانتماء بالوطن، بالوطن عايش في قلوبهم ووجدانهم".
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: بوابة الوفد الوفد الانتخابات المصريين مصر فی الانتخابات سفیر مصر
إقرأ أيضاً:
ذكريات تترات الدراما تضيء المسرح الكبير.. ليلة حنين وعشق للدراما المصرية بالأوبرا
في ليلة ساحرة، عادت ألحان الماضي لتهمس في آذان الجمهور، وتستحضر مشاهد لا تُنسى من دراما الشاشة الصغيرة، ضمن فعاليات وزارة الثقافة المصرية، نظّمت دار الأوبرا المصرية برئاسة الدكتور علاء عبد السلام أمسية استثنائية أحيتها فرقة عبد الحليم نويرة للموسيقى العربية بقيادة المايسترو أحمد عامر، وذلك على المسرح الكبير، وسط حضور جماهيري غفير ملأ القاعة حتى آخر مقعد.
الدراما تغني.. وتُبكي وتُفرح
السهرة التي حملت الطابع الحنيني، جاءت بعنوان "نويرة بين تترات الدراما المصرية الكلاسيكية والحديثة"، ونجحت في نسج مشاعر الجمهور من خلال استعادة أشهر التترات التي شكّلت وجدان أجيال متعاقبة من المصريين والعرب.
شاشات ضخمة في خلفية المسرح عرضت مقتطفات من أبرز المسلسلات التي رافقتها تلك التترات، لتتزامن الصورة مع اللحن والصوت، في تجربة حسّية فريدة جسّدت عمق التأثير الدرامي والموسيقي في آنٍ واحد.
روائع خالدة وألحان لا تُنسىتنقل الجمهور بين محطات درامية لا تنسى، حيث تنوع البرنامج بين التترات الكلاسيكية والحديثة، من توقيع كبار الملحنين، فجاء الحفل بمثابة تكريم لذاكرة الدراما المصرية وصنّاعها.
من بين الأعمال التي عزفتها الفرقة وتفاعل معها الجمهور بشغف:
• "إمرأة من زمن الحب" و"أبنائي الأعزاء شكرًا" و"الشهد والدموع" للموسيقار عمار الشريعي،
• "لا إله إلا الله" لـ جمال سلامة،
• "الوسية"، "سارة"، "المال والبنون"، "الرجل الآخر" لـ ياسر عبد الرحمن،
• "هوانم جاردن سيتي" لـ راجح داوود،
• "اللقاء الثاني" لـ عمر خيرت،
• "فاتن أمل حربي" لـ أحمد العدل،
• "أريد رجلًا" لـ مدين،
• "سيد الناس" لـ أحمد سعد،
• "هو وهي" من ألحان كمال الطويل وعمار الشريعي،
• إضافة إلى تترات معاصرة مثل "السيدة الأولى"، "قضية رأي عام"، و"حكاية حياة" من توقيع محمد رحيم.
أصوات تعبّر عن الماضي والحاضرتألّق في أداء تلك الروائع مجموعة من الأصوات اللامعة التي نجحت في تقديم التترات بإحساس فني راقٍ، وهم: أميرة أحمد، مؤمن خليل، وليد حيدر، محمد حسن، فرح الموجي، وكنزي تركي. قدم كل فنان أداءً صادقًا أعاد من خلاله الحياة إلى الألحان، في تناغم مدهش مع عزف الفرقة المحترف.
إشراف وتنظيم متميزأقيمت الأمسية تحت إشراف الأستاذة أماني السعيد، رئيس الإدارة المركزية للموسيقى العربية، التي حرصت على تقديم أمسية متكاملة من حيث التنظيم والمضمون الفني، لتعبّر عن رؤية وزارة الثقافة في الحفاظ على التراث الموسيقي المصري وتعزيزه ضمن مشروع توثيق وجدان الأمة من خلال الموسيقى.
رسالة فنية تتجاوز الزمنلم يكن الحفل مجرد عرض موسيقي، بل كان رسالة فنية وإنسانية استحضرت الماضي بكل ما فيه من جمال، وذكّرت الجمهور بأهمية الموسيقى في تشكيل الوعي الثقافي والوجداني فالدراما المصرية، بتتراتها الخالدة، لم تكن فقط وسيلة ترفيه، بل أداة للتعبير عن هموم المجتمع وأحلامه.
ختام يحمل وعدًا بالمزيداختُتم الحفل وسط تصفيق حار ووجوه مفعمة بالتأثر والامتنان، في تأكيد على أن الذاكرة الموسيقية والدرامية لا تموت، بل تُبعث من جديد في مثل هذه الليالي التي تصنع الفارق.
وبهذا النجاح الكبير، تتجدد التطلعات للمزيد من الفعاليات التي تعيد لأذهاننا وعينا الجمعي، وتُبقي روح الفن الأصيل حيّة في قلوبنا.