برلماني: توافد المصريين للتصويت في انتخابات الرئاسة بالخارج مشهد أذهل العالم
تاريخ النشر: 2nd, December 2023 GMT
أعرب النائب عبده ابو عايشه عضو مجلس الشيوخ، عن تقديره لجموع المصريين الذين توافدوا على لجان الاقتراع في الخارج، للتصويت في الانتخابات الرئاسية. قائلا: إنه مشهد يفوق الخيال ويؤكد أن المصريون دائما في ظهر الوطن وانهم قادرون بتصميمهم على إنجاح مارثوان الانتخابات الرئاسية.
ووجه أبو عايشة، فى تصريحات صحفية للمحررين البرلمانيين اليوم، التحية والتقدير للشعب المصرى بصفة عامة وجموع المصريين بالخارج بصفة خاصة، بعد نزولهم بكثافة للتصويت في الانتخابات الرئاسية في عشرات اللجان بالخارج.
وقال عضو مجلس الشيوخ، إن الانتخابات الرئاسية تأتي في توقيت صعب وسط ظروف دولية وإقليمية بالغ التعقيد ووسط مؤمرات ومخططات تحاك ضد الوطن، ولذلك جاءت المشاركة بكثافة أمام مقار اللجان الإنتخابية من المصريين بالخارج بصورة رائعة لتبهر كل العالم وتبدأ المارثون بقوة شديدة بين مختلف المنافسين في الانتخابات.
ولفت أبو عايشه، أن رفع آلاف المصريين بالخارج أعلام مصر ورايات التأييد للرئيس السيسي، تؤكد انهم جميعا على العهد ويتابعون خطوات الوطن نحو التنمية الشاملة ويرون بأعنيهم ما تحقق في ارض الكنانة من ألاف المشاريع من أجل الوطن.
واختتم، أن الإنتخابات الرئاسية تعد أهم إستحقاق والمشاركة فيها ضرورة وطنية لتصدير صورة مشرفة عن الدولة المصرية، والشعب المصرى العظيم، في ظهر قيادته للانطلاق للأمام وتجاوز الأزمة الحالية.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الانتخابات الرئاسية الانتخابات الرئاسية 2024 الجالية المصرية المصريين بالخارج انتخابات الرئاسة انتخابات الرئاسة 2024 حازم عمر عبد السند يمامة عبد الفتاح السيسي فريد زهران الانتخابات الرئاسیة
إقرأ أيضاً:
مشهد إنساني مؤثر.. طالبة تنهار في حضن والدها أمام أحدي اللجان بعد انتهاء الامتحان في الإسكندرية
في لحظة تداخلت فيها الدموع مع الفرح والارتياح، شهدت إحدى لجان امتحانات الثانوية العامة في حي العجمي بمحافظة الإسكندرية مشهدًا إنسانيًا مؤثرًا، حيث انهارت طالبة في أحضان والدها بمجرد خروجها من اللجنة، وذلك عقب انتهاء أحد أصعب أيام الامتحانات الثانوية العامة اليوم الخميس، وقد عكس هذا المشهد شهورًا طويلة من الضغط النفسي، والاجتهاد، والتوتر.
قالت شيماء جابر خميس، إحدى المتطوعات في غرفة عمليات إدارة العجمي التعليمية، في تصريحات خاصة لموقع الأسبوع: ظهر على وجه الطالبة روان أحمد علامات التعب والإجهاد بعد خروجها من اللجنة، وكأنها كانت تحمل على عاتقها هموم أيام طويلة من الاستذكار والقلق، وقد كانت تتلفت حولها، بحثاً عن وجه يمسح عنها مشاعر القلق، وعندما رأت والدها واقفًا في انتظارها، انهمرت دموعها وهرعت لتحتضنه.
أضافت المتطوعة أن الأب احتضن ابنته بحب وحنان، وهمس لها بكلمات أثرت في قلوب جميع الحضور، قائلاً: أنا لست فخورًا بك فقط لأنك أتممت الامتحان، بل لأنني أفتخر بصبرك وإصرارك، وبأنك لم تستسلم رغم ما عانيته. هيا نحتفل، ليس بنهاية الامتحان، بل ببداية جديدة لك.
أكدت أن هذه اللحظة تجسد البُعد الإنساني للثانوية العامة، بعيدًا عن الأرقام والنتائج، حيث تُظهر أن وراء كل ورقة امتحان هناك قصة كفاح، وأن كل نجاح يتطلب دعمًا كبيرًا من الأسرة مضيفه أن المشهد أثار تعاطف جميع الحاضرين، معبرًا عن مشاعر أولياء الأمور الذين كانوا بجانب أبنائهم في هذه الرحلة الشاقة، التي لا تقتصر فقط على قياس التحصيل الدراسي، بل تتضمن أيضًا اختبار الصبر والعزيمة والدعم الأسري.