عاجل : الصحة في غزة تؤكد استخدام الاحتلال الإسرائيلي أسلحة محرمة دوليا
تاريخ النشر: 2nd, December 2023 GMT
سرايا - قال المتحدث باسم وزارة الصحة في غزة أشرف القدرة، السبت، إن الاحتلال الإسرائيلي ارتكب عشرات المجارز خلال الساعات الماضية.
وأضاف أن الحالات التي وصلت إلى المستشفيات أظهرت استخدام الاحتلال لأسلحة محرمة دوليا.
وقال إن بعض الحالات المستهدفة من قبل الاحتلال أظهرت أطرافا ذائبة وحروقا من الدرجة الثالثة والرابعة وتدميرا هائلا في الأحشاء.
وأشار إلى أن نسبة العمل في مرافق القطاع الصحي في شمال غزة لا تتجاوز 5%.
ولفت إلى أن 31 فردا من الطاقم الطبي في غزة يعتقلهم الاحتلال ويرفض تقديم أي معلومة عنهم.
إقرأ أيضاً : عقيد "إسرائيلي" يكشف تفاصيل "مخفية" لما جرى في 7 أكتوبر .. ويعترف: ضباط كبار هربوا وجنود أطلقوا النار على زملائهم إقرأ أيضاً : الأونروا تجدد تحذيرها من انتشار مرض خطير في غزة
المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية
كلمات دلالية: فی غزة
إقرأ أيضاً:
إعلام الأسرى الفلسطينيين: شواهد جديدة تؤكد جرائم العدو الإسرائيلي بحق الأسرى والشهداء
الثورة نت /..
أكد مكتب إعلام الأسرى الفلسطينيين، اليوم الخميس، أن الشواهد الطبية والميدانية المصاحبة لتسليم العدو الإسرائيلي جثامين عدد من الشهداء خلال الأيام الأخيرة تمثل دليلًا قاطعًا على تصاعد الجرائم الإسرائيلية الممنهجة ضد الأسرى والمعتقلين الفلسطينيين.
وأوضح المكتب، في بيان ، أنه استنادًا إلى إفادات الأطباء واللجان المختصة، فإن العديد من الجثامين التي سُلّمت كانت مكبلة الأيدي والأرجل، وتحمل آثار تعذيب وحشي وتعصيب للأعين وحروق ودهس بمجنزرات العدو، ما يشير إلى أن بعض الشهداء أُعدموا ميدانيًا بعد اعتقالهم، في انتهاك صارخ للقوانين الدولية واتفاقيات جنيف الرابعة.
وذكر أن المعطيات الأولية أشارت إلى احتمالية سرقة أعضاء بشرية من بعض الجثامين، في سلوك إجرامي منظم يستهدف الجسد الفلسطيني حيًا وميتًا، خاصة الأسرى في غزة.
وحذّر من أن استمرار العدو في احتجاز جثامين الشهداء، بمن فيهم الأسرى الذين استُشهدوا داخل السجون أو بعد الاعتقال الميداني، يمثل ممارسة استعمارية تمتد إلى ما بعد الموت، في محاولة لفرض هيمنته على أجساد الفلسطينيين وسلبهم كرامتهم حتى بعد استشهادهم.
ودعا مكتب إعلام الأسرى، المنظمات الحقوقية الدولية، وفي مقدمتها اللجنة الدولية للصليب الأحمر ومكتب المفوض السامي لحقوق الإنسان، لتشكيل لجنة تحقيق دولية عاجلة ومستقلة في جرائم العدو الإسرائيلي المتعلقة بإعدام الأسرى واحتجاز الجثامين وسرقة الأعضاء، وملاحقة قادة العدو أمام المحاكم الدولية بوصفهم مسؤولين عن جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية.
وطالب، المؤسسات الفلسطينية الرسمية والأهلية بتوحيد الجهود الحقوقية والإعلامية، وتحويل هذه الجرائم إلى ملف وطني مركزي في معركة العدالة والمحاسبة، دفاعًا عن كرامة الشهداء وحق ذويهم في وداعهم ودفنهم بما يليق بتضحياتهم.