دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)-- خلال أول مؤتمر سنوي للأمم المتحدة بشأن المناخ، أيدت 123 دولة، السبت، تعهدا يعترف رسميا بالصلة بين تغير المناخ والصحة، وفقا لرئيس مؤتمر COP28، سلطان الجابر.

وأعلن الجابر خلال مؤتمر الأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ (COP28) المنعقد في دبي: "يسعدني جدا أن أقول إنه حتى هذه اللحظة، تلقينا 123 التزاما من دول مستعدة للتوقيع على الإعلان الصحي".

وأضاف الجابر: "أولئك الذين لم يشتركوا بالفعل أعطوني الإشارات الصحيحة والردود الإيجابية بأنهم سوف يسجلون قريبا". وأردف أن البرازيل ومصر وفيجي وألمانيا وكينيا ومالاوي وهولندا والمملكة المتحدة والولايات المتحدة من بين الدول الموقعة.

وأفاد بيان صحفي سابق لمؤتمر الأطراف COP28، أن الإعلان "يغطي التعاون بين القطاعات بشأن المناخ والصحة، وخفض الانبعاثات داخل قطاع الصحة، وزيادة مقدار ونسبة التمويل المخصص للمناخ والصحة".

وفي حديثه إلى جانب الجابر، وجه المدير العام لمنظمة الصحة العالمية، تيدروس غيبريسوس، الشكر لدولة الإمارات العربية المتحدة على وضعها الصحة "في مقدمة ومحور" مؤتمر الأمم المتحدة المعني بتغير المناخ (COP28)، واعتبر أنها "تغيرا في قواعد اللعبة للعمل المناخي".

وقال غيبريسوس: "لا يمكننا الحفاظ على صحة جيدة في عالم مليء بموجات الحر الشديدة والمتكررة، وحرائق الغابات، والفيضانات، والجفاف، إذ يؤدي ارتفاع درجات الحرارة إلى انتشار الأمراض المعدية، وتدمير المحاصيل، كما أن تلوث الهواء نفسه يسبب التغير المناخي، ويتسبب في 7 ملايين حالة وفاة سنويا".

 

 

ألمانياأمريكاالإماراتالبرازيلبريطانيامصرالأمم المتحدةالتغيرات المناخيةدبيمنظمة الصحة العالميةنشر السبت، 02 ديسمبر / كانون الأول 2023تابعونا عبرسياسة الخصوصيةشروط الخدمةملفات تعريف الارتباطخيارات الإعلاناتكوبونز CNN بالعربيةCNN الاقتصاديةمن نحنالأرشيف© 2023 Cable News Network. A Warner Bros. Discovery Company. All Rights Reserved.

المصدر: CNN Arabic

كلمات دلالية: بريطانيا الأمم المتحدة التغيرات المناخية دبي منظمة الصحة العالمية

إقرأ أيضاً:

بكين تحتج على قرار واشنطن إلغاء تأشيرات طلاب صينيين

انتقدت بكين -اليوم الخميس- قرار الولايات المتحدة إلغاء تأشيرات طلاب صينيين ووصفته بـ"غير المنطقي" مؤكدة تقديم احتجاج لدى واشنطن عقب إعلان وزير الخارجية ماركو روبيو ذلك الإجراء.

وقالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية ماو نينغ إن "الولايات المتحدة ألغت بشكل غير منطقي تأشيرات طلاب صينيين بذريعة الأيديولوجيا والحقوق الوطنية" مضيفة أن "الصين تعارض هذا بشدة وقد قدمت احتجاجا لدى الولايات المتحدة".

في المقابل، قالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الأميركية تامي بروس إن الولايات المتحدة لن تتسامح مع "استغلال" الحزب الشيوعي الصيني لجامعاتها أو سرقة الأبحاث والملكية الفكرية الأميركية.

وأضافت بروس للصحفيين في إفادة أن وزارة الخارجية ستنظر بجدية في أمر الطلاب الصينيين في الولايات المتحدة الذين يمثلون تهديدا أو مشكلة، وذلك بعد أن أعلن وزير الخارجية ماركو روبيو أن واشنطن ستبدأ "بقوة" في إلغاء التأشيرات.

وكتب روبيو أمس الأربعاء يقول "تحت قيادة الرئيس دونالد ترامب، ستعمل وزارة الخارجية مع وزارة الأمن الداخلي لإلغاء تأشيرات الطلاب الصينيين بشكل صارم، بمن فيهم أولئك الذين تربطهم صلات بالحزب الشيوعي الصيني أو الذين يدرسون في مجالات حيوية".

إعلان

وأضاف الوزير "سنراجع أيضا معايير منح التأشيرات لتعزيز التدقيق في كل طلبات التأشيرات المستقبلية من جمهورية الصين الشعبية وهونغ كونغ".

وقبل ساعات من إعلان روبيو، أعلنت جامعة شرق ميشيغان أنها أنهت شراكاتها الهندسية مع جامعتين صينيتين، استجابة لضغوط الجمهوريين.

ويجدد هذا الإجراء المتعلق بالطلاب الصينيين أولويةً من إدارة ترامب الأولى لتضييق الخناق على العلاقات الأكاديمية مع الصين، والتي وصفها الجمهوريون بأنها تهديد للأمن القومي.

كما يأتي في وقت تتزايد فيه التدقيقات في العلاقات بين التعليم العالي الأميركي والصين. كما ضغط الجمهوريون بمجلس النواب على جامعة ديوك لقطع علاقاتها مع جامعة صينية، قائلين إنها سمحت للطلاب الصينيين بالوصول إلى الأبحاث الممولة اتحاديا في ديوك.

وفي العام الماضي، أصدر الجمهوريون بمجلس النواب تقريرا حذروا فيه من أن مئات الملايين من الدولارات من تمويل الدفاع تُخصص لشراكات بحثية مرتبطة بالحكومة الصينية، مما يُتيح "وصولا سريا إلى الدولة الأجنبية المعادية التي تعد هذه القدرات ضرورية للحماية من عدوانها".

وفي أبريل/نيسان الماضي، أمر ترامب وزارة التعليم بتكثيف تطبيق قاعدة فدرالية تُلزم الجامعات بالكشف عن معلومات حول التمويل من مصادر أجنبية. وخلال ولايته الأولى، فتحت وزارة التعليم 19 تحقيقًا في التمويل الأجنبي للجامعات الأميركية، ووجدت أنها قللت من حجم الأموال المتدفقة من الصين وروسيا ودول أخرى وُصفت بأنها خصوم أجانب.

مقالات مشابهة

  • بعد إعلان قواعد القبول.. بشرى سارة لطلاب الثانوية العامة بشأن تنسيق الجامعات 2025
  • دولة قطر تنظم ورشة خليجية لتنسيق المساهمات الوطنية في مواجهة تغير المناخ
  • محافظا إدلب واللاذقية يشاركان في مؤتمر منظمة المدن المتحدة بمدينة أكسراي التركية
  • مصدر برئاسة الجمهورية لـ سانا: السيد الرئيس أحمد الشرع يزور غداً الأحد دولة الكويت الشقيقة، تلبيةً لدعوة كريمة من صاحب السمو الأمير الشيخ مشعل الأحمد الجابر الصباح، أمير دولة الكويت
  • شرطة عجمان توقع اتفاقية لتطوير الخدمات
  • «حقوق الإنسان» تشارك في مؤتمر «الذكاء الاصطناعي» بالدوحة
  • بكين تحتج على قرار واشنطن إلغاء تأشيرات طلاب صينيين
  • نيوم ينفي اهتمامه بعبد الملك الجابر
  • تقرير: تحذير أممي من خطورة تخطي حرارة الأرض مستويات تاريخية بحلول 2029
  • فرنسا تستعد لاستضافة مؤتمر الأمم المتحدة للمحيط في نيس 2025