صحيفة الاتحاد:
2025-05-14@02:39:25 GMT

كوزمين يضع خطة انتصار «الملك» على الفيصلي

تاريخ النشر: 2nd, December 2023 GMT

علي معالي (دبي)
قبل أن تشُد بعثة الشارقة الرحال إلى الأردن للقاء الفيصلي على استاد عمان الدولي، المقرر مساء بعد غدٍ «الاثنين» في الجولة الأخيرة من منافسات المجموعة الثانية لدوري أبطال آسيا، وضع الروماني كوزمين مدرب الفريق سنوات خبراته الكروية من أجل الفوز بهذه المباراة «الفيصلية» في تأهل «الملك» لدور الـ 16، والفريق الملكي هو من وضع نفسه في هذا الموقف الحرج، لإهداره كل فرص التألق من البداية حتى كانت المباراة الأخيرة ضد السد، والتي خسرها بهدفين.


ويؤدي الفريق اليوم تدريبه الأخير على ملعب المباراة غداً، بحضور جميع اللاعبين، حيث حرص كوزمين على اصطحاب كل عناصره وقوته الضاربة من أجل هذه المباراة، ويدرك أنها الفرصة الأخيرة لكي يستعيد الفريق عافيته الآسيوية من جديد، آملاً في نفس الوقت أن يحقق السد مفاجأة جديدة بالفوز على ناساف، ليعطل مسيرة الفريق الأوزبكي نحو الصدارة.
وباتت الأمور واضحة فيما يخص الخط الخلفي، وبالتحديد قلبي الدفاع، بعد جلوس اليوناني كوستاس مانولاس في المدرجات، ليتحمل الثنائي عبدالله غانم وسالم سلطان المهمة على المستوى القاري، ومارو كاتانيتش مع عبدالله غانم على المستوى المحلي، لحين قدوم فترة الانتقالات الشتوية ليكون مانولاس أول العناصر الخارجة في قائمة الفريق بحثاً عن عنصر جديد يمكن أن يضيف جديداً للدفاع الذي ظهر ضعيفاً ومتهالكاً في فترات كثيرة هذا الموسم جعلت «الملك» يتراجع، محلياً وقارياً، بشكل غريب.
ولن يغامر كوزمين بالهجوم في لقاء الفيصلي، لأنه إذا فعل فسوف تكون مجازفة غير محسوبة لوجود عناصر بالفريق الأردني تجيد الهجمات المرتدة السريعة، وبالتالي كان عمل وحديث المدرب مع اللاعبين والجهاز الفني المعاون على التوازن الدفاعي والهجومي خلال شوطي المباراة، وهناك تفاؤل بين صفوف الفريق بالعودة من استاد عمان الدولي بنقاط المباراة، واكتساب ثقة الانتصارات من جديد، خاصة أن مباراة الفيصلي يعقبها مواجهات محلية غاية في القوة تنتظر «الملك»، أملاً في العودة للمنافسة المحلية من جديد.

أخبار ذات صلة السعودية تستضيف «مجمعة النخبة» سلطان بن أحمد القاسمي يشهد انطلاق فعاليات مهرجان خورفكان البحري

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: دوري أبطال آسيا كوزمين الشارقة الفيصلي الأردني

إقرأ أيضاً:

كيف يترقب أهالي غزة التحركات الأخيرة حول مفاوضات وقف إطلاق النار؟

يترقّب أهالي قطاع غزة التطورات الأخيرة في جهود إبرام اتفاق وقف إطلاق نار جديد مع صفقة تبادل للأسرى، في ظل تجدد الملف بعد إعلان المقاومة الفلسطينية أنها ستُسلّم الأسير الإسرائيلي الأمريكي عيدان ألكسندر.

وجاء تسليم الأسير بعد اتصالات مباشرة بين حركة حماس والإدارة الأمريكية، في إطار الجهود التي يبذلها الوسطاء لوقف إطلاق النار، وفتح المعابر، وإدخال المساعدات والإغاثة إلى قطاع غزة.

"محدش أغلى منّا"
يقول حسام (34 عامًا) إنه لا يهمه كل ما يتم تداوله من أخبار ومقترحات ووعود بدخول المساعدات ووقف إطلاق النار مؤقتًا، موضحًا: "كل ما يهمني هو وقف القتل اليومي لأنه دمنا مش رخيص، والأمريكي الإسرائيلي مش أغلى منّا علشان الدنيا تنقلب من أجله".


ويكشف حسام لـ"عربي21" أن عائلته في أمسّ الحاجة لدخول المساعدات والمواد الغذائية نظرًا لسوء الطعام الذي تتناوله ابنته الصغيرة (5 أعوام)، ونظرًا لأن زوجته حامل في الشهر الثامن، والتي هي بدورها أيضًا تتناول أطعمة غير صحية تعتمد على المعلّبات والأطعمة غير الطازجة.

ويضيف: "طبعًا نفكر بالأكل والطعام وأساسيات الحياة، لكن أيضًا تفكيرنا الأهم حول الحياة نفسها وشعور الأمن البسيط، والخوف من القصف الذي قد يطالنا ويطال عائلاتنا في أي وقت".

ويوضح: "طبعًا محتاجين توقف الحرب حتى نستطيع العمل مرة أخرى وتوفير أموال نوفّر فيها الحاجيات الأساسية لأسرنا، نريد طعامًا وشرابًا وملابس وكل ما يحتاجه الإنسان من أمور أساسية، لكن نريد قبل كل ذلك وقف الحرب بشكل نهائي، ولا نريد أن نعيش اليوم ونأكل ونشرب فقط لنموت بعد ذلك بعودة الحرب".

"لا توقّعات"
بدوره، يؤكّد محمود (41 عامًا) أنه لا يدري ما الذي يشعر به وهل هو تفاؤل أم تشاؤم، وأن ما يحدث قد يكون فقط مجرد حركة سياسية من الرئيس الأمريكي دونالد ترامب قبل زيارته إلى دول خليجية في المنطقة.


ويضيف محمود لـ"عربي21" أنه "من الغباء الثقة بأي تصريحات من ترامب مهما كانت شديدة أو واضحة أو منتقدة لإسرائيل، حتى لو بينهم خلافات سوف يتم حلها، لكن أكيد لن يقف في صفّنا ضد إسرائيل، وسابقًا وعد بوقف الحرب، وبعدها طلب من إسرائيل قتلنا وهدد أهل غزة".

ويقول: "الموضوع مستفز جدًا، شخص واحد من شهور هو أهم من شعب كامل ومن قضية كبيرة مثل فلسطين، العالم هذا ميزانه أعوج ومنافق، يرى ما فيه مصلحته فقط، كيف يعني حياة شخص واحد أهمّ من حياة 2 مليون بني آدم".

"علشان البنات"
من ناحيتها، تقول دينا (39 عامًا) إنها تنتظر من المفاوضات الحالية وقف الحرب، وعلى أقل تقدير دخول أطعمة وغذاء للأطفال الذين باتوا يشتهون أي شيء، موضحة: "أنا أعيش الآن في ملجأ وفّره عملي ضمن مؤسسة دولية، وخلال جلوسنا مرة مع بعض الزملاء جاءت ابنتي الصغيرة تطلب مني شراء بيضة".

وتضيف دينا لـ"عربي21" أن ابنتها قالت بكل براءة: "والله نفسي بالبيض، أمانة يا ماما اشتري لي واحدة"، مشيرة إلى أنها "تعمل في مؤسسة تصرف رواتب تُعتبر عالية، ومن خلالها تتمكن من تحمّل ارتفاع الأسعار الجنوني الحالي، لكن المشكلة أنه لا يوجد حتى بيض في السوق يمكن أن نشتريه بثمن خرافي".

وتوضح: "كنا في بداية ولادة أطفالنا نفكر في أحسن نوعية تعليم يمكن أن يحصلوا عليه في المستقبل، ونحرص جدًا على عدم تناولهم للسكريات والدهون النباتية إلا بحد معقول، الآن أولادنا لا يفكرون إلا بكم هم يشتاقون لتناول البيض".


وتقول: "الحمد لله ربنا رزقني بثلاث فتيات كنت أخطط لهن لمستقبل كبير من تعليم ومهارات وهوايات، والحمد لله كنت قادرة أن أوفر لهن كل شيء، الآن قلبي ينفطر عليهن عندما أعود لهن إلى الملجأ وسؤالهن لي: جبتي لنا شي معك أو لقيتي شي بالسوق؟".

"ربنا سوف يفرّجها"
أما سليم (50 عامًا) فيقول إنه "يشعر أن فرج الله اقترب على غزة، أعرف أن أغلب المؤشرات والحالات السابقة تقول عكس ذلك، لكن لا ترامب ولا نتنياهو ولا اللي أكبر منهم بقدر يغيّر سنة الله في الأرض، وربنا ما بيديم الظلم على عباده".

ويقول سليم لـ"عربي21" إنه لو "ترك الشخص مصيره وحياته في يد أي شخص غير ربنا، مصير هذا الشخص يكفر ويترك دينه ويخسر الدنيا والآخرة، نص الدنيا بدها يانا نموت، والنص الثاني مش مستعد يساعدنا ويقف معنا، لكن ما لنا غير ربنا، وهو اللي حينصرنا وبفرّجها علينا".

مقالات مشابهة

  • الخارجية الإيرانية ترد على العقوبات الأمريكية الأخيرة
  • السيدة انتصار السيسي لمتطوعي الهلال الأحمر المصري: «فخورة بكم»
  • حديث الثلاثاء
  • صوقار مديراً للدائرة الفنية في الفيصلي
  • سعادة نجل الشهلوب داخل المدرجات بعد انتصار الهلال ..فيديو
  • كيف يترقب أهالي غزة التحركات الأخيرة حول مفاوضات وقف إطلاق النار؟
  • إعلام غربي: وقف العدوان الأمريكي انتصار لليمن
  • رافينيا يكشف سر انتصار برشلونة على ريال مدريد في الكلاسيكو
  • قرقاش: انتصار الإمارات على الحملات الحزبية الموجهة يعكس حجم إنجازاتها
  • الفريق جلال الرويشان: اليمن نجح في تحقيق توازن القدرة