الكرملين يشيد بدور “أوبك+” في الحفاظ على توازن أسعار النفط
تاريخ النشر: 2nd, December 2023 GMT
روسيا – صرح المتحدث الرسمي باسم الكرملين دميتري بيسكوف، بأن مجموعة “أوبك+” تخلق الظروف اللازمة للحفاظ على اتزان أسعار النفط، مؤكدا أن روسيا ستواصل العمل في إطار المجموعة.
وجاء تصريح بيسكوف ردا على سؤال حول موقف روسيا من انضمام البرازيل إلى مجموعة “أوبك+”.
وقال: “تواصل المجموعة عملها فهي تساهم في مسألة استقرار أسواق الطاقة، وفي تهيئة الظروف للحفاظ على أسعار موارد الطاقة الرئيسية عند مستوى متوازن، لذلك فإن هذا مهم جدا للجميع، وستكون روسيا مهتمة بمواصلة العمل (في إطار المجموعة)”.
ويوم أمس الخميس، كشف مصدر في أحد الوفود المشاركة في اجتماع “أوبك+” بأن البرازيل ستنضم إلى المجموعة في يناير 2024.
كذلك وافق أعضاء في مجموعة “أوبك+”، في اجتماع أمس، على خفض الإنتاج بشكل طوعي بمقدار 900 ألف برميل يوميا، ومنها روسيا التي أقرت زيادة خفضها الطوعي إلى 500 ألف برميل يوميا وتمديده حتى نهاية الربع الأول من عام 2024.
ويأتي هذا الخفض الطوعي (900 ألف برميل يوميا) بجانب تمديد السعودية خفضها الطوعي البالغ مليون برميل يوميا حتى نهاية الربع الأول من العام المقبل 2024.
وكانت دول مجموعة “أوبك+” اتفقت في نوفمبر 2022 على خفض إنتاج النفط من أجل الحفاظ على استقرار الأسواق النفطية.
وتنص الصفقة على خفض إنتاج النفط بمقدار مليوني برميل في اليوم حتى نهاية عام 2024. كما يخفض بعض الأعضاء في المجموعة، وعلى رأسها روسيا والسعودية، الإنتاج إضافيا بشكل طوعي إلى جانب الأحجام المتفق عليها.
المصدر: RT + بلومبرغ
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
كلمات دلالية: برمیل یومیا
إقرأ أيضاً:
الكرملين: روسيا تشعر بالقلق وتدين التصعيد الحاد بين إسرائيل وإيران
عرضت قناة القاهرة الإخبارية خبرا عاجلا يفيد بأن الكرملين، قال إن روسيا تشعر بالقلق وتدين التصعيد الحاد بين إسرائيل وإيران، وأن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين يتلقى تقارير فورية عن الوضع بين إسرائيل وإيران من وزارة الدفاع.
وأفادت وكالة تسنيم الإيرانية شبه الرسمية، نقلاً عن رئيس وحدة إدارة الأزمات المحلية، أن مدينة تبريز شمال إيران تعرضت لقصف إسرائيلي أسفر حتى الآن عن مقتل شخصين وإصابة ستة آخرين بجروح متفاوتة.
ويأتي هذا القصف في إطار الهجوم الواسع الذي شنه سلاح الجو الإسرائيلي فجر اليوم الجمعة، في عملية عسكرية مفاجئة حملت اسم "عملية الأسد الصاعد"، استهدفت أكثر من 100 موقع داخل إيران، شملت منشآت نووية ومقار عسكرية ومراكز قيادة للحرس الثوري الإيراني، وذلك بمشاركة أكثر من 200 طائرة مقاتلة، وفقاً لما أعلنه المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي العميد أفي ديفرين.
وأسفرت الهجمات عن مقتل عدد من أبرز القيادات العسكرية الإيرانية، بينهم اللواء محمد باقري رئيس هيئة الأركان العامة، واللواء حسين سلامي القائد العام للحرس الثوري، واللواء غلام علي رشيد قائد مقر "خاتم الأنبياء"، إضافة إلى مقتل ستة علماء نوويين في منشآت تخصيب اليورانيوم، أبرزها منشأة نطنز.
وتشهد مناطق عدة في إيران حالة من الاستنفار الأمني والطبي، في ظل تزايد أعداد الضحايا، وارتفاع حدة التوتر الداخلي والدعوات الشعبية للرد العسكري. وتعد تبريز، كبرى مدن الشمال الغربي الإيراني، من المدن الصناعية والاستراتيجية، ما يجعل استهدافها مؤشراً على سعة نطاق العملية الإسرائيلية.
وفي السياق، تواصل السلطات الإيرانية تقييم الأضرار والخسائر، وسط توقعات بارتفاع الحصيلة، فيما تستمر ردود الفعل الدولية التي تدعو إلى ضبط النفس وتجنب التصعيد.