موعد حفل هاني الشيباني بساقية الصاوي
تاريخ النشر: 2nd, December 2023 GMT
يستعد الفنان اليمني هاني الشيباني، لاحياء حفل غنائي بساقية عبدالمنعم الصاوي في الثامنة مساء الجمعة المقبل بقاعة النهر، وتتراوح أسعار التذاكر بين 250 – 300 جنيهًا.
ومن المقرر أن يقدم "الشيباني"، خلال الحفل مجموعة متنوعة من اجمل الأغاني اليمنية والعربية، التي يحبها ويتفاعل معها الجمهور على خشبة المسرح.
أنشطة ساقية عبدالمنعم الصاوي
أنشأ الساقية محمد الصاوي، نجل الأديب المصري عبدالمنعم الصاوي، في عام 2005، واستقى الاسم من خماسية الساقية، التي تعتبر العمل الأشهر لوالده، فبدأ يفكر في خلق مركز ثقافي إبداعي يشمل جميع أنواع الفنون والآداب يجذب طبقات مختلفة من العامة.
وقام محمد الصاوي بتصميم المشروع والشروع في بنائه ووضع التصورات حول أساليب الوصول التي وضعها للمركز بمعاونة زملاء آخرين، بدأ المركز بعمل الحفلات الموسيقية لاجتذاب الجمهور على اعتبار أن الموسيقى والغناء أوسع الفنون انتشارًا بين الناس.
وكان بها تنوع واختلاف عن السائد من الموسيقى وقتها، فكان من أبرز نجوم هذه الحفلات فرق موسيقى الجاز والموسيقى الغجرية والراب وأخرى تعرض ثقافات مختلفة من أنحاء العالم.
تم بعد ذلك إدخال الكثير من الأنشطة الأخرى على المركز، ثم بدأ تقديم الأمسيات الشعرية من خلال الحفلات الغنائية ثم تقديمها منفردة في أمسيات خاصة، قامت الساقية حديثًا بتنظيم مهرجان مستوحى من فكرة سوق عكاظ للشعر تحت اسم "عكاظ الشعر" وشارك فيه شعراء من مختلف محافظات مصر واستمر لثلاثة أيام.
يقوم المركز بتقديم العروض الفنية المسرحية والسينمائية والموسيقية، وتنظيم المعارض التشكيلية سواء لكبار الفنانين التشكيليين أو للشباب.
وتحتوي الساقية على مكتبة تنقسم إلى أربعة أقسام: مكتبة عامة، مكتبة للطفل، مكتبة إلكترونية ومكتبة موسيقية، وتحتوي أقسامًا لتعليم المبادئ الأساسية لأنواع عدة من الفنون؛ مثل: الرسم، تستضيف الساقية الندوات وورش العمل في قاعاتها وهذا على المستويين الأدبي والعلمي، إضافة إلى تقديم العروض المسرحية، يقوم المركز بتنظيم المسابقات في المجال المسرحي.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: المسرح الموسيقي موسيقى الجاز الراب
إقرأ أيضاً:
الشيباني: إسرائيل أبرز التحديات لسوريا وانسحابها شرط أساسي
أكد وزير الخارجية السوري أسعد الشيباني، الأحد، أن الاحتلال الإسرائيلي يعد من أبرز التحديات التي تواجه بلاده، مشددا في الوقت ذاته على أن انسحابه من الأراضي السورية شرط أساسي وخط أحمر بالنسبة لدمشق.
وقال الشيباني خلال جلسة حوارية ضمن أعمال منتدى الدوحة 2025 في العاصمة القطرية، إن "سوريا بحاجة إلى علاقات هادئة تقف على مسافة واحدة من الجميع، وإسرائيل تشكل أبرز التحديات لنا"، وفق وكالة الأنباء السورية "سانا".
وأضاف الشيباني أننا "نحتاج إلى علاقات هادئة بمسافة واحدة مع الجميع دون اصطفافات تقليدية تعرقل إعادة الإعمار"، منوها إلى أن الدبلوماسية السورية واضحة وشفافة وتريد كثيرا من الأصدقاء، نظرا لحاجة دمشق إلى استقرار أمني داخلي مرتبط مع الأمن الإقليمي.
وأشار إلى التحديات التي واجهت الحكومة الجديدة، موضحًا: "ما حققناه خلال سنة يحتاج إلى الكثير من العمل لاحقا، انطلقنا بدعم شعبي رغم قلة الإمكانيات وإرث النظام البائد الثقيل".
واعتبر الشيباني أن الاحتلال الإسرائيلي "من أبرز التحديات" التي تواجه الحكومة الجديدة، مشددا على أن "انسحابها من الأراضي المحتلة بعد التحرير هو شرط أساسي، والخط الأحمر لدينا". ووصف السياسات الإسرائيلية، بأنها "تمثل عاملا مقلقا بالنسبة لاستقرار سوريا".
وفيما يتعلق بموقف بلاده، قال الوزير السوري: "ملتزمون باتفاقية (فصل القوات) عام 1974 مع إسرائيل التي تحتل أجزاء من سوريا، وكسبنا دولا داعمة لاتفاق أمني مع تل أبيب أبرزها الولايات المتحدة".
وفي مسعى للتهدئة بين دمشق وتل أبيب، طالب الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، في تدوينة عبر منصته "تروث سوشال"، الاثنين، تل أبيب بالمحافظة على "حوار قوي وحقيقي" مع دمشق، وضمان عدم حدوث "أي شيء من شأنه أن يتعارض مع تطور سوريا إلى دولة مزدهرة".
ومنذ حرب 5 حزيران/ يونيو 1967، تحتل إسرائيل معظم هضبة الجولان السورية، واستغلت أحداث الإطاحة برئيس النظام بشار الأسد أواخر 2024 لتوسيع رقعة احتلالها باتجاه المنطقة العازلة وجبل الشيخ جنوبي البلاد.
في السياق، تحدث الشيباني عن "الوضع الداخلي الصعب الذي ورثته الحكومة الجديدة"، مشيرا إلى أن "الإرث كان ثقيلا، لكن ثقة الشعب هي العامل الأهم". وقال: "التحديات أمامنا كبيرة جدا، وعززنا ثقة الشعب السوري وهو رأس مال كبير، وفوجئنا بحجم التدهور الذي وجدناه في المؤسسات السورية الرسمية".
الوزير السوري تابع: "ما حققناه خلال سنة يحتاج إلى الكثير من العمل لاحقاً، حيث انطلقنا بدعم شعبي رغم قلة الإمكانيات وإرث النظام البائد الثقيل"، مشددا على أن الحكومة تسعى لتحقيق الأفضل، قائلا: "لسنا راضين عن الوضع الحالي والشعب يستحق الأفضل، واستطعنا إصلاح العلاقة بين الشعب السوري والحكومة."
يشار إلى أن المعارضة السورية تمكنت من دخول العاصمة دمشق في 8 كانون الأول/ ديسمبر 2024، معلنة الإطاحة بنظام بشار الأسد.