20 جهة حكومية وأهلية في فعاليات اليوم العالمي لذوي الإعاقة بالدمام
تاريخ النشر: 2nd, December 2023 GMT
نظم مركز التأهل الشامل للذكور بالدمام، فعالياته بمناسبة اليوم العالمي للأشخاص ذوي الإعاقة 2030، تحت شعار "متحدون في تحقيق أهداف التنمية المستدامة لذوي الإعاقة" بمشاركة 20 جهة حكومية وأهلية ومجتمعية.
وهدفت الفعالية إلى التعريف بالخدمات المقدمة لذوي الإعاقة أثناء تواجدهم في كنف الأسرة من قبل مختلف الجهات المشاركة، بهدف تنمية قدراتهم ومعارفهم، والتأكيد على اهتمام الحكومة بالأشخاص ذوي الإعاقة.
خلال فعاليات مركز التأهل الشامل للذكور بالدمام لإحياء اليوم العالمي لذوي الإعاقة بالدمام- اليوم
اهتمام بذوي الإعاقةفي حفل افتتاح الفعالية، تطرق مدير عام فرع وزارة الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية بالمنطقة الشرقية، عبد الرحمن المقبل، إلى أهمية هذا النوع من البرامج الذي يستقطب الأسر ويعمل على توطيد جسور العلاقة بينهم وبين المركز، مسلطًا الضوء على ما توليه حكومة المملكة من اهتمام بهذه الشريحة من المجتمع.
خلال فعاليات مركز التأهل الشامل للذكور بالدمام لإحياء اليوم العالمي لذوي الإعاقة بالدمام- اليوم
من جهته، قدم مدير المركز محمد الزهراني، شكره لجميع المشاركين في هذا البرنامج وثمن مبادراتهم نحو إنجاحها، ووجه كلمة شكر للأسر التي حضرت والتي تحرص على التواجد والتفاعل مع ما يقدمه المركز من مختلف البرامج.
خلال فعاليات مركز التأهل الشامل للذكور بالدمام لإحياء اليوم العالمي لذوي الإعاقة بالدمام- اليوم
وتطرق الزهراني، إلى جهود المركز وفريق العمل فيه وما يوجه للأسر والمستفيدين من جلسات إرشاد وحلقات تدريب تسهم في الارتقاء بعطائهم، وتمكنهم من الدمج المجتمعي.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: الدمام ذوي الإعاقة الدمام تأهيل ذوي الإعاقة
إقرأ أيضاً:
في اليوم العالمي .. كيف حث الإسلام على بر الوالدين وثوابه
بر الوالدين من أعظم القيم الأخلاقية التي حثت عليها الشريعة الإسلامية، والعلاقة بين الأبناء والآباء يجب أن تقوم على الاحترام والرحمة، وهو ما يسهم في بناء شخصية سوية وإيجابية.
كما جعل القرآن الكريم الإحسان إلى الوالدين في المرتبة الثانية بعد الإيمان بالله، حيث قال تعالى: {وَقَضَى رَبُّكَ أَلَّا تَعْبُدُوا إِلَّا إِيَّاهُ وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَانًا} [الإسراء: 23]، مشيرًا إلى أن هذا الترتيب يدل على مدى عظمة هذه القيمة في ميزان الشريعة الإسلامية.
ولم يكتفِ الإسلام بالدعوة إلى بر الوالدين، بل شدد على ذلك حتى مع اختلاف العقيدة، مستشهدًا بحديث أسماء بنت أبي بكر رضي الله عنها عندما سألت النبي صلى الله عليه وسلم: "إن أمي قدمت إليَّ وهي مشركة أفأصلها؟" فقال النبي صلى الله عليه وسلم: «نعم، صِلي أمَّك».
ونهى الله تعالى، عن أقل درجات الأذى للوالدين، وذلك في قوله: {فَلَا تَقُلْ لَهُمَا أُفٍّ وَلَا تَنْهَرْهُمَا وَقُلْ لَهُمَا قَوْلًا كَرِيمًا} [الإسراء: 23]، موضحًا أن الإيذاء لا يقتصر على الجوانب المادية فحسب، بل يمتد ليشمل الإيذاء المعنوي بالكلمات الجارحة أو التصرفات القاسية.
بر الوالدين يعادل ثواب الحجوقال الدكتور أسامة فخري الجندي، أحد علماء وزارة الأوقاف، إن بر الوالدين من أعظم الأعمال التي يبلغ بها المسلم ثواب الحج والعمرة والجهاد في سبيل الله، مستشهدًا بحديث نبوي شريف جاء فيه أن رجلًا أراد الجهاد لكنه لم يقدر عليه، فنصحه النبي صلى الله عليه وسلم ببر والدته قائلاً: "فاتق الله فيها، فإن فعلت فأنت حاج ومعتمر ومجاهد".
وأوضح الجندي في تصريح، أن هذا الحديث الشريف يعكس مدى عظمة منزلة الوالدين في الإسلام، مشيرًا إلى أن النبي صلى الله عليه وسلم ربط بين طاعة الوالدين وأعظم القربات، مثل الحج والجهاد، ليُظهر لنا أن البر بهما عبادة جليلة تتجاوز مجرد الرعاية المادية، لتشمل الجوانب النفسية والعاطفية والدينية والأخلاقية كذلك.