حثت مراكز السيطرة على الأمراض والوقاية في الولايات المتحدة، المواطنين، على تجنب تناول بعض منتجات الشمام وسط تفشي عدوى السالمونيلا التي أدت إلى وفاة شخصين على الأقل.

وأصيب ما لا يقل عن 117 شخصًا في 34 ولاية أميركية بالمرض بعد تناول الشمام منذ منتصف أكتوبر، وفقًا لمركز السيطرة على الأمراض (سي دي سي). 

وقالت الوكالة الفيدرالية إن عدد الأشخاص الذين أصيبوا بالمرض بسبب تفشي العدوى من المرجح أن يكون أعلى من ذلك بكثير.

وتم نقل ما لا يقل عن 61 شخصًا إلى المستشفى وتوفي اثنان في مينيسوتا. 

وقالت الوكالة إنها تشعر بقلق خاص بشأن تفشي المرض لأن الإصابات كانت شديدة وحدث بعضها في مرافق الرعاية الصحية.

وقالت أيضا إن 14 بالغا في مرافق الرعاية وسبعة أطفال أصيبوا بالمرض.

وتم سحب الشمام الكامل الذي يحمل العلامة التجارية Malichita أو Rudy في نوفمبر، وفقًا لإدارة الغذاء والدواء. 

وقد تحتوي حبات الشمام هذه على ملصقات مكتوب عليها "Malichita" أو "Rudy" أو "4050" أو "Product of Mexico/produit du Mexique"، وفقًا لمركز السيطرة على الأمراض.

وتم بيع الشمام المقطع مسبقًا في متاجر عديدة مثل "ألدي" و"والمارت" في بعض الولايات. 

وتوصي مراكز السيطرة على الأمراض الأشخاص بعدم تناول الشمام المقطع مسبقًا إذا لم يتمكنوا من معرفة ما إذا كان يأتي من علامة تجارية تم سحبها. 

وتحقق وكالة الصحة العامة الكندية أيضًا في تفشي مرض السالمونيلا المرتبط بمنتجات الشمام، مع ما لا يقل عن 63 حالة، وفق صحيفة "وول ستريت جورنال".

وتم نقل 17 شخصا إلى المستشفى، وتوفي شخص واحد، بحسب الوكالة الكندية.

وهناك حوالي 1.35 مليون إصابة بالسالمونيلا في الولايات المتحدة كل عام، وفقًا لمركز السيطرة على الأمراض. 

وقد يعاني المصابون بالسالمونيلا من الحمى والإسهال وتشنجات المعدة، وتبدأ الأعراض ما بين ست ساعات إلى ستة أيام بعد إصابة الشخص.

ويتعافى العديد من الأشخاص من المرض، في غضون أسبوع، لكن هناك آخرين، وخاصة الأطفال الصغار وكبار السن، معرضون لإصابة أكثر خطورة. 

وهناك حوالي 26500 حالة دخول إلى المستشفى و420 حالة وفاة مرتبطة ببكتيريا السالمونيلا كل عام، وفقًا لمركز السيطرة على الأمراض.

وتحدث عدوى السالمونيلا عندما يأكل الشخص أو يشرب طعامًا أو ماءً ملوثًا. 

ويمكن أن يصاب الأشخاص أيضًا بعد لمس الحيوانات المصابة أو المناطق المحيطة بها. 

وكانت مراكز السيطرة على الأمراض أبلغت في وقت سابق من هذا العام عن تفشي السالمونيلا المرتبط بالسلاحف الصغيرة.

المصدر: الحرة

إقرأ أيضاً:

في أبوظبي.. طفلة تستعيد قدرتها على الحركة بعد عدوى دماغية خطيرة

في لحظة تختزل شهوراً من الصبر والعلاج والعمل الجماعي استعادت طفلة تبلغ 11 عاماً قدرتها على الوقوف والحركة داخل ممرات مستشفى سلمى للتأهيل في أبوظبي.
خطوات أولى أشبه بعودة الضوء بعد عاصفة طويلة وجدت الطفلة نفسها فجأة خارج عالم اللعب والدراسة إلى سرير أبيض في جناح عناية مكثفة إثر عدوى دماغية خطيرة هددت حياتها وسلبتها القدرة على المشي والكلام والأكل.
رحلة التعافي بدأت حين وصلت حالتها إلى المستشفى محملة بتعقيدات طبية عديدة بعد عملية جراحية دقيقة شملت نزيفاً داخل البطينات الدماغية ونوبات صرعية وتشنجات ومشكلات في القلب والجهاز الهضمي كما يروي الدكتور أشرف البطل المدير السريري واستشاري طب الأطفال الذي وصف الحالة بأنها من الأكثر تحدياً وتتطلب تعاوناً بين عدة تخصصات لضمان استقرارها ثم دعم تعافيها تدريجياً.
ومع بدء برنامجها التأهيلي أخذت اختصاصية العلاج الطبيعي فينوس بوكوي كويرانت تقيس بصبر قدرة الطفلة على التحكم بالجذع واستعادة توازنها قبل الانتقال إلى الحركة داخل السرير ثم الوقوف باستخدام جهاز الدعم حيث تراكمت إنجازات صغيرة أعادت إليها ثقتها بنفسها ودفعتها خطوة بعد أخرى نحو المشي من جديد.
وفي الجانب اللغوي كانت محاولات التواصل الأولى تعتمد على الإشارات والوسائل غير اللفظية حسب ما توضح اختصاصية النطق واللغة سارانيا تشيروفالات التي ركزت على تحفيز مهارات الذاكرة والانتباه وتطوير استخدام العبارات القصيرة وصولاً إلى القدرة على صياغة جمل كاملة بما يعيد للطفلة حضورها الاجتماعي والتعليمي.
حتى تغذيتها شهدت تحولا لافتا إذ انتقلت من الاعتماد الكامل على الأنبوب إلى تناول الطعام فموياً عبر برنامج تدريجي لإزالة التحسس ما اعتبره الفريق إنجازاً مفصلياً يؤكد استعادة وظائفها الحيوية الأساسية.
ويصف الدكتور أشرف البطل حالة الطفلة بأنها من الحالات شديدة التعقيد إذ كان دخولها مصحوبًا بعدد من المضاعفات الحادة بعد العملية الجراحية. تطور حالة الطفلة شمل تحسين التحكم بالجذع وتعزيز التوازن واستعادة القدرة على الحركة المستقلة داخل السرير.
وقالت اختصاصية العلاج الطبيعي فينوس إن الإنجازات الصغيرة المتتالية بنت ثقة الطفلة بنفسها، إلى أن تمكنت في نهاية المطاف من الوقوف والمشي مستخدمة جهاز الدعم (الروليتر).
ووفرت جلسات علاج النطق واللغة تحفيزاً معرفياً مستمرًا، حيث بدأت الطفلة باستخدام وسائل غير لفظية للتواصل، قبل أن تتطور تدريجيًا إلى استخدام عبارات قصيرة ثم جمل كاملة.
واستخدم الفريق الوسائل البصرية والعلاج المعرفي التواصلي لتعزيز الذاكرة والانتباه وحل المشكلات، وهي مهارات أساسية للتواصل والاندماج الاجتماعي والتعليمي.
بهذا المسار الهادئ كتبت الطفلة فصلاً جديداً في قصة بدأت بلحظة خوف وانتهت بخطوات ثابتة على طريق التعافي لتحتفي «صحة»، التابعة ل «بيورهيلث» بقصتها الملهمة.

أخبار ذات صلة عبدالله بن زايد يستقبل نائب رئيس الوزراء وزير الخارجية الأردني شرطة دبي تطلق النسخة المطورة من خدمة الاستعلام عن التعاميم ومنع السفر المصدر: وام

مقالات مشابهة

  • “الدولية للهجرة” تحذر من تفشي الأمراض في غزة
  • عدوى جلدية جماعية تصيب طلاب البحرية الإسرائيلية
  • في أبوظبي.. طفلة تستعيد قدرتها على الحركة بعد عدوى دماغية خطيرة
  • المغرب يفتح زوج بغال الحدودي لاستقبال 42 شخصاً قادمين من الجزائر
  • أوضاع مأساوية.. أونروا تحذر من انتشار الأمراض داخل قطاع غزة
  • شاهد بالفيديو.. لاعب المنتخب البحريني: (الجمهور السوداني فاكهة البطولة وأكثر من 20 ألف مشجع حرصوا على مساندة منتخبهم رغم مغادرته البطولة)
  • فاكهة تحفز صحة الجلد وتزيد إنتاج الكولاجين بفضل فيتامين C
  • ترامب يشير إلى تفشي الفساد في أوكرانيا ويثير تساؤلات حول الانتخابات
  • أكثر عدوى وانتشارا.. بريطانيا تحذر من سلالة جديدة لـ «الأنفلونزا»
  • رايتس ووتش تحذر من تسليم سوريا جاسم الشامسي إلى الإمارات