كاملا هاريس: لا تهجير للفلسطينيين من غزة ولا مستقبل لحماس في القطاع
تاريخ النشر: 2nd, December 2023 GMT
قال بيان للبيت الأبيض إن كاملا هاريس، نائب الرئيس الأمريكي، قالت للرئيس المصري عبد الفتاح السيسي اليوم السبت، إن الولايات المتحدة لن تسمح "تحت أي ظرف" بالترحيل القسري للفلسطينيين من غزة أو الضفة الغربية.
وعقد الاجتماع على هامش مؤتمر COP28 في دبي.
وجاء في البيان أن هاريس بحثت مع السيسي أفكاراً للتخطيط لمرحلة ما بعد الصراع في غزة تشمل جهود إعادة الإعمار والأمن والحكم.
وقالت هاريس إنه لا يمكن لجهود إعادة الإعمار والأمن والحكم في غزة أن تنجح إلا في "سياق أفق سياسي واضح للشعب الفلسطيني نحو إقامة دولته" وذلك بعد إحياء السلطة الفلسطينية، ومساهمة دولية واسعة ومن دول المنطقة في إعادة إعمار القطاع، مضيفة، أن "الواضح أن حماس لن يمكنها السيطرة على غزة، الأمر الذي لا يمكن قبوله في ظل تهديده لأمن إسرائيل، وللفلسطينيين والأمن الإقليمي بأسره".
لجنة القمة العربية الإسلامية تجدد رفض التهجير القسري للفلسطينيين https://t.co/cdxtbyNEML
— 24.ae (@20fourMedia) November 27, 2023المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: التغير المناخي أحداث السودان سلطان النيادي غزة وإسرائيل الحرب الأوكرانية عام الاستدامة غزة وإسرائيل أمريكا مصر
إقرأ أيضاً:
الإغاثة الطبية بغزة: القطاع يحتاج لانفراجة حقيقية في الإعمار
أكد مدير جمعية الإغاثة الطبية في غزة بسام زقوت، أن قطاع غزة يحتاج إلى حدوث انفراجة إعمار حقيقية، ودونها يعني استمرار وتفاقم معاناة المواطنين والنازحين .
وقال زقوت - في مداخلة لقناة النيل للأخبار اليوم الأحد- "إن قطاع غزة يفتقر لكل شيء لذلك يجب أن تتوسع حزمة الإمدادات ليست كما فقط ولكن نوعا أيضا ، مشيرا اإلى أن لنازحين في القطاع يعانون من عدم توفر الإمكانيات اللازمة لمواجهة فصل الشتاء" .
وأضاف أن البنية التحتية في القطاع شبه مدمرة كليا ولا توجد أي امكانيات أوموارد كافية لإعادة اصلاح أي شيء، منوها بأن الكوادر الصحية التي يحتاجها القطاع الصحي لتغطية الخدمات غير متوفرة وما هو موجود بالكاد يستطيع تقديم الحد الأدنى من الخدمات .
وأشار إلى أن المستشفيات والمراكز الصحية في القطاع تعاني من نقص الأدوية والأجهزة التشخيصية والمخبرية، وطالما بقيت الإمكانيات بهذا النقص سيبقى الوضع كما هو فالاحتياجات كبيرة وما يدخل إلى القطاع من مواد إغاثية لا يشكل التنوع المطلوب .
وشدد على أن الأدوات التي كانت تستخدمها دولة الاحتلال في زيادة معاناة الشعب الفلسطيني في قطاع غزة اختلفت، حيث كانت أثناء الحرب على القطاع وسائل تتعلق بالقصف واطلاق النار ولكن الآن أصبحت متعلقة بالحصار وعدم السماح بدخول المساعدات بالتنوع المطلوب والتحكم بما يمكن إدخاله إلى القطاع بحث تكون منافية للاحتياجات اللازمة والحقيقية للمواطنين من أجل رفع المعاناة عنهم .