خبير اقتصادي: التغيرات المناخية سيكون لها تأثير واضح على الاقتصاد العالمي
تاريخ النشر: 2nd, December 2023 GMT
قال مبارك راشد، الخبير الاقتصادي، إن القوى الرأسمالية الكبرى بقيادة الولايات المتحدة ستزيد من استخدام الدولار سلاحًا يشبه الأسلحة العسكرية في مواجهة منافسيها وخصومها وغير المنطوين تحت رايتها؛ كإحدى أهم أدواتها لضمان هيمنتها على النظام الاقتصادي والمالي العالمي ولتعويض التراجع الفعلي لمكانتها الاقتصادية والتكنولوجية والتجارية.
وأكد “راشد”، في مداخلة هاتفية عبر فضائية “القاهرة والناس”، أن التغيرات المناخية سيكون لها تأثيرا واضحا على الاقتصاد العالمي، حيث تشهد العديد من الدول ظواهر مناخية مثل الفيضانات وزيادة في درجة البرودة، تصل إلى حد التجمد في ظل أن هناك العديد من الدول الأخرى التي تتعرض إلى ارتفاع هائل في درجات الحرارة تلك الظواهر الطبيعية تؤثر عالمياً في نقص المحاصيل الزراعية وقلة توافر السلع.
وأوضح أنه يجب وجود تعددية لمصادر الطاقة المتمثلة في الطاقة الجديدة والمتجددة، خاصة وأن العديد من الدول تستخدم الطاقة الشمسية والهيدروجين الأخضر، لذلك يمكن استخدام طاقة صديقة للبيئة وهذا ما تعمل به مصر الفترة الحالية من خلال إعمار الكباري الجديدة عن طريق الخلايا الشمسية الضوئية وذلك بغرض إنتاج طاقة شمسية تقوم بتشغيل الكباري الجديدة.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الدولار التغيرات المناخية
إقرأ أيضاً:
مستشار الرئيس للشؤون الزراعية: التغيرات المناخية لم تكن مفاجئة
كتب- حسن مرسي:
قال الدكتور هاني الكاتب، مستشار رئيس الجمهورية للشؤون الزراعية وأستاذ علم الغابات، إن زراعة الأشجار في المناطق الصحراوية تُعد حلاً فعالاً لمواجهة التغيرات المناخية العالمية.
وأضاف، خلال مداخلة مع برنامج "حضرة المواطن" على قناة الحدث اليوم، أن هذا المشروع يعزز تكوّن السحب ويزيد فرص هطول الأمطار عند تنفيذه في مواقع مدروسة.
وأوضح الكاتب أن التغيرات المناخية، مثل الأمطار الغزيرة غير المعتادة وارتفاع درجات الحرارة، لم تكن مفاجئة، بل كانت متوقعة منذ عقود.
وأشار إلى أن تجارب دولية أظهرت هطول أمطار خلال ساعة تعادل ما كان يسقط في سنتين، مما يستدعي تدابير عاجلة للتكيف مع هذه الظواهر.
وأكد أن غياب الأشجار في المدن المصرية الحديثة يُفاقم الجريان السطحي، وهو سبب رئيسي للفيضانات والكوارث البيئية.
وأضاف أن مصر تفتقر إلى غابات حقيقية، مشيرًا إلى أن المشروعات السابقة أُهدرت بسبب نقص الخبرة. وأوضح أن مشروعًا رائدًا في التسعينيات استخدم مياه الصرف الصحي لزراعة أشجار خشبية، وحقق نجاحًا كبيرًا.
وأشار إلى أن ري الأشجار بمياه الصرف الصحي، مع استغلال مغذياتها مثل النيتروجين والفوسفور، أدى إلى نمو استثنائي وإنتاج كتلة حيوية عالية تفوق التوقعات العالمية.
وأكد أن إعادة إحياء هذه المشروعات يمكن أن يقلل الانبعاثات الكربونية ويعزز الاستدامة البيئية.
وأضاف أن زراعة الغابات في الصحراء لن تُحسّن المناخ فحسب، بل ستخلق فرصًا اقتصادية عبر شهادات الكربون.
وأكد أن نجاح هذه المبادرات يتطلب خبرات متخصصة وتخطيطًا دقيقًا لضمان استدامتها، داعيًا إلى توسيع المشروع في مناطق مثل الإسكندرية والوادي الجديد لمواجهة التحديات المناخية المتزايدة.
لمعرفة حالة الطقس الآن اضغط هنا
لمعرفة أسعار العملات لحظة بلحظة اضغط هنا
زراعة الأشجار التغيرات المناخية هاني الكاتبتابع صفحتنا على أخبار جوجل
تابع صفحتنا على فيسبوك
تابع صفحتنا على يوتيوب
فيديو قد يعجبك:
الخبر التالى: نجوم في عزاء والد رئيس دار الأوبرا المصرية.. 25 صورة الأخبار المتعلقة