شباب المصريين بالخارج: الإقبال على انتخابات الرئاسة فاق التوقعات
تاريخ النشر: 2nd, December 2023 GMT
قال اتحاد شباب المصريين بالخارج ، برئاسة الدكتور محمود حسين، إن اقبال أبناء الجالية المصرية بالسعودية على التصويت في الانتخابات الرئاسية فاق التوقعات؛ حيث شهدت مقار اللجان حشود كبيرة وغير مسبوقة.
وأكد أمجد المنياوي، منسق عام اتحاد شباب المصريين بالسعودية أن غرفة عمليات الاتحاد رصدت حالة من الإقبال الكبير خلال أول وثاني يوم الانتخابات، في مختلف مقرات اللجان الانتخابية بالسعودية موجها الشكر للسفارة والقنصلية العامة بالرياض لما بذلوه من جهد داخل المقر
للتيسير على المصريين بإدلاء أصواتهم.
وأوضح أن المصريين حول العالم رسموا صورة مبهرة فى حب الوطن خاصة بمقر السفارة المصرية بالرياض عاصمة المملكة العربية السعودية مؤكدا أن المصريين بالخارج هم جزء من صناعة القرار بمصر وهم الشغل الشاغل لاتحاد شباب المصريين بالخارج.
وأشار إلى أن انتخابات الرئاسة هي الاستحقاق الدستوري الأهم التي ينص عليها الدستور المصري لذا وجب علينا جميعا الحرص على المشاركة بالانتخابات الرئاسية بمرحلتها الحالية بالخارج والممتدة للتاسعة مساء الغد وبمرحلتها المقبلة بداخل مصر فى ايام الاقتراع المقررة الاسبوع المقبل .
واختتم تصريحاته بتوجيه الشكر للملكة العربية السعودية علي الفوز بتنظيم اكسبو ٢٠٣٠,وكذلك علي اهتمامهم الكبير بالجالية المصرية .
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: أبناء الجالية المصرية اتحاد شباب المصريين بالخارج الاستحقاق الدستوري التصويت في الانتخابات الرئاسية
إقرأ أيضاً:
تراجع حاد في الإقبال على السيارات الكهربائية في أميركا رغم توسّع السوق
أظهرت نتائج استطلاع جديد أجرته جمعية السيارات الأميركية (إيه إيه إيه) أن نسبة الأميركيين الذين يفكرون جديا في شراء سيارة كهربائية كخيارهم القادم انخفضت إلى 16% فقط، وهي النسبة الأدنى المسجّلة منذ بدء رصد هذه المؤشرات في عام 2019، بحسب ما نقلته منصة أويل برايس.
مخاوف مستمرة وتراجع الثقةورغم التقدم الكبير في تنوع الطرازات المتاحة وتزايد عدد الشركات المصنعة، لا يزال القلق من ارتفاع تكاليف صيانة البطارية (62%) وأسعار الشراء المرتفعة (59%) يشكلان العائقين الأكبرين أمام التوجه نحو السيارات الكهربائية، بحسب نتائج الاستطلاع الذي صدر مطلع هذا الشهر.
كما أعرب أكثر من نصف المشاركين عن مخاوفهم بشأن مدى ملاءمة هذه المركبات للرحلات الطويلة (57%)، وصعوبة الوصول إلى محطات الشحن العامة (56%)، والخوف من نفاد الشحن أثناء القيادة (55%).
وتعليقا على ذلك، قال غريغ برانون، مدير قسم الهندسة في الجمعية: "رغم التزام صناعة السيارات على المدى الطويل بالتحوّل نحو الكهرباء وتوفير طرازات متنوعة، فإن تردد المستهلك الأميركي لا يزال واضحا".
أسباب جديدة تُعمّق التراجعوأوضح التقرير أن أسعار الوقود المنخفضة، إلى جانب الغموض السياسي بشأن الحوافز الحكومية مثل الإعفاءات الضريبية والمنح، لعبت دورا إضافيا في هذا التراجع. ففي عام 2022، كانت أسعار البنزين المرتفعة حافزا قويا دفع 25% من الأميركيين للتفكير بشراء سيارة كهربائية. أما هذا العام، ومع انخفاض الأسعار إلى أدنى مستوياتها قبل عطلة "يوم الذكرى" خلال 4 سنوات، فقد تراجعت تلك النسبة إلى 16%.
في المقابل، ارتفعت نسبة الذين قالوا إنهم "غير مرجّح" أو "من غير المحتمل إطلاقا" أن يشتروا سيارة كهربائية إلى 63%، مقارنة بـ51% فقط العام الماضي.
إعلان تراجع الحوافز وتزايد الشكوكنقطة التحوّل اللافتة الأخرى كانت في الاهتمام بالحوافز الضريبية، إذ انخفضت نسبة من قالوا إنهم يفكرون في شراء سيارة كهربائية للاستفادة من الحوافز من 60% العام الماضي إلى 39% فقط هذا العام.
كما سُجّل تراجع في قناعة الأميركيين بأن السيارات الكهربائية ستصبح الشكل السائد خلال العقد المقبل، إذ انخفضت النسبة من 40% عام 2022 إلى 23% فقط هذا العام، مما يشير إلى تصاعد الشكوك حول مستقبل المركبات الكهربائية في البلاد.
بدائل هجينة أكثر جاذبيةوبالرغم من أن أكثر من 75 طرازا جديدا من السيارات الكهربائية دخل السوق الأميركية خلال السنوات الأربع الماضية، فإن الجمعية تشير إلى أن العديد من السائقين باتوا يفضّلون الخيارات الهجينة أو الهجينة القابلة للشحن، التي تتيح استخدام المحركات التقليدية إلى جانب المحرك الكهربائي، مما يقلل من "قلق المدى" ويوفّر حلا بيئيا أكثر قبولا لدى شريحة واسعة من المستهلكين.