كشف معتمد جمال القائم بأعمال المدير الفني للفريق الأول لكرة القدم بنادي الزمالك عن أهمية مباراة سوار الغيني المقبلة في بطولة كأس الكونفدرالية الأفريقية.

ليفاندوفسكي يقود تشكيل برشلونة المتوقع أمام أتلتيكو مدريد

وأشار القائم بأعمال المدير الفتي للزمالك خلال المؤتمر الصحفي قبل المباراة إلى أن سوار فريق جيد  ويؤدي بصورة جيدة، ولديه هدف يسعى لتحقيقه في لقاء الغد، وأضاف أن الجهاز الفني للزمالك درس الفريق المنافس وتابع تسجيلات لمبارياته في الفترة الأخيرة.


وأوضح أن الزمالك بدأ بصورة جيدة في دور المجموعات وحقق الفوز على أبو سليم الليبي، والفريق أغلق ملف مباريات الدوري من أجل التركيز في لقاء الغد أمام بطل غينيا.

وأكد القائم بأعمال المدير الفني على أنه لا يوجد فريق سهل وأخر صعب،  والزمالك يخوض مبارياته المقبلة بمنتهى الجدية بعدما تجاوز الفريق المباراة الأولى بدور المجموعات، مشيرًا إلى أن الفارس الأبيض سيخوض لقاء الغد من أجل الفوز وحصد الثلاث نقاط، مضيفاً أنه طالب اللاعبين بالتركيز لتحقيق الفوز حتى لا يبدأ الزمالك من نقطة الصفر مجدداً في حالة عدم تحقيق الفوز في لقاء الغد.

وشدد القائم بأعمال المدير الفني على أن الزمالك يحترم جميع المنافسين مثلما حدث في لقاء أبو سليم السابق في الجولة الأولى لمباريات دور المجموعات للكونفدرالية.

وأوضح أن الزمالك لا يعاني من أي مشكلة في الجبهة اليسرى في ظل وجود محمد عبد الشافي وحاتم سكر، بالإضافة إلى إجادة عمر جابر اللعب في هذا المركز مثلما حدث في المباراة السابقة أمام مودرن فيوتشر في الدوري.

وفيما يخص تأثر الفريق بغياب مصطفى شلبي قال معتمد جمال:" بالطبع نتمنى أن يعود مصطفى شلبي سريعاً، ولكن هناك أكثر من لاعب يجيد اللعب في نفسه مركزه سواء أحمد مصطفى "زيزو" أو إبراهيما نداي بالإضافة إلى شيكابالا".

وأوضح القائم بأعمال المدير الفني أنه عمل على تجهيز اللاعبين نفسياً في الفترة الماضية، وأشاد بمستوى عمر جابر لاعب الفريق من الناحية الفنية.

ويلتقي الفريق الأول لكرة القدم بنادي الزمالك مع نظيره سوار الغيني في التاسعة مساء غدا  الأحد باستاد السلام، في إطار مباريات الجولة الثانية لمباريات دور المجموعات لبطولة كأس الكونفدرالية الأفريقية.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: معتمد جمال الزمالك سوار الغيني كأس الكونفدرالية لقاء الغد فی لقاء

إقرأ أيضاً:

الدكتور أحمد حمد القائم بأعمال رئيس جامعة مصر للمعلوماتية: حريصون على المشاركة في الجهود الدولية لبناء مستقبل الذكاء الاصطناعي ووضع إطار أخلاقي لتقنياته

أكد الأستاذ الدكتور أحمد حمد القائم بأعمال رئيس جامعة مصر للمعلوماتية، أهمية انخراط المجتمع البحثي المصري في الجهود الدولية الساعية لبناء مستقبل الذكاء الاصطناعي والاستفادة من تقنياته في جهود التنمية المستدامة وحل مشكلات المجتمع والأهم وضع إطار أخلاقي حاكم لاستخداماته، خاصة ان أنظمة الذكاء الاصطناعي أصبحت مدمجة بشكل متزايد في الحياة اليومية والعلاقات الإنسانية، ولذا فإن الخيارات المتخذة اليوم بشأن التصميم والتنظيم لهذه التطبيقات ستؤثر بشكل كبير على مسار التفاعل بين الإنسان والذكاء الاصطناعي علي مدي الأجيال القادمة.
وقال إن جامعة مصر للمعلوماتية تهتم بملف الذكاء الاصطناعي فبجانب ما نبتكره من برامج وتقنيات تعتمد على الذكاء الاصطناعي لحل مشكلات المجتمع المصري، فإننا نسعى للمشاركة في جهود وضع قواعد تخفف من الآثار السلبية لاستخداماته مثل الآثار النفسية على المستخدمين خاصة بين المراهقين بسبب كثرة استخدامهم للبرامج والتطبيقات الالكترونية التي تخلط أحيانا بين البشر والآلة.
وكشف الدكتور أحمد حمد عن مشاركة جامعة مصر للمعلوماتية في قمة الذكاء الاصطناعي "إفريقيا والشرق الأوسط وتركيا " التي نظمتها مؤخرًا شركة ميتا (Meta) العالمية، بدبي في الإمارات العربية، وهي تعد ملتقى يجمع نخبة من المبتكرين والأكاديميين وصناع السياسات لمناقشة كيفية إسهام الذكاء الاصطناعي في تحويل الاقتصادات وإعادة تشكيل مفاهيم التوظيف في المنطقة.

من جانبها اكدت الدكتورة أماني عيسى الرئيس التنفيذي لمركز الابتكار وريادة الأعمال بجامعة مصر للمعلوماتية وممثلة الجامعة في جلسة "مستقبل المهارات.. ما الذي يعنيه اقتصاد الذكاء الاصطناعي للمواهب الناشئة في إفريقيا والشرق الأوسط وتركيا"، في الجلسة أن الإلمام بالذكاء الاصطناعي، وثقافة التعامل مع البيانات، وايجاد حلول مبتكرة للمشكلات أصبحت من المهارات الأساسية التي تتفوق على المسارات التقليدية لتعلم البرمجة، في ظل سعي الشباب ورواد الأعمال في المنطقة إلى تسخير إمكانات الذكاء الاصطناعي التحويلية.
وأضافت ان الجلسة ناقشت كيف يُعيد الذكاء الاصطناعي تعريف مفهوم العمل في عصر تتسارع فيه الأتمتة والابتكار، رغم توقع تقرير مستقبل الوظائف لعام 2025 الصادر عن المنتدى الاقتصادي العالمي توفير نحو 170 مليون وظيفة جديدة على مستوى العالم، إلا أن هناك حاجة ملحة إلى إعادة تأهيل واسعة للقوى العاملة، إذ سيحتاج ما يقرب من 40% من العاملين بسوق العمل العالمي إلى اكتساب مهارات جديدة خلال السنوات الخمس المقبلة. 
وأوضحت ان الذكاء الاصطناعي أمر لا يتعلق بالتكنولوجيا أو المعرفة فقط، بل يتعلق بقدرتنا علي فهم البيانات، وترجمة مشاكل الأعمال لتكوين حلول تطبق آليا من خلال نظرية تعلم الآلة، حيث يحتاج المطورون والتقنيون أن يكونوا قادرين على توظيف المعرفة التي اكتسبوها لاستخدامها في حالات حقيقية، وهذه هي المشكلة، التي تواجهنا فعندما تقوم بإعداد المواهب التقنية، فإنك تهتم فقط بمدى معرفتهم، وعدد النماذج التي يمكنهم تطويرها، لكن هذا لا يعني بالضرورة أنهم قادرون على حل مشاكل العالم الحقيقي باستخدام هذه النماذج، أو حتى الأسوأ من ذلك، قدرتهم عل اختيار النماذج الصحيحة التي تناسب احتياجات العمل أو البيانات المقدمة لهم.
وأشارت إلى أن هذه المعضلة تتطلب لمواجهتها من التقنيين التركيز أكثر على التحدث بلغة البيانات، وفهم البيانات، حتى يكونوا قادرين تقنيًا على فهم كيف تخدم هذه البيانات العمل المطلوب، وبعد ذلك، يجب أن يكونوا قادرين على سرد القصص، ويجب أن يكونوا قادرين على التواصل مع المستخدم النهائي، وتقديم موجز لبدء العمل حول ما يمكن أن يستفيد منه العمل من بياناتهم وكيفية تحويل ذلك إلى حالة استخدام مفيدة لهذا العمل، ثم التوسع والمضي قدمًا.
وفي سياق متصل أوضح الدكتور أحمد حمد إن دراسة بحثية أجرتها جامعة مصر للمعلوماتية بعنوان: "الذكاء المتجسد في صورة إنسانية: تحليل نقدي للاعتبارات الأخلاقية في تصميم رفيق الذكاء الاصطناعي وتداعياته المجتمعية"، أظهرت  أن أنظمة الذكاء الاصطناعي المتجسدة في صورة إنسانية يمكن أن تؤثر بشكل كبير على سلوك المستخدم، وجانبه العاطفي، واستقلاله وأنماط التفاعل الاجتماعي، فبتحليل تطبيقات رفيق الذكاء الاصطناعي المعاصرة، نجد توتر بين إمكانية الوصول المفيدة للذكاء الاصطناعي والحماية من الاستغلال النفسي المحتمل، حيث يكشف التحليل أن 34-86% من تفاعلات الذكاء الاصطناعي تتضمن عناصر شبه اجتماعية (Parasocial elements)، مع تداعيات خاصة على الفئات الضعيفة خاصة الأطفال، والأفراد الذين يعانون من حالات نفسية، والمستخدمين المعزولين اجتماعيًا.
وفي هذا الإطار قال عمر شافعي الطالب بالفرقة الثالثة بكلية علوم الحاسب والمعلومات صاحب الدراسة التي عرضها امام المؤتمر الدولي للروبوتات والتعلم الآلي والذكاء الاصطناعي (ICRMLAI)، الذي عُقد بالهند مؤخرا إن الدراسة طالبت بالالتزام بالإطار الأخلاقي حيث توفر المبادئ الأخلاقية الحيوية التقليدية إرشادات مفيدة لتقييم تصميم الذكاء الاصطناعي المتجسد في صورة إنسانية.
وأضاف إن الدراسة دعت أيضا للالتزام بالاعتبارات التنظيمية المطبقة حاليا والتي توفر أساسًا مهمًا لمعالجة تحديات الذكاء الاصطناعي المتجسد في صورة إنسانية ولكنها تتطلب تعزيزًا وتنسيقًا لتحقيق التوازن بين الابتكار والحماية، وعلي مستوي الصناعة يجب تطبيق مبادئ التصميم الأخلاقي التي تعطي الأولوية لرفاهية المستخدم جنبًا إلى جنب مع المشاركة، والتواصل الشفاف حول قدرات النظام وقيوده، ولصناع السياسات تطوير أطر تنظيمية متوازنة تحمي الفئات الضعيفة مع دعم الابتكار، والتنسيق الدولي بشأن حوكمة الذكاء الاصطناعي، والاستثمار في البنية التحتية للبحث والمراقبة، مع العمل علي تعريف المستخدمين بتأثيرات الذكاء الاصطناعي المتجسد في صورة إنسانية وحدود الاستخدام المناسبة.

مقالات مشابهة

  • أول قرار لمدرب الزمالك بعد التعثر أمام كهرباء الإسماعيلية
  • بعد تعادل الزمالك مع كهرباء الإسماعيلية .. الدرديري: انقذوا الفريق
  • المساوى ومهدي يتفقدان مكاتب الضرائب بمحافظة تعز
  • الطباخ وهشام فؤاد الأقرب لقيادة دفاع الزمالك أمام كهرباء الإسماعيلية
  • الدكتور أحمد حمد القائم بأعمال رئيس جامعة مصر للمعلوماتية: حريصون على المشاركة في الجهود الدولية لبناء مستقبل الذكاء الاصطناعي ووضع إطار أخلاقي لتقنياته
  • كأس عاصمة مصر| أحمد ربيع يواصل الغياب عن الزمالك أمام كهرباء الإسماعيلية
  • الجمعية العمومية والمؤتمر الثلاثي السنوي للشراكة بين الأكاديميات.. البحث العلمي تكشف التفاصيل
  • وزير الدولة محافظ عدن يبحث مع القائم بأعمال السفير الصيني سبل تعزيز التعاون المشترك
  • القائم بأعمال رئيس الوزراء يطلّع على نشاط نادي أهلي صنعاء
  • لاعب الزمالك السابق يوجه رسالة لـ مدرب منتخب مصر