RT Arabic:
2025-05-14@18:48:49 GMT

ربما يفقد صوابه.. سلوك زيلينسكي يثير غضبا شديدا في كييف

تاريخ النشر: 2nd, December 2023 GMT

ربما يفقد صوابه.. سلوك زيلينسكي يثير غضبا شديدا في كييف

قال أوليغ سوسكين، المستشار السابق للرئيس الأوكراني ليونيد كوتشما، إن الرئيس الأوكراني فلاديمير زيلينسكي يسعى للتخلص من معارضيه.

أفاد أوليغ سوسكين عبر قناته على يوتيوب: "استنادا لتصريحات زيلينسكي ومقابلاته وأفعاله، يمكننا أن نستنتج أنه يسعى للقضاء على خصومه السياسيين ومعارضيه، وتدميرهم، يجب أن يبقى فقط أتباع زيلينسكي وأنصاره.

وينبغي محو الآخرين وبلا رحمة.

وفقا للخبير، الصراع بين زيلينسكي وزالوجني ما زال متصاعدا. فقد أصدر مكتب الرئيس تعليمات لرؤساء الإدارات العسكرية والسياسية بعدم الاتصال بالقائد الأعلى للقوات المسلحة الأوكرانية.. مضيفا، من الواضح أن رئيس الجمهورية الآن بدأ يفقد صوابه.

وخلص سوسكين إلى أن "زيلينسكي وفريقه يهدفون إلى تأسيس دكتاتورية".

في الآونة الأخيرة، تناولت وسائل إعلام أوكرانية بشكل متزايد المواجهة المتزايدة بين زيلينسكي وزالوجني. وفي هذا السياق تسببت المقابلة التي أجراها القائد الأعلى مع مجلة الإيكونوميست بضجة كبيرة، حيث ذكر أن القوات المسلحة الأوكرانية وصلت إلى طريق مسدود. وأثار هذا التصريح انتقادات حادة من رئيس الدولة الذي سارع إلى تفنيده.

إقرأ المزيد صحيفة ألمانية تبرز "نقطة اختلاف مهمة" في سلوك بوتين وزيلينسكي

بالإضافة لذلك، ذكرت صحف محلية العام الماضي أن زيلينسكي يريد إقالة زالوجني من منصب القائد الأعلى وتعيينه وزيرا للدفاع، لأنه يعتبره منافسا له في الانتخابات الرئاسية.

وفي مقابلة أجراها مؤخراً مع صحيفة ذا صن البريطانية، وصف زيلينسكي محاولات المؤسسة العسكرية الانخراط في السياسة بأنها خطأ فادح. وفسرت وسائل الإعلام ذلك بأنه هجوم مباشر على زالوجني واعترافا فعليا بالصراع بينهما.

المصدر: ريا نوفوستي

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: فلاديمير زيلينسكي كييف

إقرأ أيضاً:

ترامب فهم اللعبة.. صفقات لا حروب من غزة إلى كييف

صراحة نيوز ـ زيدون الحديد

في عالم يتبدل فيه معنى التحالفات كل يوم، ويغدو فيه العدو شريكا محتملا، ويخسر الحليف امتيازاته عند أول لحظة اختلاف، تبرز فلسفة دونالد ترامب السياسية التي لا تعترف بالثوابت، فالرجل يكره الحروب الطويلة، ويعشق الصفقات السريعة، حتى لو كانت مع خصوم الأمس، فمن غزة إلى صنعاء ومن طهران إلى موسكو ومن تل أبيب إلى كييف، قرر ترامب أن لا شيء يدوم سوى المصالح، وأن الشرق الأوسط بات ساحة تصلح أكثر لعقد الصفقات من شن الحروب

وإذا ما دخلنا الى فكر الرجل سنجده ليس مهتما بمفاهيم الحرب العادلة، أو الدفاع عن حليف بعيد، ولا يرهقه إرث دبلوماسي ثقيل، ففكرته تتمحور ببساطة من يدفع أكثر، ومن يمنح أميركا صفقة أفضل.
لذلك لم يتردد أن يرسل مبعوثيه ليطرقوا أبواب خصوم واشنطن التاريخيين، من حماس إلى الحوثيين، ومن ملالي طهران إلى جنرالات موسكو.
ومن غزة، كان العنوان “هدنة مقابل الرهائن”، وفي اليمن صفقة تحت الطاولة مع الحوثيين رغم التصنيف الأميركي لهم كجماعة إرهابية حتى عيدان ألكساندر، المواطن الأميركي المحتجز لدى المقاومة حماس، وكان ورقة في صفقة معقدة، رفض نتنياهو حينها التوقيع عليها خشية إلزام تل أبيب بتنازلات مستقبلية.
وحده ترامب آمن أن كل طرف في الشرق الأوسط لديه ثمن، وكل أزمة يمكن أن تعلق على مشجب مؤقت حتى إشعار آخر، وهو يدرك أن الحروب في تلك المنطقة لا تحسم، وأن النهايات الحاسمة مجرد وهم، لذلك عوض منطق “النصر الكامل” بمنطق “الصفقة المؤقتة”، فهذه الاستراتيجية تحولت إلى سياسة أميركية صريحة مع تصاعد الحرب الروسية الأوكرانية، حيث أدركت واشنطن أنها لا تستطيع إدارة حرب في شرق أوروبا، وترك الشرق الأوسط مشتعلا.
هذه السياسة الصفقاتية، التي يراها خصوم ترامب تهورا وتفريطا، يصفها أنصاره بالواقعية ما بعد الهيمنة، وهنا يمكننا القول انه لا مكان للعقائد الأيديولوجية الصلبة، ولا قيمة لحرب لا يمكن إنهاؤها، فصفقات ترامب في الشرق الأوسط ليست مجرد تسويات، بل إعادة صياغة لشبكة النفوذ الأميركية، بمنطق “الترويض لا التدمير”، فخصم الأمس يجلس إلى الطاولة، والحليف القديم يتلقى التحذير، بينما تتحكم واشنطن بإدارة مسرح أزماتها وفق توقيت مصالحها.
ولكن ما يثير الجدل أن هذه السياسة، رغم كل الانتقادات، قد تكون الأكثر انسجاما مع الواقع الإقليمي المتغير، فربما دول الخليج تتقارب مع إيران رغم تنافسها، وتركيا تعقد تحالفات متحركة، والكيان الصهيوني يخوض معارك مؤقتة دون أهداف استراتيجية حاسمة، فسورية ما تزال ساحة مفتوحة، ووسط هذا التعقيد، كان من الذكاء، أن تلعب واشنطن لعبة “التسكين لا التصعيد”، مع احتفاظها بخيوط اللعبة.

أما فيما يخص حرب أوكرانيا، أصبح هذا النهج ضرورة، فحرب أوكرانيا لم تعطل فقط حسابات واشنطن في أوروبا، بل أعادت ترتيب الأولويات، والتحالفات باتت أكثر تكلفة والعداوات أقل قيمة، لهذا فمن الأفضل أن تتفاوض مع خصم يمكن أن يقدم تنازلا، على أن تستنزف مواردك في حرب لا نهاية لها.

وهنا أقول ان صفقات ترامب، سواء في غزة، أو صنعاء، أو في ملفات الرهائن، لم تكن استسلاما بقدر ما كانت تفويضا مؤقتا ويوفر جبهة باردة حين تحتاج أميركا أن تركز على حربها الأهم.
بالمحصلة، قد لا تعجب هذه السياسات المؤسسات التقليدية في واشنطن، ولا ترضي الحلفاء المعتادين على امتيازات بلا شروط، لكنها قد تمثل الوصفة الأنسب لعصر ما بعد القطبية الأحادية، فالشرق الأوسط الجديد ليس مكانًا لحروب شاملة، بل ميدان صفقات مؤقتة، يمنح فيها الخصم فرصة مشروطة، ويتلقى الحليف تحذيرا وتربح فيه أميركا لحظات استقرار حين تحتاجها، هذه سياسية ترامب

مقالات مشابهة

  • “حماس”: قصف المنازل المأهولة سلوك وحشي فاشي
  • حماس: قصف المنازل المأهولة وارتكاب المجازر فيها سلوك وحشي فاشي
  • الذهب يفقد بريقه بعد تقارب تجاري بين واشنطن وبكين
  • الملك القائد الأعلى ورئيس أركان الحرب العامة للقوات المسلحة الملكية يوجه الأمر اليومي للقوات المسلحة الملكية بمناسبة الذكرى ال 69 لتأسيسها
  • ترامب فهم اللعبة.. صفقات لا حروب من غزة إلى كييف
  • رائد التحدي سيعود من جديد
  • سلوك مغاير لـ ترامب تجاه المنطقة.. ما انعكاساتُه على غزة؟
  • يتحدثون بذكاء شديد.. هكذا علق ترامب على سلوك إيران بالمفاوضات النووية قبل زيارته للسعودية
  • كيف نظم الإسلام سلوك المسلم في مجلسه مع الآخرين؟.. علي جمعة يوضح
  • بسبب الحرب.. كييف ضمن الدول المصنعة للطائرات المسيرة