عربي21:
2025-07-06@00:43:44 GMT

ستاربكس تبيع بنصف السعر .. ونشطاء: مستمرون في المقاطعة

تاريخ النشر: 2nd, December 2023 GMT

ستاربكس تبيع بنصف السعر .. ونشطاء: مستمرون في المقاطعة

أعلنت شركة بيع القهوة والمشروبات الشهيرة "ستاربكس" في الولايات المتحدة عن عرض مثيل للجدل يتمثّل بخصم نصف سعر أي مشروب يتم شراؤه نهاية الاسبوع الفائت، وذلك في الوقت التي يواصل فيها النشطاء حملات المقاطعة بسبب دعم الشركة الشهيرة للعدوان على قطاع غزة.

ناشطون عبر مواقع التواصل وخلال تعليقهم على هذا العرض التي قامت بنشره وسائل إعلام تحدّثوا عن استمرارهم في عملية المقاطعة للشركة التي يتهمونها بدعم الاحتلال الإسرائيلي 

وأشار الناشطون إلى أنه من المتوقّع ان تكون هذه العروض لتعويض الخسائر الناتجة عن المقاطعة التي تشهد تفاعلاً كبيراً في دول عربية وأوروبية إضافة للولايات المتحدة .



وعلّقت كار اليزابيث بالقول : "لقد تناولت ثلاثة أكواب صنعتها في المنزل اليوم وكان مذاقها رائعًا .. مستمرة بالمقاطعة " وهو ما أيدته عائشة فرحة بالقول : مذاق قهوتي أفضل بكثير في المنزل " ووسمت تعليقها بـ "قاطعوا ستاربكس"

كما تضمنت تعليقات النشطاء إغراق لمواقع التواصل بالأعلام الفلسطينية وعبارات "الحرية لفلسطين " و "القهوة البيتية أفضل" .

كما علّقت أماندا هوهمان بالقول " هذا فخ" في إشارة إلى العرض الذي قدمته "ستاربكس" داعية إلى الاستمرار في مقاطعة الشركة تضامناً مع فلسطين وقطاع غزة .

وتصاعدت حملات على منصات التواصل الاجتماعي تدعو لمقاطعة سلسلة مقاهي "ستاربكس" الأميركية في العالم العربي، بعد أن رفعت السلسلة الشهيرة دعوى قضائية ضد نقابة العاملين بها، بتهمة مناصرتهم لفلسطين.

وتمتلك السلسلة أكثر من 35 ألف فرع حول العالم في 86 دولة، ففي الولايات المتحدة الأميركية وحدها لها أكثر من 9 آلاف فرع، لذلك أنشأ العاملون بها نقابة خاصة لهم تمثلهم أمام إدارة الشركة.

ومنذ الأيام الأولى للعدوان الإسرائيلي على قطاع غزة في السابع من أكتوبر/تشرين الأول الجاري، أعلنت النقابة وقوفها إلى جانب الشعب الفلسطيني، وذلك وفقا لمبادئ النقابة الداعمة للحقوق والحريات.

وقالت النقابة في بيان نشرته عبر حسابها على منصة "إكس" (تويتر سابقا)، إن النقابة تدين جميع أشكال الاحتلال والتهجير والفصل العنصري، ومخاطر الإبادة التي يواجهها الفلسطينيون.

وهذا البيان وتضامن النقابة مع فلسطينيين لم يرُق للشركة الأم، لتردّ على هذا الموقف وما سمته استخدام النقابة لشعار الشركة، برفع دعوى قضائية ضد نقابة العاملين بها، ونشرت بيانا عبر موقعها الرسمي.

???? الإعلامي بكر دفلي [@BekirDeveli] يشارك في دعم حملات مقاطعة الشركات الداعمة للاحـ،ـتلال بطريقته الخاصة. pic.twitter.com/SXopxNz5V4 — TR99 (@TR99media) November 9, 2023
وقالت في بيانها، إنه "مع استمرار العنف ضد الأبرياء في المنطقة، فإن بعض الأشخاص يربطون هذه التصريحات بنا وهذا خطأ؛ لأن اتحاد العمال وأعضاءه يواصلون استخدام اسمنا وشعارنا وملكيتنا الفكرية".

وأضاف البيان، أنه "نتيجة لذلك، قدمت ستاربكس شكوى اليوم إلى المحكمة الجزائية الأميركية للمنطقة الجنوبية من ولاية أيوا. وأشار إلى أن المنشور الذي نشرته النقابة لا يمثّل موقف الشركة، ولا علاقة لها به، وأن المنشور أضرّ بسمعة الشركة، وحظي باهتمام سلبي من العملاء.

وما لبث بعدها أن انتشر خبر الدعوى القضائية التي رفعتها إدارة ستاربكس ضد نقابة العاملين الداعم لفلسطين على منصات التواصل الأميركية، وينتقل بعدها إلى المنصات العربية.

حيث أثار خبر الدعوى حالة من الغضب في الشارع العربي، انعكست على منصات التواصل، لتنطلق حملات تدعو لمقاطعة مقاهي ستاربكس في دول عربية وإسلامية عدة، ودول أخرى.

وبالفعل بدأ الناس بنشر مقاطع مرئية تُظهر محال ستاربكس في دولهم وهي خالية من المرتادين مقارنة بالماضي، بسبب السمعة التي تحظى بها سلسلة مقاهي ستاربكس عبر العالم.

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية سياسة دولية ستاربكس المقاطعة غزة غزة مقاطعة ستاربكس سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة

إقرأ أيضاً:

صوتك ليس للبيع… فهل يرضى ضميرك أن تبيع وطنك؟

بقلم : الحقوقية انوار داود الخفاجي ..

في كل موسم انتخابي، تُعاد المأساة بصور مختلفة، لكن الجرح ذاته بيع الأصوات والبطاقات الانتخابية مقابل حفنة من المال، أو كيس مواد غذائية، أو وعد كاذب بوظيفة لا تأتي. يُقبل بعض المواطنين على هذه الصفقة وكأنها أمر عادي، متناسين أنهم لا يبيعون ورقة انتخاب فقط، بل يبيعون حاضرهم ومستقبل أولادهم ووطنهم بأبخس الأثمان.
كيف يسمح ضمير المواطن العراقي لنفسه أن يفرّط بصوته، وهو يعرف أن هذا الصوت هو سلاحه الوحيد ضد الفساد والفشل؟
كيف يغفل أن من يشتري صوته اليوم، سيشتري منصبه غدًا، ويشتري ذمته، ويسرق خيرات البلد، دون أن يرف له جفن؟
بيع الأصوات هو جريمة أخلاقية قبل أن تكون مخالفة قانونية، وهو خيانة لدماء الشهداء، ولأحلام الفقراء، ولأمل الشباب العاطل الذي يحلم بوظيفة، وتعليم، وصحة، ومستقبل أفضل. هو مساهمة مباشرة في إبقاء نفس الوجوه التي أوصلت العراق إلى الانهيار، في مواقع القرار والسلطة.
إن من يبيع صوته اليوم، هو من سيشتكي غدًا من البطالة، وسوء الخدمات، وتردي التعليم، وغياب العدالة.
من يرضى بالفتات المؤقت، لا يحق له أن يطالب بوطن يُبنى بكرامة وعدالة واستحقاق.
ومن يسكت عن شراء الضمائر، لا ينتظر أن يأتيه برلمان نزيه، أو حكومة تحترم الشعب.

هذا السلوك، للأسف، لا ينبع من الجهل فقط، بل من اليأس أيضًا؛ يأس المواطن من إمكانية التغيير، وشعوره بأن صوته لا يغيّر شيئًا. وهنا تقع المسؤولية على الجميع الدولة، والنخب، والمؤسسات الدينية، والإعلام، ومنظمات المجتمع المدني، لتوعية الناس بأن الصوت الانتخابي ليس مجرد إجراء، بل أمانة ومسؤولية وطنية.
نحتاج إلى ثورة ضمير قبل ثورة صناديق. نحتاج أن نُعيد للناس إيمانهم بقيمة صوتهم، وأن نقول لهم لا تبيعوا الوطن بسعر وجبة غذائية ، لأن من يشتريك اليوم، سيتخلى عنك غدًا حين تصل إلى باب المستشفى ولا تجد دواء، أو حين ينقطع التيار في عزّ الصيف، أو حين يُرفض ابنك في التعيين لأنه لا يملك “واسطة”.

بالنهاية العراق لا يُبنى بمال فاسد، ولا بمسؤولين جاءوا بأموال مشبوهة. العراق يُبنى بمواطنين أحرار، يحمون أصواتهم كما يحمون بيوتهم وأطفالهم.
فهل آن الأوان أن نقول كفى بيعًا للوطن… كفى صمتًا على الفساد”؟

انوار داود الخفاجي

مقالات مشابهة

  • "إرجاء الإضراب لا يعني التراجع".. أزمة رسوم المحامين تدخل مرحلة تفاوض جديدة مع القضاء | تقرير
  • مجلس نقابة المحامين يرجئ تنفيذ الإضراب بشأن الرسوم القضائية.. تفاصيل
  • استدعاء مالك الشركة المصنعة للسيارة التي توفي فيها جوتا
  • نقابة البترول تقدم واجب العزاء في ضحية أدم مارين 12
  • «بوسنينة»: الخطوط الجوية الليبية لن تكون الشركة الأخيرة التي تتعرض لأزمة مالية
  • نقابة الصيادلة: مهيدات يقود المؤسسة العامة للغذاء والدواء بنهج مؤسسي رائد يعكس الرؤية الملكية في قطاع الدواء
  • صوتك ليس للبيع… فهل يرضى ضميرك أن تبيع وطنك؟
  • برئاسة مصطفى كامل.. نقابة الموسيقيين تعلن إقامة عزاء لـ أحمد عامر
  • هل تنجح نقابة الصحفيين في ملاحقة منتحلي المهنة؟
  • نقابة الموسيقيين تقرر إقامة عزاء للراحل أحمد عامر