وفقا للدكتور ألكسندر كولمانوفسكي أخصائي علم النفس، لتجنب الشعور بالوحدة يجب على الشخص إجبار نفسه على التواصل مع الآخرين وإظهار قوة إرادة في ذلك.
إقرأ المزيدويشير الأخصائي، إلى أن الوحدة تشكل خطورة على الصحة لأنها تؤدي إلى الاكتئاب والإجهاد والأمراض المرتبطه بهما.
ويقول: "يجب على الشخص أن يحاول بذل ما يكفي من الضغط على نفسه حتى يشعر الناس بالرضا والراحة في العلاقة معه. أي يجب أن يضع نفسه في مكان الشخص الذي سيطلب منه المساعدة دائما".
ويصف الخبير الوحدة بأنها "الضوء المنعكس"، مؤكدا أنها نتيجة لموقف المرء تجاه الناس. مشيرا إلى أن رفض التواصل مع الناس يمكن أن يؤدي إلى الإصابة بالاكتئاب.
ويقول: "غالبا ما يصاب الشخص بالاكتئاب على وجه التحديد عندما يجلس ساكنا وينتظر أن يهتم به شخص ما، يريد التعرف عليه وعلى عالمه الداخلي الغني".
ويشير الأخصائي في الختام إلى أن الوحدة يصاحبها الإجهاد وأمراض نفسية عديدة.
المصدر: gazeta.ru
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: معلومات عامة
إقرأ أيضاً:
6000 شخص حول العالم يجيبون: من هو الإنسان “الرائع”؟
صراحة نيوز- كشفت دراسة دولية جديدة عن وجود توافق عالمي حول معنى أن يكون الشخص “رائعًا”، على الرغم من اختلاف الخلفيات الثقافية بين الدول.
وشملت الدراسة، التي أجريت بين عامي 2018 و2022، نحو 6000 مشارك من بلدان متعددة، بينها الولايات المتحدة وأستراليا وألمانيا والهند والمكسيك ونيجيريا وكوريا الجنوبية وغيرها، حيث طُلب من المشاركين تحديد شخصيات “رائعة” و”غير رائعة”، وتقييم صفاتهم وسلوكياتهم.
وأظهرت النتائج أن الأشخاص الذين يُنظر إليهم على أنهم “رائعون” يشتركون في سمات شخصية معينة، منها: الانفتاح، الشغف بالمغامرة، حب المتعة، الاستقلالية، والقوة. في المقابل، ارتبطت صفة “الطيبة” بسمات مثل الالتزام، التقاليد، الدفء، والأمان.
وقال الباحث المشارك في الدراسة كالب وارن: “لكي يُنظر إلى الشخص على أنه رائع، يجب أن يكون محبوبا أو مثيرا للإعجاب، لكنه لا يُشترط أن يكون بالضرورة تقليدياً أو جيدًا بالمعنى الأخلاقي المتعارف عليه”.
من جانبه، أوضح الباحث الرئيسي الدكتور تود بيزوتي أن مفهوم “الرائع” تطوّر عبر الزمن، وبدأ ظهوره من ثقافات فرعية، مثل موسيقى الجاز في أربعينيات القرن الماضي، قبل أن يتحول إلى مفهوم واسع يحمل قيمة تجارية في مجالات مثل الأزياء والموسيقى والسينما.
وأكدت الدراسة أن السعي للظهور بمظهر “رائع” أصبح سلوكًا عالميًا، ينعكس في طريقة تصرف الأفراد، واختيارهم لملابسهم وأماكن تسوقهم، وهو ما يستهلك الكثير من الوقت والمال.
ورأى الباحثون أن هذه الرغبة لا تقتصر على التميز الفردي، بل ترتبط أيضا بسمات تدفع نحو الإبداع والتغيير، مشيرين إلى أن العالم اليوم يفضل السمات غير التقليدية أكثر من أي وقت مضى، ما يساعد في فهم بعض التحولات الثقافية والاجتماعية المعاصرة.
وقد نُشرت نتائج الدراسة في مجلة *علم النفس التجريبي: العام (Journal of Experimental Psychology: General)*.