خبير نظم انتخابية: جهود «الوطنية للانتخابات» سهلت تصويت المصريين بالخارج
تاريخ النشر: 3rd, December 2023 GMT
قال عبدالناصر قنديل خبير النظم الانتخابية، إنّ العملية الانتخابية أحد أهم العمليات التي استُخدمت فيها القوة الناعمة للدولة المصرية للمواطنين المقيمين في الخارج، وربما تكون بداية لحالة مختلفة في كيفية الاستفادة من المصريين الذين يقطنون في عواصم مدن الدول المختلفة في دعم الحراك الوطني.
وأضاف خبير النظم الانتخابية خلال حواره ببرنامج «صباح الخير يا مصر»، تقديم الإعلاميين مصطفى كفافي ومنة الشرقاوي ودينا شرف، المُذاع عبر القناة الأولى والفضائية المصرية: «المصريون بالخارج قدموا رسالة في منتهى الأهمية لضرورة الحشد والخروج، ما يتطلب التأكيد على الجهد غير العادي الذي بذلته الهيئة الوطنية للانتخابات ووزارة الخارجية ووزارة الهجرة، وما أدى إلى مشاركة الأعداد الكبيرة التي نشاهدها أمام لجان الاقتراع».
وتابع خبير النظم الانتخابية، أنّ الأعداد الكبيرة تشير إلى أنّ الانتخابات ستحقق رقم غير مسبوق على مستوى مشاركة المصريين بالخارج، حيث شارك المصريون في 3 انتخابات رئاسية سابقة، كان أعلاها على الإطلاق ما حدث في انتخابات 2014 بواقع 318 ألفا و30 ناخب، وأمس وبعد 12 ساعة من تصويت اليوم الثاني تم تجاوز هذا الرقم.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الانتخابات انتخابات الرئاسة الانتخابات الرئاسية
إقرأ أيضاً:
غوتيريش يدعو دول العالم إلى التصديق على معاهدة لحماية المحيطات
صراحة نيوز ـ حض الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، اليوم الاثنين، قادة دول العالم، على التصديق على معاهدة تسمح بإقامة محميات بحرية في المياه الدولية، محذرا من أن النشاط البشري يدمر النظم البيئية للمحيطات.
وحذر خلال كلمة ألقاها في افتتاح مؤتمر الأمم المتحدة الثالث للمحيطات في مدينة نيس الفرنسية، من أن الصيد الجائر والتلوث البلاستيكي وارتفاع درجة حرارة مياه البحار يهدد النظم البيئية الحساسة والأشخاص الذين يعتمدون عليها.
وقال غوتيريش إن “المحيطات هي أكبر مورد مشترك، لكننا مقصرون تجاهها”، مشيرا إلى انهيار المخزون السمكي وارتفاع منسوب مياه البحار وزيادة حموضة مياه المحيطات.
وأضاف: “هذه أعراض نظام في أزمة، وتؤدي إلى بعضها البعض، تفكيك سلاسل الغذاء وتدمير سبل العيش وزيادة انعدام الأمن”.
وتسمح معاهدة أعالي البحار، التي اعتُمدت في عام 2023، للدول بإنشاء محميات بحرية في المياه الدولية التي تغطي ما يقرب من ثلثي المحيطات وهي غير منظمة إلى حد كبير.
وتمثل المحيطات أيضا حاجزا مهما أمام تغير المناخ عن طريق امتصاص 30 بالمئة تقريبا من انبعاثات ثاني أكسيد الكربون التي تؤدي إلى ارتفاع درجة حرارة كوكب الأرض، لكن حين تصبح مياهها أكثر سخونة بسبب ارتفاع درجة الحرارة تُدمر النظم البيئية البحرية وتهدد قدرة المحيطات على امتصاص ثاني أكسيد الكربون، وفقا لقناة فرانس 24 الفرنسية.
وقال الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون المشارك في استضافة المؤتمر للوفود إن 50 دولة صادقت على المعاهدة ووعدت 15 دولة أخرى بذلك.
ولن تدخل المعاهدة حيز التنفيذ إلا بعد تصديق 60 دولة عليها. وتوقع وزير الخارجية الفرنسي أن يجري ذلك قبل نهاية العام