«القاهرة الإخبارية»: لا مناطق آمنة في قطاع غزة والاحتلال يقصف مراكز اللجوء
تاريخ النشر: 3rd, December 2023 GMT
قالت منى عوكل، مراسلة «القاهرة الإخبارية» من جنوب رفح، إنّه لا توجد مناطق آمنة في القطاع، منوهة بأن الاحتلال يقصف مراكز اللجوء، حيث ارتقى عدد كبير من الشهداء، لافتةً إلى أنّ الاحتلال كثّف غاراته في مناطق الزيتون والشجاعية والتي حذّر المواطنين من التواجد فيها، وطالبهم بإخلائها والتراجع نحو مناطق الغرب.
وأضافت «عوكل»، عبر مداخلة هاتفية على قناة «القاهرة الإخبارية»، اليوم، أنّ الأهالي يهرعون للشوارع عقب قصف المنازل ومراكز الإيواء بالقطاع، مشيرةً إلى أنّ الاحتلال لم يستثنِ أيًا من المناطق التي يحاول استهدافها بشكل مباشر.
الأوضاع بقطاع غزة كارثيةوشددت مراسلة «القاهرة الإخبارية» من جنوب رفح على أن الأوضاع بالقطاع كارثية، والأزمات تظهر في كل شيء، موضحةً أنّ الاحتلال ينفذ الأحزمة النارية وفقا لسياسة مفتوحة في معظم مناطق قطاع غزة، مثلما حدث في جباليا وتل الزعتر وهي المنطقة المحيطة بالمستشفى الإندونيسي، إضافة إلى عدد من المناطق بجباليا البلد.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: فلسطين غزة احتلال مواطنين القاهرة الإخباریة
إقرأ أيضاً:
جيش الاحتلال يروج لرواية “استهداف مواقع تدريب” وحزب الله لم يعلق
واصل جيش الاحتلال الإسرائيلي، اليوم، التصعيد العسكري على الأراضي اللبنانية، معلنًا أنه استهدف ما قال إنه "مجمع تدريب تابع لقوة الرضوان" في جنوب لبنان، إلى جانب مواقع أخرى زعم أنها "بنى تحتية عسكرية" لحزب الله.
ورغم الرواية الإسرائيلية التي تكررت خلال الأيام الماضية عن استهداف "مراكز تدريب" و"مواقع إرهابية"، فإن السكان في الجنوب يتحدثون عن غارات تطال مناطق مأهولة وأراضٍ زراعية وأحياء قريبة من بيوت المدنيين، في وقت يزداد فيه القلق من توسع العدوان نحو العمق اللبناني.
وقال جيش الاحتلال في بيانه إن الطائرات الحربية قصفت "مجمع تدريب وتأهيل يستخدمه حزب الله"، وإن الاستهداف جاء بعد ضرب موقع مشابه قبل أيام.
وأضاف أن "المقاتلين في هذه المواقع يخضعون لتدريبات على الأسلحة وتنفيذ هجمات ضد جنود الجيش والمستوطنين"، على حد زعمه — وهي رواية اعتادت إسرائيل استخدامها لتبرير توسع عملياتها العدوانية داخل لبنان.
كما ادعى الجيش أنه استهدف "بنى تحتية عسكرية إضافية" في مناطق عدة جنوب لبنان، مستندًا إلى "معلومات استخباراتية".
لكن في لبنان، يشير ناشطون ومسعفون إلى أن هذه الادعاءات لا تخفي حقيقة أن القصف يجري في مناطق ملاصقة لبلدات سكنية، وأن ما تسميه إسرائيل "بنية تحتية عسكرية" يشمل في كثير من الحالات أبنية تضررت سابقًا أو أراضٍ فارغة قريبة من منازل المدنيين، الأمر الذي يزيد المخاوف من سقوط ضحايا في أي لحظة.
توتر متصاعد منذ حرب غزةيأتي هذا التصعيد في ظل استمرار التوتر على الجبهة اللبنانية منذ اندلاع حرب غزة في 7 أكتوبر 2023، حين فتح حزب الله جبهة مساندة للمقاومة الفلسطينية. ومنذ ذلك الحين، يعيش جنوب لبنان تحت وطأة القصف الإسرائيلي شبه اليومي، الذي استهدف منازل، سيارات إسعاف، منشآت مدنية، ومناطق حدودية مكتظة بالسكان.
ووصلت الغارات خلال الأشهر الأخيرة إلى مناطق أبعد في العمق اللبناني، في ظل تهديدات إسرائيلية متكررة بـ"تغيير قواعد الاشتباك"، بينما يؤكد حزب الله التزامه بالرد على أي اعتداء واستمرار "معادلة الردع" لمنع الاحتلال من فرض واقع جديد.