سيف بن زايد يبحث مع وزيرة نيجيرية تعزيز آفاق التعاون في COP28
تاريخ النشر: 3rd, December 2023 GMT
استعرض الفريق سموّ الشيخ سيف بن زايد آل نهيان، نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية، الأحد، العلاقات الثنائية، مع إيمان إبراهيم، وزيرة الدولة للشؤون الشرطية بجمهورية نيجيريا الاتحادية الصديقة، على هامش مؤتمر الأطراف «COP28».
وقال سموه: «سعدت بلقاء إيمان إبراهيم، وزيرة الدولة للشؤون الشرطية بجمهورية نيجيريا الاتحادية الصديقة، على هامش القمة العالمية للمناخ «كوب 28»، واستعرضنا علاقات التعاون الثنائية بين بلدينا الصديقين وآفاق تعزيزها، وبحثنا أهمية دعم الجهود الدولية في التصدي للجرائم البيئية والحد من تداعياتها، وأكدنا الدور الحيوي للالتزام الدولي المسؤول في تحقيق مستقبل أكثر استدامة وأماناً لشعوبنا وللعالم أجمع».
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات الشيخ سيف بن زايد آل نهيان
إقرأ أيضاً:
نيجيريا تتلقى شحنة قمح أمريكية بقيمة 15 مليون دولار لتعزيز التجارة الثنائية
استقبلت نيجيريا شحنة جديدة من القمح الأمريكي بلغت 50 ألف طن، بقيمة تقدر بـ 15 مليون دولار، في مؤشر على متانة العلاقات التجارية الزراعية بين البلدين.
وذكر منصة "بيزنس أفريكا"، أن بعثة الولايات المتحدة في نيجيريا، ممثلة بالقنصل العام ريك سوارت والمستشار الزراعي كريس بيليتسكي، أشرفت على عملية تفريغ الشحنة للتأكد من استكمال إجراءات الاستلام بشكل صحيح.
وتم شراء الشحنة من قبل شركة مطاحن الدقيق في نيجيريا، وهي إحدى أكبر شركات تصنيع الأغذية في البلاد، وتعد من أبرز المستوردين الدائمين للقمح الأمريكي.
وأوضحت البعثة أن العلاقات التجارية الزراعية بين الولايات المتحدة ونيجيريا تحقق فوائد متبادلة، إذ تفتح أسواقا جديدة للمزارعين الأمريكيين، وتدعم في الوقت نفسه خلق فرص عمل في نيجيريا من خلال أنشطة التصنيع التي تضيف قيمة مضافة.
وأكدت أن شحنات القمح الأمريكية تساهم في تعزيز سلاسل الإمداد لقطاع الصناعات الغذائية، وتضمن للمستهلكين في نيجيريا توفر مكونات غذائية عالية الجودة وبإمدادات مستقرة.
كما أشارت البعثة إلى أن شركة مطاحن الدقيق في نيجيريا تعتمد بشكل كبير على القمح المستورد لدعم إنتاجها من الدقيق والمعكرونة وغيرها من السلع الغذائية الأساسية التي يستهلكها المواطنون على نطاق واسع.
وأوضحت البعثة أن حجم التجارة الزراعية بين الولايات المتحدة ونيجيريا شهد نمواً ملحوظا خلال العام الجاري، متوقعة أن تتجاوز هذه التجارة سبعمئة مليون دولار بحلول عام ألفين وخمسة وعشرين، أي أكثر من ضعف مستوياتها الحالية.
ومن المتوقع أن تسهم الشحنة الأخيرة في دعم التصنيع المحلي والمساعدة في استقرار إمدادات شركات الأغذية.