تقرير يكشف خطط إبعاد حزب الله عن حدود إسرائيل
تاريخ النشر: 3rd, December 2023 GMT
استعرضت القناة الـ12 الإسرائيلية النقاط المطروحة في إطار الجهود الإسرائيلية والدولية لإخراج تنظيم حزب الله اللبناني من المنطقة الحدودية، وإبعاده عن الخط المتاخم لإسرائيل تنفيذاً لقرار الأمم المتحدة 1701.
وذكرت الـ12 الإسرائيلية، أن المقترح ينص على إخراج التنظيم من شمال الليطاني، ودخول مكانه قوة دولية، موضحة أن عشرات الآلاف من السكان الذين تم إجلاؤهم من الشمال ينتظرون شيئًا واحداً، وهو إزالة تهديد حزب الله، حتى يستطيعوا العودة إلى منازلهم.
جدل في #إسرائيل حول سبل التعامل مع حزب الله https://t.co/KhyjzQXlau pic.twitter.com/kxOkAI3vHL
— 24.ae (@20fourMedia) November 29, 2023
مفاوضات هادئة
وقالت القناة أن إسرائيل والعالم يدركان جيداً أن المستوطنين الذين تم إجلاؤهم ينتظرون مغادرة حزب الله من المنطقة لعودتهم مرة أخرى، مشيرة إلى أن العديد من الدول تجري مفاوضات من خلف الكواليس لإزاحة حزب الله من الحدود الإسرائيلية اللبنانية.
النقاط المطروحة
وكشفت الصحيفة أن الولايات المتحدة الأمريكية وفرنسا شريكتان في تلك المناقشات "الهادئة"، التي تتضمن مخططاً تمت مناقشته يشمل عدة نقاط أساسية تهم لبنان كله لا المنطقة الحدودية فقط، وهي "انسحاب قوات حزب الله من شمال الليطاني، ودخول قوة دولية إلى مزارع شبعا في جبل الروس وقرية الغجر الشمالية، وتعيين رئيس جديد للبنان، وتعيين قائد جديد للجيش اللبناني.
قرار 1701
وذكرت القناة، أن انسحاب قوات حزب الله إلى شمال الليطاني هو في الواقع تنفيذ لما كان من المفترض أن يحدث في نهاية حرب لبنان الثانية، حيث تضمن قرار مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة رقم 1701، وهو القرار الذي أنهى الحرب، هذا البند بالذات، لكنه لم يتم تنفيذه قط.
أوضحت القناة أن هذه الصيغة المطروحة الآن على الطاولة، سبق أن تم طرحها في الماضي، ولكنها لم تتقدم، وليس من المؤكد أن إسرائيل ستوافق عليها تلقائيا.
جبهة مشتركة
وكانت صحيفة "يسرائيل هيوم" الإسرائيلية، أفادت قبل أيام أن إسرائيل وفرنسا شكلا فريقاً مشتركاً لإبعاد "حزب الله" من المنطقة الحدودية، لافتة إلى أن هذا القرار يأتي على خلفية الجهود الإسرائيلية لخلق جبهة دبلوماسية ستؤدي إلى تراجع التنظيم، معتبرة أن هذا أول إجراء مهم تتخذه فرنسا التي تتمتع بوضع خاص مع لبنان.
#إسرائيل وفرنسا تشكلا فريقاً لإبعاد #حزب_الله من الحدود اللبنانية https://t.co/aRMLLNqB58 pic.twitter.com/NQpZaaI7tU
— 24.ae (@20fourMedia) December 1, 2023
وأوضحت "يسرائيل هيوم" في تقرير على موقعها الإلكتروني، أن وزير الخارجية الإسرائيلي، إيلي كوهين، ووزيرة الخارجية الفرنسية كاترين كولونا اتفقا على تشكيل فريق سياسي أمني مشترك للبلدين، سيعمل على تنفيذ قرار الأمم المتحدة رقم 1701.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: التغير المناخي أحداث السودان سلطان النيادي غزة وإسرائيل الحرب الأوكرانية عام الاستدامة إسرائيل حزب الله لبنان فرنسا حزب الله
إقرأ أيضاً:
ويتكوف يصل إسرائيل للضغط من أجل صفقة تبادل أسرى
وصل المبعوث الأميركي ستيف ويتكوف إلى إسرائيل، اليوم الخميس، وسط توقعات بممارسة ضغط لإنجاز اتفاق وقف إطلاق النار وتبادل الأسرى بين تل أبيب وحركة المقاومة الإسلامية (حماس).
ووفقا للقناة 12 العبرية، سيبحث ويتكوف موضوعين رئيسيين هما "استمرار القتال في غزة، والوضع الإنساني في القطاع".
وعقلت القناة، قائلة إنه يتعين اتخاذ القرار بين التوجه نحو صفقة لوقف إطلاق النار وإطلاق سراح الأسرى أو احتلال القطاع وضم أجزاء منه.
وقالت القناة إنه يتعين على إسرائيل اتخاذ قرار بشأن كيفية مواصلة الحرب، مضيفة أن الصور المقلقة من غزة، والضغط الدولي لتقديم مساعدات إنسانية لسكان القطاع، يضعان القيادتين الأمنية والسياسية في تل أبيب أمام معضلة.
وتوقعت القناة الإسرائيلية أن يزور ويتكوف أحد مراكز توزيع المساعدات التابعة لـ"مؤسسة غزة الإنسانية" الأميركية للاطلاع على الوضع الإنساني وخاصة حالة الجوع التي انتشرت في مناطق القطاع.
وقالت وسائل إعلام عبرية، سابقا، إن تل أبيب قدمت للوسطاء ملاحظات على رد حماس الأخير بشأن مقترح وقف إطلاق النار في غزة. ونقلت عن مسؤول إسرائيلي أن "السبب الحقيقي لوصول ويتكوف إلى إسرائيل هو الضغط لإتمام صفقة".
وأعلنت وزارة الصحة بغزة، أمس الأربعاء، ارتفاع عدد الوفيات إلى 154 فلسطينيا بينهم 89 طفلا، جراء سياسة التجويع الإسرائيلية.
وسمح الجيش الإسرائيلي، الأحد الماضي، بإسقاط جوي لمساعدات إنسانية محدودة على غزة، في خطوة اعتبرتها مؤسسات دولية خداعا إعلاميا.
في سياق متصل، تظاهر عشرات من أهالي الأسرى الإسرائيليين أمام مكتب رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو في القدس الغربية.
وذكرت صحيفة "يديعوت أحرونوت" أن المتظاهرين طالبوا ويتكوف بالضغط على نتنياهو من أجل إبرام اتفاق فوري وإعادة ذويهم من غزة.
ومنذ أكتوبر/تشرين الأول 2023، يشن جيش الاحتلال -بدعم أميركي- حرب إبادة على سكان قطاع غزة أسفرت حتى الآن عن استشهاد أكثر من 60 ألف فلسطيني وإصابة أكثر من 146 ألفا وتشريد كل سكان القطاع تقريبا، وسط دمار لم يسبق له مثيل منذ الحرب العالمية الثانية، وفقا لما وثقته تقارير فلسطينية ودولية.
إعلان