الخارجية السعودية تؤكد وجود توافق على رفع مستوى التطلعات بين بلاده وقطر
تاريخ النشر: 3rd, December 2023 GMT
أكد وزير الخارجية السعودي الأمير فيصل بن فرحان وجود توافق على رفع مستوى التطلعات الطموحة بين السعودية وقطر في عدة مجالات.
جاء ذلك خلال ترؤس وزير الخارجية السعودي ونظيره القطري الشيخ محمد بن عبدالرحمن آل ثاني اليوم /الأحد/ أعمال اجتماع اللجنة التنفيذية لمجلس التنسيق السعودي القطري، وفقا لقناة (الإخبارية) السعودية.
وقال الأمير فيصل بن فرحان - في كلمة خلال الاجتماع - إن المبادرات السعودية القطرية المشتركة ستسهم في تحقيق الأهداف المشتركة على كافة الأصعدة، مضيفا: "إننا جاهزون لعرض برنامج طموح يرقى إلى توجيهات القيادتين ويحقق تطلعات شعبي البلدين".
كان وزير الخارجية السعودي قد وصل في وقت سابق اليوم إلى الدوحة للمشاركة في الاجتماع الوزاري الـ 158 لمجلس التعاون الخليجي بمشاركة وزراء الخارجية، للتحضير لاجتماع القادة الـ 44 الذي سينعقد بعد غد الثلاثاء بالدوحة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: وزير الخارجية السعودي فيصل فرحان الخارجیة السعودی
إقرأ أيضاً:
الأمير تركي بن فيصل يفتتح النسخة الثالثة من أيام المروية العربية
افتتح الأمير تركي بن فيصل بن عبدالعزيز رئيس مجلس إدارة مركز الملك فيصل للبحوث والدراسات الإسلامية أمس الأحد، النسخة الثالثة من أيام المروية العربية التي ينظمها المركز وتستمر يومين.
وجاءت هذه النسخة، امتدادًا لمسار معرفي يسعى إلى إعادة بناء السردية العربية ضمن أفق نقدي يستعيد عناصر القوة في الثقافة العربية والإسلامية، ويركّز على الأطر التي شكّلت الذات العربية الثقافية والحضارية، وعلى الأطر التي تشكّل معرفة الإنسان العربي بنفسه وتاريخه ومجتمعه، ويربط هذا المسار بمشروعات المركز البحثية في التراث والفكر والفنون.
وتناول سموّه في كلمته الافتتاحية اللحظة التأسيسية التي ارتقت فيها العربية بظهور الوحي، مشيرًا إلى أن هذا التحوّل بدأ مع نزول القرآن الكريم حين "أُخِذ العربُ بسحرِ بيانه"، ومع تعاظم مكانة الكتابة "تَحوَّل الخطُّ العربيُّ إلى وعاءٍ لكلامِ الحقِّ -جلَّ وعلا- فبدأتْ رحلةُ الفنِّ العربيِّ الإسلاميّ.
وأكّد أن مركز الملك فيصل للبحوث والدراسات الإسلامية حمل هذه الرؤية منذ تأسيسه، فحوّل كنوزه ومقتنياته إلى «مروية عربية» تُقرأ عبر الفن والمعرفة.
وأشار إلى أن التعاون مع المنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم يعكس هذا التوجّه، ويؤسّس لشراكة معرفية تعيد الاعتبار للسردية العربية عبر برامج "المروية العربية".
بدوره نوّه المدير العام للمنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم الدكتور محمد ولد أعمر في كلمته، بالمكانة التي يحتلها مركز الملك فيصل بوصفه منارة للبحث العلمي في العالم العربي، مؤكدًا أن انعقاد أيام «المروية العربية» يتوافق مع رؤية المنظمة في صون التراث العربي وتحصين حضوره في الوعي الحديث، وأن المشروع يشكّل خطوة محورية في إعادة بناء المروية العربية على أسس نقدية تستعيد الحضور الحضاري للعرب عبر تاريخهم العلمي والفكري، وتربط بين الإبداع واللغة والهوية ومسارات التحديث.
وتأتي النسخة الثالثة امتدادًا للنسخة الأولى من «المروية العربية» التي عُقدت في شعبان 1444هـ (فبراير 2023م)، وتركّزت على نقد المروية الكلاسيكية واستجلاء رحلة انتقال العلوم من العرب وإليهم، مؤكدة أن استعادة الدور الحضاري تبدأ من وعي الأمة بتاريخها وذاتها، وكذلك النسخة الثانية التي عُقدت في شوال 1445هـ (مايو 2024م)، وأعادت قراءة ثقافة الصحراء بوصفها الذاكرة الأولى التي تشكّلت فيها اللغة والخيال والقيم، مستندة إلى إرث دراسات البداوة، وجهود روّادها في توثيق الحياة الصحراوية وطبقاتها الثقافية.
قد يعجبك أيضاًNo stories found.