وزير السياحة والآثار: نتوقع أن تصل الإيرادات إلى 6 مليارات جنيهًا
تاريخ النشر: 3rd, December 2023 GMT
قال الدكتور أحمد عيسى وزير السياحة والآثار، إن ما يشهده المجلس الأعلى للآثار مؤخرًا نحو تحقيق الاستدامة المالية، التي تُعد أحد أهم عناصر النجاح لأي مؤسسة، لافتًا إلى أن المجلس الأعلى للآثار خلال العام المالي المنقضي 30-6-2022 قام بتمويل ثلثين إنفاقه من الموازنة العامة للدولة.
جاءت تصريحات الوزير أثناء افتتاح متحف إيمحتب بمنطقة سقارة الأثرية صباح اليوم بعد انتهاء مشروع ترميمه وإعادة تأهيله، بحضور الدكتور مصطفي وزيري الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار، والعميد هشام سمير مساعد وزير السياحة والآثار لمشروعات الآثار والمتاحف والمشرف على قطاع المشروعات بالمجلس الأعلى للآثار، والدكتور خالد شريف مساعد الوزير للتحول الرقمي والمشرف العام على الادارة العامة للخدمات بالمواقع السياحية والأثرية والمتاحف، وأحمد يوسف مساعد الوزير للاتصال المؤسسي والمتحدث الرسمي باسم الوزارة، ومؤمن عثمان رئيس قطاع المتاحف، والدكتور محمود مبروك مستشار وزير السياحة والآثار للعرض المتحفي، والدكتور على عمر رئيس اللجنة العليا لسيناريو العرض المتحفي، والدكتور أسامة عبد الوارث عضو اللجنة العليا لسيناريو العرض المتحفي، وصبري فرج مدير عام منطقة اثار سقارة، والدكتور باسم ابراهيم مدير عام الإدارة العامة للخدمات بالمواقع السياحية والأثرية والمتاحف ود.
وأشار الوزير إلى نجاح المجلس خلال الشهور الأولي من العام المالي الحالي في خفض اعتماده على الموازنة العامة إلى ما يقرب من الصفر وذلك لجهود العاملين بالمجلس الأعلى للآثار وزيادة أسعار تذاكر زيارة المتاحف والمواقع الأثرية، مما نتج عنه ارتفاع إيرادات المجلس 5 مرات.
ولفت إلى أنه من المتوقع أن تحقق الايرادات ما يزيد عن 6 مليار جنيه، مما سيساهم في زيادة قدرة المجلس على تمويل مشروعات التطوير والترميم وتوفير ما تستحقه المواقع الأثرية والمتاحف من إنفاق بما يعمل على تحسين التجربة السياحية للزائرين، منوها إلى أهمية ما تقوم به الوزارة من تشجيع للاستثمار في الخدمات السياحية بالمواقع الأثرية والمتاحف ضمن استراتيجية الوزارة لتحسين جودة الخدمة وتوفير موارد مالية بما يوفر ما تستحقه تلك المواقع والمتاحف من إنفاق للترميم والتطوير وإعادة التأهيل.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: وزیر السیاحة والآثار المجلس الأعلى للآثار الأثریة والمتاحف
إقرأ أيضاً:
وزير السياحة والآثار يلتقي وزير الثقافة الصربي في بلجراد لبحث سبل التعاون.. تفاصيل
في إطار زيارته الرسمية الحالية للعاصمة الصربية بلجراد، لعقد سلسلة من اللقاءات الرسمية والمهنية لدعم أواصر التعاون المشترك بين مصر وصربيا في مجالي السياحة والآثار، عقد شريف فتحي وزير السياحة والآثار، اجتماعًا مع نيكولا سلاكوفيتش، وزير الثقافة الصربي، بحضور كل من السفير باسل صلاح سفير مصر لدى صربيا، والدكتور محمد إسماعيل خالد الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار، و إبراهيم حمزة نائب السفير.
واستهل اللقاء بالتأكيد على العلاقات الوطيدة بين مصر وصربيا وما تشهده من تطور مستمر في مختلف المجالات ولاسيما في قطاعي السياحة والآثار بما يحقق المصالح المشتركة للبلدين.
وخلال الاجتماع، استعرض شريف فتحي ملامح الاستراتيجية الحالية لوزارة السياحة والآثار، والتي تنطلق تحت شعار "Unmatched Diversity"، الهادفة إلى تسليط الضوء على تنوع المقومات والأنماط والمنتجات السياحية المصرية، وجعل مصر المقصد السياحي الأول عالميًا في هذا التنوع.
المتحف المصري الكبيركما أشار إلى اقتراب موعد الافتتاح الرسمي للمتحف المصري الكبير في الثالث من يوليو المقبل، معربًا عن تطلعه إلى تنظيم مؤتمر دولي لعلم المصريات بالمتحف، ودعوة علماء الآثار من صربيا وسائر دول العالم للمشاركة فيه.
كما تناول اللقاء بحث فرص التعاون في مجالات التدريب وبناء القدرات للعاملين في مجال الآثار، من خلال تبادل الخبرات في مجالات الحفائر والترميم والمتاحف، وتنظيم الفعاليات العلمية والمعارض وورش العمل.
ومن جانبه أكد وزير الثقافة الصربي على اهتمام بلاده بتعزيز التعاون مع مصر في مجالي الثقافة والآثار، مشيرًا إلى تطلعه لتنظيم معرض للآثار المصرية في المتحف الوطني الصربي ضمن فعاليات معرض "إكسبو 2027"، الذي تستضيفه بلجراد، والمتوقع أن يستقطب نحو ثلاثة ملايين زائر. كما أعرب عن استعداد بلاده لتنظيم معارض للتراث الصربي في مصر دعمًا للتبادل الثقافي بين الجانبين.
كما أعرب الوزير الصربي عن إعجابه بالمتحف المصري بالتحرير، واصفًا إياه بأقرب المتاحف إلى قلبه، لما يحتويه من قطع أثرية نادرة مثل مومياوات الحيوانات، وتماثيل أفراس النهر، وغيرها من الكنوز التي تعكس عراقة الحضارة المصرية.
ومن جانبه، استعرض الوزير شريف فتحي جهود الوزارة في تنظيم المعارض الأثرية الخارجية، باعتبارها أداة فاعلة للترويج لمصر عالميًا، لافتًا إلى النجاح الذي يحققه معرض "قمة الهرم" حاليًا في مدينة شنغهاي، والذي تجاوز عدد زواره مليوني زائر، ومجددًا ترحيبه بتنظيم معرض للآثار المصرية في صربيا خلال الفترة المقبلة.
وفي ختام اللقاء، وجّه شريف فتحي دعوة رسمية إلى وزير الثقافة الصربي لزيارة مصر، وهو ما قوبل بالترحيب، خاصةً أن الوزير الصربي سبق له زيارة مصر مرتين، كان آخرها في عام 2021، حيث زار خلالها المتحف القومي للحضارة المصرية.
وعقب اللقاء، أقام وزير الثقافة الصربي مأدبة عشاء على شرف شريف فتحي، في أحد أشهر مطاعم العاصمة بلجراد، وهو ذات المكان الذي شهد لقاء تاريخيًا بين الرئيس الراحل جمال عبد الناصر والرئيس اليوغوسلافي جوزيف تيتو في ستينات القرن الماضي.
يذكر أن شريف فتحي وزير السياحة والآثار استهل، زيارته الرسمية للعاصمة الصربية بلجراد، بلقاء الدكتور Duro Macut رئيس مجلس وزراء صربيا، وذلك لبحث سبل التعاون المشترك بين جمهورية مصر العربية وجمهورية صربيا وبما يحقق الفائدة المتبادلة بين البلدين.