التعليم العالي: 

المستشفيات الجامعية تحسّن أدوات إدارتها لتقديم خدمة متميزة

المشروع القومي للميكنة يهدف لتطوير وتحديث خدمات الرعاية الصحية

 

قال مصدر مسئول بوزارة التعليم العالي والبحث العلمي، إن المشروع القومي لميكنة المستشفيات الجامعية التابعة لوزارة التعليم العالي، يهدف لتطوير وتحديث خدمات الرعاية الصحية، وتحسين أدوات إدارتها من أجل تقديم خدمة متميزة بأقل تكلفة للمواطنين، بما يتماشى مع رؤية الدولة للتحول الرقمي في قطاع الصحة ومختلف القطاعات الأخرى.

وأشار إلى أن أول تطبيق للمشروع القومي “ميكنة المستشفيات الجامعية في عصر التحول الرقمي” التابع للمجلس الأعلى للمستشفيات الجامعية، جاء لحرص الدولة على إحداث نقلة نوعية في ميكنة قطاع الصحة بجودة متقدمة على مستوى عالمي بواسطة الأنظمة والأدوات التكنولوجية.

وأوضح أنه سيتم تنفيذ المشروع على مرحلتين، تتضمن المرحلة الأولى ميكنة وتطوير عدد 79 مستشفى تابعة لـ 11 جامعة، بالإضافة إلى 5 مستشفيات تابعة لجامعة الأزهر بسعة سريرية 20 ألف سرير لخدمة 10 ملايين مريض سنويًا.

وأشار إلى أن هناك توجيهات من القيادة السياسية بضرورة انضمام المستشفيات الجامعية لمنظومة التأمين الصحي الشامل باعتبارها مصادر هامة لتوفير الرعاية الصحية وتقديم خدمات طبية وعلاجية لقطاع عريض من المرضى.

وأضاف أن ذلك يعود إلى ما تمتلكه من خبرات بشرية وإمكانيات تكنولوجية عالية، وتغطيتها جميع محافظات الجمهورية، بالإضافة إلى دورها في تعزيز المعرفة الطبية والعلمية وتدريب الطلاب والأطباء وتطوير مهاراتهم في التخصصات المختلفة.

بينما قال الدكتور عادل عبدالغفار المُستشار الإعلامي والمُتحدث الرسمي لوزارة التعليم العالي والبحث العلمي إن المستشفيات الجامعية في مصر تقدم خدمات رعاية صحية مُتميزة وتلعب دورًا محوريًا في التعليم الطبي والبحث العلمي.

وأشار إلى أن ذلك إضافة إلى الاستثمارات والتطوير المُستمر والذي يعكس التزام الدولة المصرية بتحسين الرعاية الصحية وتقديم خدمات طبية على مستوى عالمي.

وكان الدكتور أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث والعلمي، أكد أن منظومة المستشفيات الجامعية شهدت خلال عام 2023 العديد من الإنجازات المتميزة، مشيرًا إلى أن المستشفيات الجامعية تقدم خدمات طبية مُتميزة وتعتبر مراكز للتعليم الطبي والبحث العلمي، إضافة إلى أنها تلعب دورًا مهمًا في توفير الرعاية الصحية لجميع المواطنين.

وأوضح الوزير أن الوزارة تعمل على تحديث أداء المستشفيات الجامعية من خلال برامج تعليمية وتدريبية وتقديم خدمات علاجية حديثة، فضلًا عن التركيز على التخصصات البينية (المُتداخلة) والتحول الرقمي.

وأشار عاشور إلى ارتفاع ميزانية المستشفيات الجامعية من 10 مليارات جنيه خلال عام 2014 إلى 28 مليار في عام 2023، مؤكدًا أن جمهورية مصر العربية يتوافر بها  125 مستشفى جامعيًا، توفر ٣٣ ألف سرير تقدم خدمات طبية متنوعة، موضحًا أنه جار إنشاء ٣٣ مستشفى جامعيا جديدا.

ونوه د. أيمن عاشور إلى أن المستشفيات الجامعية شاركت بفعالية في تنفيذ عدة مبادرات للرئيس عبدالفتاح السيسي ومنها "التشخيص عن بُعد" ومبادرة القضاء على قوائم الانتظار ومبادرات الأورام.

ومن جانبه، أكد الدكتور وليد أنور أمين عام المجلس الأعلى للمستشفيات الجامعية أنه يوجد معمل مرجعي هدية من CDC/USAID يقدم خدمات مرجعية واختبارات كفاءة لـ 125 مستشفى جامعيًا ومعامل متنوعة، موضحًا أن الوزارة وقعت اتفاقيات تعاون وشراكات دولية مع الكلية الملكية للجراحين في أدنبرة، فضلًا عن توقيع بروتوكولات مع وزارة الصحة والسكان ومديرية الشئون الصحية بمحافظة الدقهلية.

ومن جهته أشار الدكتور عادل عبدالغفار المُستشار الإعلامي والمُتحدث الرسمي لوزارة التعليم العالي والبحث العلمي إلى أن المستشفيات الجامعية في مصر تقدم خدمات رعاية صحية مُتميزة وتلعب دورًا محوريًا في التعليم الطبي والبحث العلمي، إضافة إلى الاستثمارات والتطوير المُستمر والذي يعكس التزام الدولة المصرية بتحسين الرعاية الصحية وتقديم خدمات طبية على مستوى عالمي.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: التعلیم العالی والبحث المستشفیات الجامعیة الرعایة الصحیة والبحث العلمی وتقدیم خدمات خدمات طبیة تقدم خدمات إلى أن

إقرأ أيضاً:

الصحة العالمية: الحصول على الرعاية الصحية بالسويداء يشكل تحديا

قالت منظمة الصحة العالمية إن الحصول على الرعاية الصحية في مدينة السويداء السورية بات يشكل تحديا، مؤكدة أن المراكز الصحية تتعرض لـ"ضغط هائل"، وأن العاملين الصحيين يشتغلون في ظروف بالغة الصعوبة.

وقالت كريستينا بيثكي القائمة بأعمال ممثل منظمة الصحة العالمية في سوريا، الجمعة، إن المستشفيات تواجه نقصا في الموظفين والكهرباء والمياه والإمدادات الأساسية.

اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2غوتيريش: الكلمات لا تطعم أطفال غزة الجياعlist 2 of 2قضية "التآمر" في تونس.. شهود بلا هوية وأحكام بعشرات السنينend of list

وأضافت أن المستشفى الرئيسي في المدينة أصبح مكتظا، وأن "مشرحته وصلت إلى أقصى طاقتها في وقت سابق من هذا الأسبوع".

وكانت منظمة الصحة العالمية قد أكدت وقوع 5 هجمات على مرافق الرعاية الصحية في السويداء، بما في ذلك مقتل طبيبين وعرقلة واستهداف سيارات الإسعاف، بالإضافة إلى احتلال المستشفيات مؤقتا أو تضررها.

وقالت بيثكي إنه "يجب ألا تكون الرعاية الصحية هدفا أبدا، ويجب حماية المرافق الصحية والمرضى والعاملين الصحيين بشكل فعال".

وشددت على أن ضمان وصول الأطباء والممرضين والإمدادات إلى الناس بأمان "ليس أمرا حيويا لإنقاذ الأرواح فحسب، بل هو مسؤولية بموجب القانون الدولي يجب على جميع الأطراف الالتزام بها".

ومنذ مساء الأحد، تشهد السويداء وقفا لإطلاق النار عقب اشتباكات مسلحة دامت أسبوعا بين مجموعات درزية وعشائر بدوية، خلفت مئات القتلى والجرحى.

وقالت "الشبكة السورية لحقوق الإنسان" إن 814 شخصا على الأقل قُتلوا، وأصيب ما يزيد عن 903 في محافظة السويداء منذ 13 يوليو/تموز الجاري.

وذكرت القائمة بأعمال ممثل منظمة الصحة العالمية في سوريا أن هذه الأحداث أدت إلى نزوح أكثر من 145 ألف شخص، واضطر الكثيرون إلى مغادرة منازلهم بلا أي شيء والاحتماء في مراكز استقبال مؤقتة في درعا وريف دمشق ودمشق.

وسجلت بيثكي أن فرق المنظمة زارت العديد من هذه المواقع في ريف دمشق، الخميس، وستتوجه إلى درعا يوم الأحد.

إعلان

وقالت إن "ما رأيناه وسمعناه هو تذكير قوي بالمخاطر، الآباء يبحثون عن دواء لأطفالهم، وكبار السن الذين يحتاجون إلى رعاية عاجلة، والعاملون الصحيون الذين يبذلون قصارى جهدهم تحت ضغط غير عادي".

وتم نشر فرق طبية متنقلة تدعمها منظمة الصحة العالمية في مناطق النزوح لتقديم استشارات عاجلة للمرضى وخدمات صحة الأم والطفل ودعم الصحة النفسية والأدوية الأساسية.

ووصلت هذه الجهود بالتنسيق مع وزارة الصحة والسلطات المحلية إلى آلاف الأشخاص من ريف السويداء والمجتمعات المتضررة الأخرى، إذ أكدت ممثلة المنظمة أن الوصول الإنساني المستمر ودون عوائق "أمر ضروري لاستدامة الاستجابة الصحية، بما في ذلك الإحالات الطبية في الوقت المناسب وتقديم الرعاية الحرجة دون انقطاع".

واعتبرت أن سوريا "عند مفترق طرق حيث تواجه أزمات متعددة ولكنها أيضا أمام فرصة حقيقية لإعادة الإعمار". وشددت على أن الحفاظ على استمرار الخدمات الصحية الإنسانية "ليس أمرا بالغ الأهمية لحالات الطوارئ اليوم، بل هو جسر للتعافي".

وتمكنت منظمة الصحة العالمية من إيصال الإمدادات الحيوية إلى المرافق الصحية في درعا وريف دمشق، بما في ذلك إمدادات الإصابات والأدوية الأساسية ودعم المستشفيات في كلتا المحافظتين، في الوقت الذي لا يزال الوصول إلى السويداء محدودا وغير متسق.

يشار إلى أن القافلة الإنسانية الأولى إلى السويداء كانت قد دخلت الأحد الماضي، تلتها قافلة ثانية الأربعاء بالتنسيق مع وزارة الصحة ومديرية الصحة والهلال الأحمر السوري.

مقالات مشابهة

  • متروحش فى أى مكان.. خطوات بسيطة لتقديم بلاغ للنائب العام
  • القوات المسلحة: التحول الرقمي يسهم في تحسين تجربة المريض وتسهيل خدمات الرعاية الصحية
  • الرعاية الصحية: 276 منشأة طبية معتمدة ضمن منظومة التأمين الشامل
  • الرعاية الصحية: لدينا 276 منشأة طبية معتمدة في 6 محافظات
  • نقابة موظفي التعليم العالي والأحياء الجامعية تستنكر التضييق على أشكالها النضالية
  • شروط جديدة لتقديم خدمات تحويل الأموال طبقا للقانون
  • الرعاية الصحية: خدمات الغسيل الكلوي بأسوان متوفرة بـ6 مستشفيات
  • الصحة العالمية: الحصول على الرعاية الصحية بالسويداء يشكل تحديا
  • «التعليم العالي» تنشر فيديو توضيحيا لتوعية طلاب الثانوية العامة بكيفية تنسيق القبول بالجامعات
  • بدون انتظار .. الرعاية الصحية: الغسيل الكلوي بأسوان من خلال 250 ماكينة