شفق نيوز/ بدأ الفنزويليون، يوم الأحد، الإدلاء بأصواتهم في استفتاء تأمل كراكاس بأن يعزز مطالبها القائمة منذ قرن بضم منطقة إيسيكيبو الغنية بالنفط، الخاضعة لإدارة غويانا المجاورة.

وكُتب على لافتات وضعت على الجدران في شوارع كراكاس، في إطار الحملة المكثفة لحكومة الرئيس نيكولاس مادورو "إيسيكيبو لنا!".

وقال مادورو بعدما أدلى بصوته في موقع عسكري "نصوّت اليوم كفنزويلا بلون وشعور واحد.

نصوّت ليتم احترام فنزويلا". بدورها، ذكرت مارييلا كاميرو البالغة 68 عاما "نحن على ثقة بأن إيسيكيبو لنا.

ولطالما كان الأمر كذلك". وفتحت مراكر الاقتراع عند الساعة 06:00 بالتوقيت المحلي (10,00 ت غ) ومن المقرر إغلاقها عند الساعة 18:00.

وأما النتائج، فيتوقع أن تصدر في الساعات الأولى من صباح الاثنين. وأكدت حكومة مادورو أنها لا تبحث عن مبرر لغزو أو ضم المنطقة الشاسعة كما يخشى البعض في غويانا التي كانت مستعمرة بريطانية.

وبغض النظر عن نتيجة الاستفتاء الذي يحق لنحو 20 مليون فنزويلي الإدلاء بأصواتهم فيه، فلن يحدث أي تغيير يذكر في الأمد القصير.

ولن يصوّت سكان إيسيكيبو فيما الاستفتاء غير ملزم. لكن منسوب التوتر يرتفع بشكل ثابت منذ تنظيم غويانا مناقصات في سبتمبر مرتبطة بعدة مناطق بحرية للتنقيب عن النفط وبعدما أُعلن في أكتوبر عن اكتشاف رئيسي جديد.

وتعد احتياطات المنطقة النفطية مماثلة لتلك التي في الكويت، إذ تعتبر الاحتياطات النفطية الأعلى نسبة للفرد على مستوى العالم.

وتطالب فنزويلا بالسيادة على المنطقة منذ عقود، علما بأن مساحتها البالغة 160 ألف كيلومتر مربع تمثّل أكثر من ثلثي مساحة غويانا، فيما يشكّل سكانها البالغ عددهم 125 ألفا خُمس إجمالي عدد السكان في غويانا.

وتؤكد كراكاس بأن نهر إيسيكيبو الواقع شرق المنطقة يمثّل الحدود الطبيعية بين البلدين كما أُعلن عام 1777 في ظل الحكم الإسباني، وبأن المملكة المتحدة استحوذت على أراض فنزويلية بشكل خاطئ في القرن التاسع عشر.

لكن غويانا تؤكد بأن الحدود أقيمت في حقبة الاستعمار البريطاني، وثبتتها محكمة تحكيم عام 1899. وتقول إن محكمة العدل الدولية التي تعد أعلى هيئة قضائية أممية صادقت على هذا الاستنتاج.

وطلبت غويانا من محكمة العدل حظر الاستفتاء الذي اعتبرت أنه يرقى إلى انتهاك للحقوق الدولية، لكن من دون جدوى.

ودعت محكمة العدل الدولية يوم الجمعة الماضي، كراكاس إلى عدم اتخاذ أي خطوة من شأنها إدخال تغييرات على الأراضي المتنازع عليها، لكنها تجنّبت الإشارة إلى الاستفتاء. تعهّدت كراكاس بدورها المضي قدما بتنظيمه.

المصدر: شفق نيوز

كلمات دلالية: العراق هاكان فيدان تركيا محمد شياع السوداني انتخابات مجالس المحافظات بغداد ديالى نينوى ذي قار ميسان اقليم كوردستان السليمانية اربيل نيجيرفان بارزاني إقليم كوردستان العراق بغداد اربيل تركيا اسعار الدولار روسيا ايران يفغيني بريغوجين اوكرانيا امريكا كرة اليد كرة القدم المنتخب الاولمبي العراقي المنتخب العراقي بطولة الجمهورية الكورد الفيليون الكورد الفيليون خانقين البطاقة الوطنية مطالبات العراق بغداد ذي قار ديالى حادث سير الكورد الفيليون مجلة فيلي عاشوراء شهر تموز مندلي استفتاء فنزويلا

إقرأ أيضاً:

وزير الخارجية الإماراتي يستقبل نائب الرئيس الفلسطيني

استقبل الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان، نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية الإماراتي، حسين الشيخ، نائب رئيس اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية ونائب رئيس دولة فلسطين.

وأعرب الشيخ عبدالله بن زايد، في مستهل اللقاء، عن تمنياته لحسين الشيخ بالتوفيق والنجاح في مهامه.

وبحث اللقاء، الذي عقد الثلاثاء في أبوظبي مجمل التطورات الراهنة في المنطقة وتداعياتها المختلفة، لاسيما الأزمة الإنسانية المتفاقمة في قطاع غزة وأهمية تكثيف الجهود الدولية المبذولة لتوفير الاحتياجات الإنسانية العاجلة للمدنيين في القطاع.

وأكد الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان، خلال اللقاء، على المواقف الأخوية والتاريخية لدولة الإمارات تجاه الشعب الفلسطيني الشقيق، والتزامها الراسخ بالوقوف إلى جانب الأشقاء الفلسطينيين، ودعم تطلعاتهم المشروعة نحو السلام المستدام والاستقرار والتنمية والحياة الكريمة.

وأشار إلى "ضرورة تضافر جهود المجتمع الدولي في المرحلة الحالية لمعالجة الأزمة الإنسانية المتفاقمة في قطاع غزة، وبناء استجابة إنسانية مستدامة لتلبية احتياجات المدنيين الذين يعانون أوضاعا مأساوية"، مشددا على أن "دولة الإمارات لن تدخر جهدا في مد يد العون للأشقاء الفلسطينيين وتقديم الدعم الإنساني اللازم لهم".

كما أكد أهمية إنهاء التطرف والتوتر والعنف المتصاعد في المنطقة، والدفع نحو إيجاد أفق سياسي جاد لإعادة المفاوضات، بما يحقق السلام الشامل على أساس "حل الدولتين"، ويسهم في ترسيخ دعائم الاستقرار وتحقيق الأمن المستدام في المنطقة.

وحضر اللقاء خليفة شاهين المرر وزير دولة ولانا زكي نسيبة مساعد وزير الخارجية للشؤون السياسية.

مقالات مشابهة

  • عُمان التي أسكتت طبول الحرب
  • السوداني:زيارة ترامب لدول الخليج أثرت على مؤتمر قمة بغداد والمشاريع الاقتصادية التي ينفذها العراق هي لخدمة إيران
  • جابر الحرمي: زيارة ترامب تؤشر لقوة ومتانة العلاقات بين الدوحة وواشنطن
  • الرئيس الأمريكي دونالد ترامب في تصريح على متن الطائرة التي تقله إلى دولة قطر: رفع العقوبات عن سوريا أمر مهم لاستقرار منطقة الشرق الأوسط والرئيس السوري رائع ولديه الكثير من الفرص
  • إزالة 15 حالة تعدي على أراضي زراعية وأملاك دولة بمركزي أسيوط وساحل سليم
  • إزالة 15 حالة تعد على أراضي زراعية وأملاك دولة بأسيوط
  • الحكومة تكشف عن عدد المشروعات التي تم التعاقد عليها بالمنطقة الاقتصادية لقناة السويس
  • وزير الخارجية الإماراتي يستقبل نائب الرئيس الفلسطيني
  • حمدان بن محمد يشهد توقيع اتفاقية بين «أراضي دبي» و«تنمية المجتمع» لإطلاق برنامج «بَرْوَة» العقاري
  • مصرع شاب وإصابة طفلين فى حادث انقلاب تروسيكل بطهطا سوهاج