مصرع 20 شخصا بسبب الفيضانات بمنطقة مانيارا شمال تنزانيا
تاريخ النشر: 3rd, December 2023 GMT
قالت وزارة الصحة في تنزانيا اليوم الأحد إن 20 شخصا على الأقل لقوا حتفهم بسبب الفيضانات بعد هطول أمطار غزيرة في منطقة مانيارا بشمال تنزانيا.
وأدت الفيضانات الشديدة الناجمة عن ظاهرة النينيو المناخية إلى مقتل مئات الأشخاص في كينيا والصومال في الأسابيع الأخيرة.
كما خلفت الأمطار دمارًا كبيرًا، ودمرت البنية التحتية مثل الطرق وغمرت البلدات في شرق إفريقيا، ما أدى إلى نزوح مئات الآلاف من الأشخاص.
وقالت الرئيسة سامية سولوهو حسن في رسالة بالفيديو نشرتها وزارة الصحة التنزانية على الإنترنت: 'لقد صدمنا للغاية بهذا الحدث'.
ووجهت الأجهزة الأمنية ووزارة الصحة والهيئات الأخرى ذات الصلة إلى بذل كل الجهود للبحث والإنقاذ لمنع المزيد من الوفيات.
وقالت إن أكثر من 20 شخصا قتلوا في قرية كاتيش بمنطقة هانانج في مانيارا.
وذكرت وسائل إعلام محلية أن الأمطار الغزيرة التي هطلت ليلة السبت تسببت في انهيارات أرضية في بعض مناطق جبل هانانج، مضيفة أن المياه جرفت الماشية أيضًا.
يقول العلماء إن تغير المناخ يتسبب في حدوث ظواهر مناخية متطرفة أكثر شدة وتكرارا.
واستجابة لذلك، يسعى الزعماء الأفارقة إلى فرض ضرائب عالمية جديدة وإجراء تغييرات على المؤسسات المالية الدولية للمساعدة في تمويل الإجراءات المتعلقة بتغير المناخ.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: إفريقيا البنية التحتية المؤسسات المالية الدولية هطول أمطار غزيرة تغير المناخ شرق أفريقيا فرض ضرائب ووزارة الصحة
إقرأ أيضاً:
الصحة الفلسطينية: مستشفيات غزة تواجه خطر التوقف خلال يومين بسبب نفاد الوقود
أكد الدكتور خليل الدقران، المتحدث باسم وزارة الصحة الفلسطينية في غزة، أن مستشفيات القطاع تواجه خطر التوقف الكامل عن العمل خلال 48 ساعة، بسبب نفاد الوقود اللازم لتشغيلها، محذرًا من «انهيار تام» للمنظومة الصحية.
وأوضح الدقران في مداخلة مع الإعلامية داليا أبو عميرة، على قناة «القاهرة الإخبارية»، أن الوقود المخصص للمستشفيات لا يدخل بشكل مباشر، بل يتم تخزينه عبر منظمات الأمم المتحدة، ويُسمح بإدخاله بإشراف جيش الاحتلال الإسرائيلي، الذي يمنع حاليًا وصول هذه المنظمات إلى مواقع التخزين، مما يهدد عمل المستشفيات القليلة المتبقية.
وأضاف: «من أصل 16 مستشفى حكوميًا، لم يتبقَ سوى خمسة مستشفيات عاملة، منها ثلاثة فقط تستقبل المرضى والمصابين بشكل جزئي، وهي مستشفيات الشفاء، شهداء الأقصى، وناصر، مستشفى الشفاء لا يعمل بأكثر من 20% من طاقته، في ظل نقص حاد في الوقود، الأدوية، والمستلزمات الطبية».
وأشار إلى أن الاحتلال يمنع منذ أكثر من 90 يومًا دخول الأدوية والمساعدات الطبية إلى القطاع، حتى خلال فترات التهدئة المؤقتة، متجاهلًا البروتوكولات الإنسانية، ما أدى إلى انهيار المنظومة الصحية بنسبة تفوق 80%.
وحول وضع الطواقم الطبية، أكد الدقران أنها تعيش حالة «استنزاف تام»، إذ تعمل على مدار الساعة منذ أكثر من 20 شهرًا دون توقف، رغم أنها لم تتقاضَ سوى 8% من رواتبها منذ بداية العدوان، مضيفًا: «الكوادر الطبية تتنقل في ظروف بالغة الصعوبة، وتتعرض للاستهداف المباشر، حيث ارتقى أكثر من 1800 شهيد من الطواقم الطبية، إضافة إلى إصابة أكثر من 3000 آخرين».
ولفت إلى أن الاحتلال استهدف الأطباء ذوي التخصصات الدقيقة، وأغلق العديد من المستشفيات، ما تسبب في فجوة كبيرة على مستوى الكفاءات الطبية داخل القطاع، مضيفًا: «بعض الأطباء لم يغادروا المستشفيات منذ شهور، تركوا أسرهم ليواصلوا تقديم الخدمات الصحية في ظروف قاسية للغاية، وسط نقص حاد في الغذاء، الأدوية، وحتى وجبات الطعام للمرضى والطواقم».
اقرأ أيضاً«الصحة الفلسطينية»: جيش الاحتلال يريد إخراج مستشفى العودة قسرا عن الخدمة
الصحة الفلسطينية: الموت يلاحق سكان غزة عبر القصف والتجويع وانتشار الأمراض
الصحة الفلسطينية: استهداف الاحتلال لمستشفى المعمداني بمثابة «حكم بالإعدام الجماعي»