6 دول بينها عربية تؤيد خطط الرئاسة الروسية لاجتماع "بريكس"
تاريخ النشر: 3rd, December 2023 GMT
أيد ممثلو الهند والصين والإمارات العربية المتحدة والمملكة العربية السعودية وإثيوبيا وجنوب إفريقيا في اجتماعات عقدت في ديربان بجنوب إفريقيا خطط الرئاسة الروسية لاجتماع بريكس القادم.
وجاء في بيان الخارجية الروسية: "في ديربان، عقد سيرغي ريابكوف اجتماعات ثنائية مع نظرائه من جنوب إفريقيا والصين وإثيوبيا والهند والإمارات العربية المتحدة والمملكة العربية السعودية.
وأشارت الخارجية الروسية إلى أن أحد مجالات العمل المهمة سيكون التنفيذ الشامل لاستراتيجية الشراكة الاقتصادية لبريكس حتى عام 2025 وخطة العمل للتعاون المبتكر للفترة 2021-2024.
بالإضافة إلى ذلك، سيتم التركيز على زيادة دور دول البريكس في النظام النقدي والمالي الدولي، وتطوير التعاون بين البنوك مع التركيز على زيادة التسويات بالعملات الوطنية.
وأضافت الوزارة أن الأولويات الأخرى ستشمل زيادة تنسيق السياسة الخارجية في شكل بريكس، وتعزيز التعاون في مكافحة الإرهاب وغسل الأموال وأمن المعلومات الدولي.
المصدر: تاس
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: أبو ظبي أخبار السعودية بريكس روسيا سيرغي ريابكوف
إقرأ أيضاً:
متحدث الخارجية: مصر لعبت دورًا فاعلًا في حشد الدعم الدولي للاعتراف بالدولة الفلسطينية
أكد السفير تميم خلاف، المتحدث باسم وزارة الخارجية ، أن مصر لعبت دورًا فاعلًا في حشد الدعم الدولي للاعتراف بالدولة الفلسطينية، مشيرًا إلى إعلان دول مثل فرنسا والمملكة المتحدة والبرتغال ومالطا وكندا عزمها الاعتراف بها.
وقال السفير خلاف، في اتصال هاتفي مع قناة "القاهرة الإخبارية" الفضائية مساء امس الجمعة، : " إن مصر كانت ولا تزال السند الرئيسي للشعب الفلسطيني، والداعم الأكبر لغزة طوال فترة الحرب من خلال مسارات متعددة تشمل الدعم السياسي والدبلوماسي والإنساني ، فمصر تدعم مسار السلام العادل الذي يعيد الحقوق لأصحابها، ويضمن إقامة دولة فلسطينية مستقلة ذات سيادة".
وأشار إلى أن الدولة المصرية قدمت نحو 70% من إجمالي المساعدات الإنسانية التي وصلت إلى قطاع غزة، منوها باستمرار الترتيبات لاستضافة مؤتمر دولي موسع للتعافي المبكر وإعادة الإعمار.
وأوضح المتحدث باسم الخارجية أن مصر أعدت خطة متكاملة لإعادة إعمار قطاع غزة من ثلاث مراحل، وذلك ضمن تحرك إستراتيجي لمواجهة مخططات التهجير، كما تقود مصر مفاوضات شاقة لوقف إطلاق النار بين حماس وإسرائيل، سعيًا لحقن دماء الشعب الفلسطيني.
وأكد السفير خلاف أن التظاهرات التي تحاول تشويه صورة مصر لا تخدم سوى الاحتلال الإسرائيلي، وتشتت الانتباه عن الجرائم والانتهاكات التي ترتكبها إسرائيل بحق الشعب الفلسطيني ، وتضعف الضغوط الدولية عليها.
وأضاف : "إن ما تتعرض له الدولة المصرية، من حملات تشويه عبر مظاهرات محدودة أمام سفاراتها في الخارج ، هو محاولة ممنهجة ومكشوفة لتزييف الواقع والطعن في الدور الاستثنائي الذي تضطلع به مصر في دعم القضية الفلسطينية".
وتابع : "إن هذه الادعاءات والمغالطات لا تعكس سوى محاولات لتقويض جهود مصر المستمرة على المستويات السياسية والأمنية والإنسانية" ، منوها بأن وزارة الخارجية المصرية نشرت أمس عبر صفحتها الرسمية ردودًا واضحة ومفندة لتلك المزاعم.
وحول زيارة وزير الخارجية الدكتور بدر عبدالعاطي إلى واشنطن، قال السفير تميم خلاف : " إنها زيارة بالغة الأهمية ، جاءت في توقيت دقيق يشهد تحولات كبيرة في الشرق الأوسط"، مؤكدًا أنها تعكس خصوصية العلاقات بين مصر والولايات المتحدة، وتقدير الإدارة الأمريكية لجهود مصر في دعم الأمن والاستقرار الإقليمي.
وأضاف أن وزير الخارجية عقد لقاءات مع كبار المسؤولين في الإدارة الأمريكية وأعضاء الكونجرس من الحزبين، إلى جانب ممثلي مراكز الفكر وهيئات التحرير في الصحف الأمريكية الكبرى ، وأن المباحثات تناولت القضية الفلسطينية ، الى جانب ملفات إقليمية عدة من بينها السودان وليبيا وسوريا والملف النووي الإيراني والأمن المائي المصري.