رئيس كولومبيا: هجمات إسرائيل على غزة "نازية"
تاريخ النشر: 3rd, December 2023 GMT
قال الرئيس الكولومبي غوستافو بيترو، إنّ هجمات الاحتلال على قطاع غزة شبيهة بـ”ممارسات النازية”.
والسبت، انتقد غوستافو بيترو في تدوينة له، عبر منصة “إكس”، “بشدة” قصف الاحتلال مدينة دير البلح بقطاع غزة.
وقال بيترو في التدوينة التي أرفقها بمشاهد المنطقة التي تعرّضت لقصف الاحتلال: “يقولون إنّ هذه ليست بنازية.
وأضاف: “أكرّرها مرة أخرى، هذه نازية”. وسبق لبيترو الذي وصف هجمات الاحتلال على غزة بـ”النازية”، أن صرّح في وقت سابق بأنّ غزة تشهد “إبادة جماعية”.
ورفضت وزارة الخارجية الألمانية تصريحات الرئيس الكولومبي، التي أدلى بها في مؤتمر المناخ العالمي في دبي (كوب 28) وقارن فيها بين أزمة المناخ وحرب غزة والحقبة النازية.
وكتبت الخارجية الألمانية على منصة إكس، السبت، أنّ الخلط بين تداعيات أزمة المناخ بالنسبة إلى الفئات الأكثر ضعفا في العالم والمعاناة في غزة “غريب”، والمقارنة مع الحقبة النازية “غير مقبول”.
وكان السياسي ذو التوجّه اليساري ألقى خطابا في المؤتمر، الجمعة، اتّهم فيه الدول الغنية في الشمال بأنّها وحدها التي تتحمّل المسؤولية عن التغيّر المناخي، وفي هذا السياق، قال إنّ الاحتلال يرتكب في الوقت الراهن “إبادة جماعية” في حق الفلسطينيين وإنّ مثل هذا المصير سيواجهه مستقبلا لاجئو المناخ القادمون من الجنوب.
وقال بيترو إنّ “الإبادة الجماعية والهجمية في حق الشعب الفلسطيني هما ما ينتظر شعوب الجنوب عند خروجها بسبب أزمة المناخ”.
وأردف: “ما نراه في غزة هو التجربة (البروفة) العامة للمستقبل”. وحذّر بيترو من أنّ الخروج من الجنوب صوب الشمال ستكون له عواقب ولاسيما في الدول التي تنتهج سياسات معادية للهجرة التي تشهد حاليا صعودا لليمين المتطرّف.
واستطرد بيترو أنّ “(الزعيم النازي الراحل أدولف) هتلر يطرق بالفعل أبواب منازل الطبقة المتوسطة في أوروبا وأمريكا الشمالية، وكثيرون سمحوا له بالدخول بالفعل”. وكالات
المصدر: مأرب برس
إقرأ أيضاً:
لبنان يشكو إسرائيل في مجلس الأمن بسبب بنائها جدارين عازلين في الجنوب
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)-- أعلنت وزارة الخارجية اللبنانية، الجمعة، أنها قدمت شكوى إلى مجلس الأمن الدولي ردا على قيام إسرائيل ببناء جدارين في جنوب البلاد ووصفته بأنه "انتهاك جديد وخطير لسيادة لبنان".
وأضافت وزارة الخارجية اللبنانية في بيان أن "الانتهاك يتمثل في بناء إسرائيل جدارين أسمنتييَن عازلَين على شكل حرف (T) في جنوب غرب بلدة يارون وجنوب شرقها داخل الحدود اللبنانية المعترف بها دوليا"، حسبما نقلت عنها الوكالة الوطنية اللبنانية للإعلام.
وأوضحت الوزارة أن ذلك جاء بناء على تعليمات من الحكومة اللبنانية.
وذكرت وزارة الخارجية اللبنانية: "يؤدي بناء الجدارين اللذين وثقت وجودهما قوات اليونيفيل إلى قضم أراض لبنانية إضافية، ويشكل خرقا للقرار 1701 لعام 2006، ولإعلان وقف الأعمال العدائيّة لعام 2024"، بحسب الوكالة الوطنية.
وطالب وزارة الخارجية اللبنانية في الشكوى، "مجلس الأمن والأمانة العامّة للأمم المتحدة، بالتحرك العاجل لردع إسرائيل عن انتهاكاتها للسيادة اللبنانيّة، وإلزامها بإزالة الجدارين، وبالانسحاب الفوري لجنوب الخط الأزرق من كافة المناطق التي لا تزال تحتلها داخل لبنان، بما فيها المواقع الحدودية الخمسة".
وجددت الحكومة اللبنانية في الشكوى "استعدادها للدخول في مفاوضات مع إسرائيل لإزالة الاحتلال ووقف الاعتداءات"، وأعادت التأكيد على "التزامها المضي قدما بتنفيذ تعهداتها لتطبيق قرار مجلس الأمن الدولي رقم 1701 كاملا، وحصر السلاح بيدها وبسط سيادتها على جميع أراضيها بواسطة قواها الذاتيّة".