بحثوا عنه وقتلوه… الكشف عن تفاصيل مقتل قائد اللواء الجنوبي الإسرائيلي
تاريخ النشر: 3rd, December 2023 GMT
ديسمبر 3, 2023آخر تحديث: ديسمبر 3, 2023
المستقلة/- أفادت وسائل إعلام إسرائيلية، اليوم الأحد، بأن عناصر ومقاتلي حركة “حماس” كانوا يبحثون بالاسم عن العقيد أساف حمامي، قائد اللواء الجنوبي لفرقة غزة، وقتلوه في السابع من تشرين الاول الماضي.
وذكرت صحيفة “يديعوت أحرونوت” الإسرائيلية، صباح اليوم الأحد، أن الجيش الإسرائيلي أجرى تحقيقاً عسكرياً موسعاً، وتبيّن من خلاله أن العقيد حمامي كان هدفاً مهمّاً لمقاتلي حركة حماس أثناء تسللهم إلى قاعدة فرقة غزة في عملية “طوفان الأقصى”.
وأوضحت الصحيفة في تقرير مطوّل لها أن مقاتلي حماس بحثوا عن قائد اللواء الجنوبي لفرقة غزة، العقيد أساف حمامي، الذي سمح الجيش الإسرائيلي، أمس السبت، بنشر الإعلان عن مقتله، في اليوم الأول لعملية “طوفان الأقصى” التي أعلنتها حماس في السابع من تشرين الأول الماضي.
وأكّدت أن عناصر حماس بحثوا عن العقيد حمامي، وعثر على صورته بحوزة عدد منهم، وأنه من أوائل الضباط الإسرائيليين البارزين الذين قتلوا في اليوم الأول من الحرب، خلال تواجده في مستوطنة “نيريم”.
وأمس السبت، اعترف الجيش الإسرائيلي بمقتل العقيد إساف حمامي، قائد اللواء الجنوبي في فرقة غزة، وبأن جثته محتجزة لدى حركة “حماس” في قطاع غزة.
وذكرت القناة الإسرائيلية الـ 13، أن الجيش الإسرائيلي قد أقر بمقتل العقيد حمامي، قائد اللواء الجنوبي لفرقة غزة في اليوم الأول للعملية العسكرية “طوفان الأقصى” التي أعلنتها حماس في السابع من تشرين الأول الماضي.
وأعلن الجيش الإسرائيلي، صباح يوم 1 كانون الأول، استئناف العمليات القتالية ضد حماس في قطاع غزة، وذلك على خلفية اعتراض صاروخ أطلق من قطاع غزة، الأمر الذي اعتبرته إسرائيل بمثابة خرق للهدنة الإنسانية المؤقتة ووقف للأعمال القتالية ضد القطاع.
وحمّلت حركة حماس المجتمع الدولي، وفي مقدمته الولايات المتحدة الأميركية، المسؤولية عن استمرار الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة.
وانتهت الهدنة المعلنة بين إسرائيل والفصائل المسلحة الفلسطينية والتي استمرت لسبعة أيام، عند الساعة 7:00 من صباح يوم الجمعة 1 كانون الأول، تخلّلها إطلاق سراح المئات من المحتجزين والأسرى بين الطرفين.
المصدر: سبوتنيك
المصدر: وكالة الصحافة المستقلة
كلمات دلالية: قائد اللواء الجنوبی الجیش الإسرائیلی قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
الكشف عن جنسية ثانية يحملها قتيل السفارة الإسرائيلي
صراحة نيوز ـ كشفت مصادر دبلوماسية في العاصمة الألمانية برلين، الخميس، أن أحد القتيلين في الهجوم المسلح الذي وقع مساء الأربعاء قرب المتحف اليهودي في العاصمة الأمريكية واشنطن، هو الموظف في السفارة “الإسرائيلية” يارون ليشينسكي، والذي كان يحمل أيضاً الجنسية الألمانية.
وبحسب المصادر التي تحدثت لوكالة “فرانس برس”، فإن ليشينسكي كان يحمل جواز سفر ألمانيًا إلى جانب جنسيته “الإسرائيلية”.
على وشك الخطوبة من جهته، صرّح السفير الإسرائيلي لدى الولايات المتحدة يحيئيل لايتر لشبكة “سي إن إن”، أن القتيلين هما شاب وشابة “كانا على وشك الخطوبة”، موضحاً أن الشاب كان قد اشترى خاتمًا الأسبوع الحالي وكان يخطط للتقدم لخطبة صديقته في القدس الأسبوع المقبل.
وأشار لايتر إلى أن الضحيتين كانا يشاركان في فعالية داخل المتحف اليهودي في واشنطن قبل تعرضهما لإطلاق نار خلال خروجهما من المكان.
بيان نعي من السفارة “الإسرائيلية” وفي بيان نُشر على حساب السفارة “الإسرائيلية” في واشنطن، أُرفقت صورة للضحيتين، ووصفت السفارة الموظفين بأنهما “كانا صديقين وزميلين لنا.
كانا في ريعان شبابهما”، مضيفة: “أطلق إرهابي النار عليهما مساء هذا اليوم وأرداهما قتيلين. يشعر جميع موظفي السفارة بالحزن والأسى لمقتلهما. تعجز الكلمات عن وصف مدى حزننا لهذه الخسارة الفادحة”.
وأكد البيان تضامن السفارة الكامل مع عائلتي الضحيتين، مشيرة إلى أنها ستقدّم لهما الدعم الكامل في هذا المصاب الجلل.
تحديد هوية المنفذ في السياق ذاته، أعلنت شرطة واشنطن أنها تمكنت من تحديد هوية منفذ الهجوم، وهو إلياس رودريغيز، ويبلغ من العمر 30 عاماً.
ويخضع رودريغيز حالياً للتحقيق من قبل شرطة العاصمة ومكتب التحقيقات الفيدرالي، بينما لا تزال دوافعه قيد المراجعة