مدير صحة غزة ينعى ابن أخته وينقل لوالده خبر استشهاده على الهواء مباشرة (فيديو)
تاريخ النشر: 4th, December 2023 GMT
غزة - الوكالات
نعى مدير عام وزارة الصحة في غزة منير البرش ابن أخته الذي استشهد بقصف إسرائيلي، مشيرا في مقابلة مع "الجزيرة" إلى أنه في الوقت الذي كان ينتظر فيه اتصالا من القناة وجد ابن أخته شهيدا أمامه.
ووجه البرش تعازيه إلى زوج أخته، وهو وكيل وزارة العدل الفلسطينية، وقال إنه يعتذر لإبلاغه باستشهاد ابنه على الهواء مباشرة، وعزاه قائلا "عظم الله أجركم".
وأكد البرش -في حديثه مع الجزيرة- أن جيش الاحتلال يستهدف محيط مستشفى كمال عدوان (شمالي القطاع) منذ ساعات بقصف مركز، وأضاف أن فرق الإسعاف لم تعد قادرة على انتشال العالقين تحت الأنقاض.
مدير عام وزارة الصحة في غزة: الاحتلال يمنع دخول الوقود لذلك سيارات الإسعاف والدفاع المدني لا تعمل#حرب_غزة #الأخبار pic.twitter.com/TLQY4jewoK
— الجزيرة فلسطين (@AJA_Palestine) December 3, 2023وأضاف أن من بداخل المستشفى باتوا محاصرين بعد انتشار قناصة على أسطح المباني المجاورة للمستشفى.
وأشار إلى أنهم في مستشفيات قطاع غزة تحولوا إلى "عدادي موتى"، وقال "نستقبل الموتى ونعد الجثث فقط، والمستشفيات أصبحت مشارح فقط".
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
إقرأ أيضاً:
اكتشافات أثرية جديدة تعزز مكانة مصر على خريطة الحضارة العالمية.. فيديو
أكد مجدي شاكر، كبير الأثريين بوزارة السياحة والآثار، أن الوزارة واصلت خلال الأسبوعين الماضيين أعمال الحفائر والتنقيب في عدد من المواقع الأثرية، مشيرًا إلى أن الجهود أسفرت عن اكتشاف نحو 255 تمثالًا في منطقة صان الحجر، في إنجاز أثري جديد يعكس ثراء وتنوع الحضارة المصرية القديمة.
وقال شاكر، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامية نهاد سمير في برنامج صباح البلد المذاع على قناة صدى البلد، إن وزارة السياحة والآثار نجحت في الكشف عن بقايا معبد الوادي التابع للمجموعة الشمسية للملك «ني أوسر رع»، وذلك بمنطقة أبو غراب داخل نطاق منطقة أبوصير الأثرية، ضمن أعمال الحفائر المستمرة بالموقع.
أهمية علمية واكتشاف غير مسبوقوأوضح أن هذا المعبد يُعد واحدًا من معبدي الشمس المعروفين حتى الآن في مصر القديمة، لافتًا إلى أن البعثة الأثرية تمكنت للمرة الأولى من العثور على أكثر من نصف مساحة المعبد، وهو ما يمثل إضافة علمية مهمة لفهم طبيعة المعابد الشمسية وتخطيطها المعماري.
تمثال ضخم بعد آلاف السنينوأضاف كبير الأثريين أن من بين أبرز المكتشفات تمثالًا ضخمًا يزيد طوله على 10 أمتار ويصل وزنه إلى نحو 60 طنًا، ظل مدفونًا تحت الرمال لأكثر من 3 آلاف عام، مؤكدًا أن هذه الاكتشافات تعزز مكانة مصر السياحية عالميًا وتفتح آفاقًا جديدة للبحث والدراسة في علم الآثار.