نائب روسي يقترح استحداث جائزة "الجبناء والخونة" باسم زعيم دولي
تاريخ النشر: 4th, December 2023 GMT
اقترح نائب مجلس الدوما عن شبه جزيرة القرم ميخائيل شيريميت إنشاء ميدالية تحمل اسم الرئيس الأمريكي جو بايدن ومنحها "لجميع الجبناء والخونة الذين فروا من روسيا وافتروا عليها".
إقرأ المزيدوقال شيريميت في حديث لوكالة "نوفوستي": "من جانبنا يجب علينا - بالتوازي مع الكونغرس - إنشاء ميدالية تحمل اسم.
وأضاف أنه على الجانب الأمامي من الميدالية، يمكن تصوير شخصية بايدن وهو ينزل على طول المنحدر الزلق للطائرة الرئاسية، وعلى الجانب الخلفي - مشروع أمريكي على شكل وجه زيلينسكي مع نقش: "جلاد وخائن للشعب الأوكراني".
وتابع: "سيتم ربط هذه الجائزة بكتلة متلألئة بكل ألوان قوس قزح. أنا مقتنع بأن مثل هذه الجائزة المشرقة يمكن تقديمها لجميع الجبناء والخونة الذين فروا وافتروا على روسيا العظيمة".
وصرح رئيس مجلس النواب الأمريكي مايك جونسون، سابقا، أنه يأمل المضي قدما في التصويت الرسمي على عزل بايدن، قائلا إنها "خطوة ضرورية" بسبب عرقلة البيت الأبيض للتحقيقات في المخالفات المزعومة من قبل أفراد عائلته.
المصدر: نوفوستي
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: جو بايدن شبه جزيرة القرم مجلس الدوما
إقرأ أيضاً:
والا العبري يكشف سبب تراجع نائب الرئيس الأمريكي عن زيارة تل أبيب
قرر نائب الرئيس الأمريكي، جيه دي فانس، إلغاء زيارة كانت مقررة للأراضي المحتلة هذا الأسبوع، في ظل تصاعد العملية العسكرية الإسرائيلية ضد قطاع غزة.
وبحسب موقع "والا" الإخباري العبري ألغى نائب الرئيس الأمريكي، جيه دي فانس، زيارة كانت مقررة لـ"إسرائيل" الثلاثاء، وذلك على خلفية تصاعد العمليات العسكرية الإسرائيلية في قطاع غزة، تفاديًا لأي انطباع بأن الزيارة تمثل "دعمًا مباشرًا من الإدارة الأمريكية للهجوم الواسع الذي تشنه إسرائيل على غزة في هذه المرحلة الحساسة".
ووفقًا للمسؤول الأمريكي الذي تحدث للموقع بشرط عدم الكشف عن اسمه، فإن فانس كان يعتزم التوجه إلى "إسرائيل" عقب حضوره مراسم تنصيب البابا فرانسيس الجديد في الفاتيكان، لكنه عدل عن القرار في اللحظة الأخيرة بسبب "الاعتبارات السياسية والدبلوماسية الدقيقة المحيطة بالتصعيد العسكري الإسرائيلي".
وأشار الموقع إلى أن هذا القرار يعكس حساسية الموقف الأمريكي الحالي تجاه الحرب الدائرة في غزة، خاصة مع جهود إدارة ترامب الحثيثة لدفع الأطراف نحو اتفاق لوقف إطلاق النار وصفقة تبادل أسرى بين "إسرائيل" وحركة حماس، وهو ما تعتبره واشنطن أولوية استراتيجية في ظل الضغوط الدولية المتزايدة لوقف الكارثة الإنسانية في القطاع.
وتشهد غزة منذ أيام تصعيدًا عسكريًا هو الأعنف منذ شهور، حيث يشن الاحتلال الإسرائيلي غارات مكثفة على أنحاء متفرقة من القطاع، في وقت تتحدث فيه مصادر إسرائيلية عن نوايا لاجتياح بري لمناطق جديدة، وهو ما يواجه برفض دولي وتحذيرات من تبعات إنسانية كارثية.
ويعد فانس من الشخصيات الجمهورية المقربة من ترامب والمؤيدة تقليديًا لـ"إسرائيل"، إلا أن قراره بعدم زيارة تل أبيب في هذا التوقيت يشير إلى رغبة الإدارة الجديدة في تجنب الدخول في اصطفاف علني مع قرارات الحكومة الإسرائيلية قد تُعقّد الجهود السياسية التي تقودها واشنطن، خاصة في الأمم المتحدة ومع شركائها في الشرق الأوسط.
وكانت الخارجية الأمريكية قد دعت مؤخرًا إلى "أقصى درجات ضبط النفس" في العمليات الجارية، وأكدت على ضرورة "تجنب أي خطوات تُقوض فرص التوصل إلى اتفاق تبادل أسرى وإنهاء الأعمال العدائية".