سوزان ساراندون تعتذر عن خطابها "المعادي للسامية"!
تاريخ النشر: 4th, December 2023 GMT
اعتذرت الممثلة، الحائزة على جائزة الأوسكار، سوزان ساراندون عن التصريحات التي أدلت بها خلال خطاب ألقته في مظاهرة مؤيدة لفلسطين، والتي اعتبرها النقاد معادية للسامية.
وخلال تجمع حاشد في مدينة نيويورك الشهر الماضي، قالت ساراندون: "هناك الكثير من الناس الذين يشعرون بالخوف، ويخافون من كونهم يهوديين في هذا الوقت، ويتذوقون شعور كونك مسلما في هذا البلد".
كما انضمت إلى الحشد في ترديد "من النهر إلى البحر، فلسطين ستتحرر"، وهو ما يفسره كثيرون على أنه دعوة لتدمير إسرائيل.
Посмотреть эту публикацию в InstagramПубликация от Susan Sarandon (@susansarandon)
إقرأ المزيدوأثارت التعليقات رد فعل عنيفا وأدت إلى تخلي وكالة أمريكية للمواهب عن ساراندون.
وفي منشور على موقع "إنستغرام" يوم السبت، كتبت نجمة هوليوود أن "الصياغة كانت خطأ فادحا، لأنها تشير ضمنا إلى أن اليهود حتى وقت قريب كانوا غرباء عن الاضطهاد، في حين أن العكس هو الصحيح".
وتابعت: "يؤسفني بشدة التقليل من هذه الواقعية وإيذاء الناس بهذا التعليق"، مضيفة أن نيتها كانت التحدث ضد "التعصب بجميع أنواعه".
وتعد ساراندون من أشد المؤيدين للقضية الفلسطينية، ودعت بقوة إلى وقف إطلاق النار في غزة.
وفي الشهر الماضي، تعرضت لانتقادات بسبب مشاركتها منشورات على مواقع التواصل الاجتماعي لروجر ووترز، المؤسس المشارك لفرقة بينك فلويد، وهو من أشد منتقدي إسرائيل.
ومنذ بداية الحرب بين حماس وإسرائيل في 7 أكتوبر، تم استبعاد العديد من المشاهير، بما في ذلك ميليسا باريرا، التي لعبت دور البطولة في سلسلة Scream، وعارضة الأزياء بيلا حديد، من عدة مشاريع بسبب موقفهم المؤيد لفلسطين.
المصدر: RT
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الحرب على غزة فنانون مشاهير معاداة السامية هوليود
إقرأ أيضاً:
وكالة الطاقة الدولية تخفض توقعاتها بشأن فائض سوق النفط العالمي لعام 2026
خفضت وكالة الطاقة الدولية، توقعاتها بشأن فائض سوق النفط العالمي لعام 2026.
وذكرت الوكالة - في بيان اليوم الخميس، أنها قلصت فائضها المتوقع في سوق النفط العالمي لعام 2026، مما خفف من التوقعات السابقة بتخمة قياسية حتى مع استمرار ارتفاع العرض إلى ما بعد الطلب بهامش واسع.
وتشير التقارير الشهرية الأخيرة والتعليقات الآن إلى عبء لا يزال قريبًا من ما يقرب من 4 ملايين برميل يوميًا، ولكن أقل إلى حد ما، تم الإبلاغ عنها سابقًا على أنها فائض قياسي محتمل.
ويعكس تعديل الوكالة التقييمات المحدثة لكل من سياسة المنتجين واتجاهات الطلب، مما يشير إلى أنه في حين أن السوق لا تزال في طريقها إلى فائض المعروض، فإن الخلل قد يكون أقل دراماتيكية مما هو مقترح أولاً.
ومع ذلك، فإن الفائض المتوقع سيظل يمثل عدة في المائة من الاستهلاك العالمي، مما يترك المخزونات على المسار الصحيح للبناء بشكل أكبر في عام 2026.