قال فرهاد إيساييف، ممثل الوكالة الوطنية لمكافحة الألغام الأذربيجانية، إن خبراء هذه المؤسسة يستخدمون الجرذان المدربة خصيصا لتطهير أراضي قره باغ من الألغام والذخائر غير المنفجرة.

وأضاف إيساييف: "في عملية تطهير أراضي قره باغ من الألغام، يتم استخدام الكلاب والجرذان المدربة خصيصا على المتفجرات".

إقرأ المزيد بصحبة عقيلته ونجله.

. علييف يحضر عرضا عسكريا في قره باغ (صور+فيديو)

وأشار إيساييف، في كلمته أمام الطاولة المستديرة "حماية الأشخاص ذوي الإعاقة وضحايا الألغام في أذربيجان"، إلى أنه في الوقت نفسه، يتم استخدام الحفارات المدرعة، وكذلك مركبات إزالة الألغام من طراز Revival-B وRevival-T الأذربيجانية، في نفس العملية.

ووفقا له، منذ عام 2020 حتى الوقت الحاضر، بلغ عدد المصابين نتيجة تفجير الألغام، 337 شخصا في قره باغ، توفي 65 منهم، بما في ذلك 50 مدنيا .

وشدد إيساييف، على أنه تم بشكل إجمالي تم تسجيل 197 حالة انفجار ألغام، 56 منها حدثت على خط التماس السابق، و141 بعيدا عنه.

وفي وقت سابق، قدم الجانب الأرمني لأذربيجان مخططات حقول الألغام في بعض مناطق قره باغ، لكن سلطات أذربيجان تؤكد أنها عديمة الدقة.

المصدر: نوفوستي

 

 

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: قره باغ قره باغ

إقرأ أيضاً:

هولندا: روسيا تستخدم أسلحة كيميائية محظورة ضد أوكرانيا

قال وزير الدفاع ورئيس المخابرات العسكرية الهولنديان لرويترز إن أجهزة المخابرات الهولندية جمعت أدلة على استخدام روسيا أسلحة كيميائية محظورة في أوكرانيا على نطاق واسع.

وأضافا أن هذا الاستخدام شمل إسقاط مادة خانقة باستخدام طائرات مسيرة لإجبار جنود على الخروج من الخنادق حتى يتسنى إطلاق النار عليهم.

ودعا روبن بريكلمانس وزير الدفاع الهولندي إلى فرض عقوبات أكثر صرامة على موسكو.

وقال في مقابلة "الاستنتاج الرئيسي هو أننا نستطيع تأكيد أن روسيا تكثف استخدام الأسلحة الكيميائية".

وأضاف "هذه الزيادة في حدة الاستخدام مثيرة للقلق لأنها جزء من توجه نلاحظه منذ عدة سنوات إذ أصبح استخدام روسيا للأسلحة الكيميائية في هذه الحرب أكثر اعتيادا ونمطية وانتشارا".

لم تتطرق تقارير سابقة إلى استنتاجات الاستخبارات الهولندية بشأن مزاعم استخدام روسيا للكلوروبكرين وهو مركب كيميائي استخدمته ألمانيا لأول مرة خلال الحرب العالمية الأولى.

وقال بيتر ريسينك رئيس جهاز المخابرات العسكرية الهولندي إن هذه الاستنتاجات تستند إلى "معلوماتنا المخابراتية المستقلة، لذا فإننا رصدناها بأنفسنا بناء على تحقيقاتنا الخاصة".

ولم يتسن لرويترز التحقق بشكل مستقل من استخدام أي من الطرفين مواد كيميائية محظورة في حرب أوكرانيا.

واتهمت الولايات المتحدة روسيا للمرة الأولى باستخدام مادة الكلوروبكرين، وهي مركب كيميائي أكثر سمية من مواد مكافحة الشغب، في مايو العام الماضي.

وتتحدث أوكرانيا عن وجود آلاف الحالات من استخدام روسيا أسلحة كيميائية.

ولم ترد وزارة الدفاع الروسية بعد على طلب للتعليق على ما ورد في هذا التقرير. وتنفي روسيا استخدام ذخائر غير مشروعة وتتهم أوكرانيا بالقيام بذلك.

وقالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا يوم الأربعاء إن جهاز الأمن الاتحادي اكتشف مخبأ أوكرانيا للعبوات الناسفة في شرق البلاد يحتوي على مادة الكلوروبكرين.

وتنفي أوكرانيا مثل هذه الاتهامات باستمرار. كانت منظمة حظر الأسلحة الكيميائية التي مقرها لاهاي قد قالت العام الماضي إن الاتهامات المبدئية التي وجهها البلدان لبعضهما "لم تثبت بشكل كاف".

وأشار بريكلمانس إلى ارتباط ما لا يقل عن ثلاث حالات وفاة لأوكرانيين باستخدام أسلحة كيميائية، في حين أبلغ أكثر من 2500 شخص أصيبوا في ساحة المعركة السلطات الصحية الأوكرانية عن أعراض مرتبطة بأسلحة كيميائية.

وأضاف أن تزايد استخدام روسيا للأسلحة الكيميائية يشكل تهديدا ليس لأوكرانيا فحسب بل ولبلدان أخرى.

وأضاف: "علينا زيادة الضغط بشكل أكبر. وهذا يعني دراسة فرض المزيد من العقوبات، وتحديدا منع روسيا من المشاركة في الهيئات الدولية مثل المجلس التنفيذي لمنظمة حظر الأسلحة الكيميائية".

وتحدث ريسينك عن "آلاف الحالات" لاستخدام الأسلحة الكيميائية مع الإشارة أيضا إلى رقم صادر عن أوكرانيا لتسع آلاف حالة.

وقُدمت استنتاجات المخابرات في رسالة للبرلمان الهولندي اليوم. روسيا عضو في منظمة حظر الأسلحة الكيميائية وقامت، مثل الولايات المتحدة، بتدمير مخزوناتها المعلنة من الأسلحة الكيميائية. وقد تُفرض عقوبات أشد بالتعاون مع المفوضية الأوروبية، التي اقترحت إدراج 15 كيانا وفردا جديدا ضمن إطار عقوباتها بينها ما يشتبه أنه استخدام للأسلحة الكيميائية في أوكرانيا.

ويقول الجيش الهولندي وأجهزة المخابرات العامة بالتعاون مع شركاء أجانب إنهم اكتشفوا أدلة ملموسة على زيادة وتيرة إنتاج الأسلحة الكيميائية الروسية. وقال ريسينك إن ذلك يشمل تعزيز القدرات البحثية وتجنيد خبراء لتطوير الأسلحة الكيميائية. وأضاف أن المسؤولين الروس أصدروا تعليمات للجنود بشأن استخدام مواد حربية سامة.

أدرجت منظمة حظر الأسلحة الكيميائية مادة الكلوروبكرين ضمن قائمة المواد المحظورة المسببة للاختناق.

ويمكن أن يسبب الكلوروبكرين تهيجا شديدا في الجلد والعينين والجهاز التنفسي. وقد يسبب حروقا في الفم والمعدة وغثيانا وقيئا بالإضافة إلى صعوبة أو ضيق في التنفس في حالة ابتلاعه.

مقالات مشابهة

  • هولندا: روسيا تستخدم أسلحة كيميائية محظورة ضد أوكرانيا
  • انفجار لغم بالمنطقة الحدودية يُعيد إلى الواجهة خطر الألغام في الصحراء
  • بزشکیان یصل إلى أذربيجان للمشاركة في القمة 17 لمنظمة (إيكو)
  • لأول مرة .. آبل تستخدم خاصية Haptic التفاعلية | إليك التفاصيل
  • من معركة التحرير إلى قمة التعاون.. خانكندي الأذربيجانية تستقبل أردوغان
  • روسيا تدعو رعاياها في أذربيجان إلى "توخي الحذر الشديد"
  • الخارجية الأذربيجانية تستدعي السفير الروسي لدى باكو
  • الجرذان تغزو أحياء تطوان
  • محافظ الإسكندرية يتابع الحملات الرادعة لإزالة التعديات على أراضي الدولة
  • فعالية معًا نركض نحو الشمول للأشخاص ذوي الإعاقة