الأرشيف والمكتبة الوطنية يثري منصة “ذاكرة الوطن” بالموروث الشرطي
تاريخ النشر: 4th, December 2023 GMT
تحتفي منصة “ذاكرة الوطن” التي يشارك بها الأرشيف والمكتبة الوطنية في النسخة الحالية من مهرجان الشيخ زايد 2023-2024 بمحطات من “الموروث الشرطي” المتمثل بتاريخ شرطة أبوظبي بوصفه جزءاً مهماً من تاريخ دولة الإمارات، والذي يثبت أن تاريخ شرطة أبوظبي حافل بالإنجازات، ويعود ذلك إلى الدعم الذي لاقته من القيادة الرشيدة، والتي مكنتها من تحقيق منجزات شاملة منذ تأسيسها قبل 66 عاماً.
وتشير المواد المعروضة في منصة “ذاكرة الوطن” إلى أن مرحلة جديدة بدأت مع تولي المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان -طيب الله ثراه- مقاليد الحكم في إمارة أبوظبي في 1966 وحتى قيام الاتحاد؛ إذ عمل على دعم قوة الشرطة للنهوض بكفاءة رجل الشرطة، وإنشاء دائرة المرور، وتغيير شعار قيادة الشرطة عام 1968 إلى “ظبي وعلم حكومة أبوظبي وسعفتين، وكتب أسفلها شرطة أبوظبي”، وصدور مجلة الشرطة في نوفمبر من عام 1970.
وأما عن تطور شرطة أبوظبي في الفترة من 1971 – 1986 فقد أشارت المنصة إلى قيام اتحاد دولة الإمارات العربية المتحدة، وتشكيل أول مجلس للوزراء، واستلام الشيخ مبارك بن محمد آل نهيان حقيبة وزارة الداخلية، وأشارت المنصة إلى استخدام الرادارات في أبوظبي والعين، وإنشاء مدرسة شرطة الفوعة بالعين والتحاق أول دورة مكونة من 180 فرداً، واستحداث وحدة الشرطة النسائية عام 1978.
ومن عام 1986 إلى عام 2017 شهد ملف شرطة أبوظبي اجتماع قمة دول مجلس التعاون الخليجي، وفي عام 1995 أصبح الفريق سمو الشيخ سيف بن زايد آل نهيان مديراً للإدارة العامة لشرطة أبوظبي، وكان حينذاك برتبة عقيد، ثم ترقى سموه إلى رتبة عميد وصار وكيلاً لوزارة الداخلية عام 1997، كما أشارت المواد المعروضة إلى تغير ألوان دوريات الشرطة من اللون الأخضر إلى اللونين الأبيض والأحمر، ووثقت المنصة إطلاق موقع شرطة أبوظبي على الإنترنت عام 2003 للتعريف بدورها، وغيرها من الأحداث المهمة في تاريخ شرطة أبوظبي. وقد أثرت المنصة موضوع تاريخ الشرطة ببعض الأوسمة والأعلام التاريخية الخاصة بالشرطة، وبعض الملابس الشرطية المعروضة.وام
المصدر: جريدة الوطن
كلمات دلالية: ذاکرة الوطن آل نهیان
إقرأ أيضاً:
ولي عهد أبوظبي يوجه برفع قيمة الجوائز المالية لبطولة خالد بن محمد بن زايد للجوجيتسو
وجّه سمو الشيخ خالد بن محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبوظبي رئيس المجلس التنفيذي لإمارة أبوظبي، برفع قيمة الجوائز المالية لبطولة خالد بن محمد بن زايد للجوجيتسو إلى 3 ملايين درهم.
وتعكس هذه المبادرة حرص سموه على دعم المواهب الرياضية والنجوم، وتمكينهم من تطوير قدراتهم، من خلال تحفيزهم على تقديم الأفضل ضمن بيئة تنافسية متكاملة تُراعي أعلى المعايير الاحترافية.
كما تسهم هذه الخطوة في ترسيخ حضور رياضة الجوجيتسو كوسيلة فعّالة لتحسين جودة الحياة في المجتمع، لما لها من دور إيجابي في بناء الشخصية، وتنمية الانضباط الذاتي، وتعزيز السلامة النفسية واللياقة البدنية.
وعبر عبد المنعم السيد محمد الهاشمي، رئيس الاتحادين الإماراتي والآسيوي، النائب الأول لرئيس الاتحاد الدولي للجوجيتسو، عن شكره وتقديره وعرفانه لسمو الشيخ خالد بن محمد بن زايد آل نهيان، على هذه المكرمة، والتي تعكس حرص سموه ومتابعته لنمو وتطور مشروع الجوجيتسو الوطني في الدولة، مشيراً إلى أن هذه الخطوة تضاعف من مسؤولية مجلس إدارة الاتحاد في بلورة هذا الدعم إلى برامج تحفز الرياضيين على التطور، وتوفر أفضل الظروف للاعبين لتحقيق مكاسب رياضية ومجتمعية مستدامة.
وأضاف بأن الجوجيتسو أصبحت أكثر من مجرد رياضة تنافسية؛ حيث إنها باتت أسلوب حياة يسهم في تعزيز الصحة العامة، ونشر ثقافة الرياضة كوسيلة للارتقاء بجودة الحياة في المجتمع الإماراتي.
وأشار إلى أن البطولة تحولت إلى مشروع وطني يعزز من مكانة العاصمة أبوظبي كمركز عالمي للرياضات القتالية، ويسهم في ترسيخ حضورها وقوة تأثيرها المجتمعي، بما يعكس التزام دولة الإمارات بتعزيز ونشر وتطوير الرياضات النوعية وتوسيع قاعدتها على المستوى العالمي.