اردوغان يدعو لمحاكمة نتنياهو في محاكم جرائم الحرب
تاريخ النشر: 4th, December 2023 GMT
رد الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، اليوم الاثنين، بشكل غاضب على الجرائم الاسرائيلية في قطاع غزة واكد في كلمة القاها ألقاها أمام اجتماع لجنة لمنظمة التعاون الإسلامي في إسطنبول بضرورة محاكمة رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو في محاكم جرائم الحرب
وقال اردوغان في كلمته إن غزة أرض فلسطينية وستظل ملكا للفلسطينيين دوما، وكان في وقت سابق اتهم اسرائيل بتدمير السلام في غزة بعد الهدنة الإنسانية التي ضيعتها سلطات الاحتلال "بسبب نهج إسرائيل المتشدد".
وافاد الرئيس التركي أن "اثنان من كل ثلاثة شهداء في غزة أطفال ورضع ونساء، وعدد المفقودين بقطاع غزة تجاوز 6 آلاف و500".
وندد بالذرائع التي يسوقها البعض لتبرير قتل الابرياء في غزة بحجة وجود حماس في اشارة الى الولايات المتحدة والدول الغربية التي تغض الطرف عن الجرائم الاسرائلية وقال "هناك 121 دولة (بالأمم المتحدة) قالت: لتتوقف الحرب (على غزة) ولا نريد إراقة دماء أكثر، ومن جانب آخر هناك 3 إلى 5 دول أعطت تفويضا مفتوحا لهجمات إسرائيل".
وخلال عودته من الامارات اعتبر الرئيس التركي "أنه لا يمكن استبعاد حركة حماس من أي حل محتمل للصراع" وان "حماس ليست منظمة إرهابية ولا ينبغي لأحد أن يتوقع منه تصنيفها بعكس ذلك".
ومنذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، يشن الجيش الإسرائيلي حربا مدمرة على غزة، خلّفت 15 ألفا و523 شهيدا فلسطينيا، و41 ألف جريح، 70% منهم أطفال ونساء، بالإضافة إلى دمار هائل في البنية التحتية و"كارثة إنسانية غير مسبوقة"
المصدر: البوابة
كلمات دلالية: التاريخ التشابه الوصف
إقرأ أيضاً:
وزير الخارجية التركي: نزع سلاح حماس ليس أولوية حاليا
قال وزير الخارجية التركي هاكان فيدان، السبت، إن نزع سلاح حركة حماس لا يعد أولوية في المرحلة الحالية من العملية السياسية في غزة، مشددا على أن "الخطوة الأولى لا يمكن أن تكون نزع السلاح، بل علينا أن نكون واقعيين ونضع الأمور في نصابها الصحيح".
وأضاف فيدان، في حديثه خلال منتدى الدوحة 2025، أن أنقرة تواصل بذل كل ما في وسعها لضمان تنفيذ خطة السلام في غزة في أسرع وقت ممكن، وإنهاء المأساة الإنسانية المتفاقمة في القطاع.
وأشار الوزير التركي إلى وجود جهود كبيرة، لا سيما في المجالين الإنساني والدبلوماسي، لوقف الحرب وتنفيذ خطة السلام، مؤكداً استمرار التنسيق مع الشركاء في المنطقة، إلى جانب الولايات المتحدة وأوروبا، لضمان تطبيق الاتفاق ودفعه قدما.