أثارت أكثر من 50 منظمة مخاوف بشأن التعديلات القانونية التي اقترحتها ألمانيا والتي تهدف إلى تجريم عمليات الإنقاذ البحري.

وقد تؤدي التعديلات إلى مواجهة المنظمات غير الحكومية عقوبة السجن لمدة أقصاها عشر سنوات لإنقاذ الأفراد في البحر الأبيض المتوسط.

وتحذر منظمات مثل منظمة العفو الدولية وأطباء بلا حدود من أن التغييرات.

قد تطمس الخط الفاصل بين التهريب المدفوع بالربح والمساعدات الإنسانية.

أعربت أكثر من 50 منظمة عن مخاوفها بشأن التعديلات القانونية التي اقترحتها ألمانيا لجعل إنقاذ الأشخاص. من الغرق في البحر الأبيض المتوسط. ونقلهم إلى الشاطئ عملاً إجراميًا، يعاقب عليه بالسجن لمدة أقصاها عشر سنوات.

حذرت منظمة العفو الدولية ومنظمة أطباء بلا حدود ومنظمات إنقاذ بحرية أخرى. من أن التغيير المخطط للقانون يمكن أن “يطمس التمييز بين أنشطة التهريب التي تهدف إلى الربح والمساعدات الإنسانية”.

وأعربت المنظمات، في بيان لها، عن مخاوفها من أن يؤدي التعديل إلى وضع ألمانيا ضمن دول الاتحاد الأوروبي. التي تقلص مساحتها أمام المجتمع المدني، معتبرة ذلك توجها خطيرا يجب إيقافه. بالإضافة إلى ذلك، أشارت إحدى الدراسات إلى أنها تضرب جوهر القيم الأوروبية وتساهم في تآكل سيادة القانون والديمقراطية.

وفي حين أكدت الحكومة الألمانية في بيان لها أن التعديلات على المادة 96 من قانون الإقامة. لا تهدف إلى تجريم الإنقاذ البحري، فإن الخبراء القانونيين ينظرون إلى هذا الادعاء بشكل نقدي. مشددين على أن نوايا الوزارة لا علاقة لها بالتفسير.

المصدر: النهار أونلاين

إقرأ أيضاً:

ورشة عمل حول تعزيز اليات مكافحة جرائم التهريب الجمركي

 

الثورة نت/ أسماء البزاز

عقدت ، اليوم ، بصنعاء ، ورشة عمل حول تعزيز اليات مكافحة جرائم التهريب الجمركي بحضور نائب رئيس مجلس الوزراء لشئون الدفاع والامن اللواء جلال الرويشان ،و نائب رئيس الوزراء ـ وزير الإدارة والتنمية المحلية والريفية محمد المداني ، ووزير الاقتصاد والصناعة والاستثمار المهندس معين هاشم المحاقري .

وخلال الورشة اكد نائب رئيس مجلس الوزراء لشئون الدفاع والامن ، عل أهمية مكافحة التهريب لحماية الامن الاقتصادي و القومي للبلاد في ظل الحرب الاقتصادية على بلادنا .

منوها الى ان مكافحة التهريب تأتي ضمن أولويات عمل برنامج حكومة التغيير والبناء تنفيذا لموجهات قائد الثورة السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي .

وأضاف الرويشان ان مكافحة التهريب تعد ضرورة ملحة في ظل التحديات الراهنة ، مشيرا الى ان المعركة الاقتصادية لا تقل أهمية عن الجانب العسكري ، وان العدو يحاول استهداف الاقتصاد الوطني بعد فشله العدوان العسكري على بلادنا .

مشيرا الى ان التهريب يعد جريمة اقتصادية تخل بالامن القومي للبلاد داعيا كافة الجهات الحكومية للإسهام الفاعل في مكافحة التهريب الذي يعد أداة مهمة في مواجهة الحرب الاقتصادية على بلادنا .

وشدد على أهمية وضع قائمة سوداء بالمتورطين بعمليات التهريب وتعميم أسمائهم على البنوك والمصارف والمطارات والمنافذ لمنع التعامل معهم .

إلى ذلك أشار نائب رئيس الوزراء ـ وزير الإدارة والتنمية المحلية والريفية إلى ان التهريب يعمل على إعاقة كافة الخطط الاقتصادية للبلاد ويضر بالإنتاج المحلي الصناعي والزراعي .

وأكد المداني على أهمية وضع اليات واضحة لمكافحة التهريب لحماية الإنتاج المحلي ودعم خطط التوطين والاكتفاء الذاتي .

وشدد على أهمية التحرك العاجل لمكافحة التهريب ، واتخاذ الإجراءات الرادعة بحق المهربين لما يتسببوا به من اضرار كبيرة على الوطن .

ولفت الى أهمية تنسيق الجهود بين مختلف الجهات لمواجهة هذه الظاهرة والتغلب عليها .

من جانب أكد وزير الاقتصاد والصناعة والاستثمار على أهمية تطوير منظومة مكافحة التهريب والعمل وفق رؤى وأفكار جديدة قابلة للتطبيق على ارض الواقع وتسهم في الحد من ظاهرة التهريب وحماية الاقتصاد الوطني والامن القومي من هذه الظاهرة الخطيرة .
وأشار الوزير المحاقري إلى ضرورة تطوير أدوات واليات مكافحة التهريب ووضع آلية مرنة للتنسيق بين مختلف الجهات وتحدد مسؤولياتها في إطار تظافر الجهود و تكامل الأدوار للوصول الى طرق فعالة في مكافحة التهريب .

موضحا ان المهربين يعملون على استغلال نقاط الضعف في منظومة مكافحة التهريب ، وان الالية الجديدة لابد ان تشتمل على معالجات شاملة لظاهرة التهريب وفق أولويات تحد من اضرار التهريب على الاقتصاد الوطني والامن القومي .

وشدد على أهمية دور الاعلام في التوعية باضرار التهريب وخطورته على البلاد من النواحي الاقتصادية والأمنية والصحية والاجتماعية .

وفي الورشة التي ضمت نائب وزير الداخلية اللواء عبدالمجيد المرتضى ، نائب وزير الاقتصاد و الصناعة والاستثمار أحمد محمد الشوتري ، استعرض رئيس مصلحة الجمارك عادل مرغم ورقة عمل حول جهود مصلحة الجمارك في مكافحة جرائم التهريب الجمركي.

مشيرا الى ان المصلحة اتخذت عددا من الإجراءات لمكافحة التهريب وتعقب المهربين و تحريك الدعاوي الجزائية أمام النيابات العامة والمحاكم ضد متورطين في جرائم تهريب مختلفة .

وتطرق الى الطرق والأساليب المتعددة التي يلجأ اليها المهربون لإخفاء السلع المهربة ، داعيا الى تنظيم حملات ميدانية لمنع تداول السلع المهربة .

وقد اقرت الورشة وضع مصفوفة إجراءات تنفيذية للإسهام في مكافحة عمليات التهريب الجمركي وتفعيل غرف العمليات و التعاون بين الجهات الحكومية ، وكذا وضع مقترحات للتعديلات القانونية الخاصة بتشديد العقوبات على المهربين .

وأكدت الورشة على أهمية اضطلاع كافة الجهات بدورها للحد من ظاهرة التهريب , وقيام وسائل الاعلام بدورها للتوعية بخطورة هذه الظاهرة وما يترتب عليها من أضرار بالغة بالاقتصاد الوطني , وكذا التشهير بالقوائم السوداء للمهربين .

مقالات مشابهة

  • برلمانيون بريطانيون يشيدون بدور الأردن في سلام غزة والمساعدات
  • بعد رفض بعض البنود.. ننشر التعديلات المتوقعة على مشروع قانون الإيجار القديم
  • وزير الصحة يبحث تعزيز التعاون مع أطباء بلا حدود لدعم الخدمات الإنسانية والطوارئ
  • منظمة غير حكومية جديدة تعتزم توزيع المساعدات الإنسانية في غزة
  • بريطانيا: قدمنا منذ 2015 أكثر من 1.5 مليار جنيه إسترليني لمواجهة الأزمة الإنسانية في اليمن
  • الشرطة: الخطط الأمنية الإحترازية التي أسفرت عن ضبط أكثر من نصف طن من الذهب خلال النصف الأول من العام الجاري
  • ورشة عمل حول تعزيز آليات مكافحة جرائم التهريب الجمركي
  • لازاريني: إسرائيل تستخدم الغذاء والمساعدات الإنسانية في غزة كسلاح حرب
  • ورشة عمل حول تعزيز اليات مكافحة جرائم التهريب الجمركي
  • أكثر من عدد سكان ألمانيا.. رقم صادم لأعداد النازحين في العالم