صندوق مكافحة السرطان يدشن الحملة الوطنية الخامسة للتوعية بسرطان الدم
تاريخ النشر: 4th, December 2023 GMT
الثورة نت |
دشن صندوق مكافحة السرطان اليوم بصنعاء، الحملة الوطنية الخامسة للتوعية بسرطان الدم تحت شعار ” صحتك معنى حياتك”
تهدف الحملة، التي تنفذ خلال شهر ديسمبر، إلى رفع مستوى الوعي المجتمعي حول سرطان الدم وأبرز عوامل الإصابة به وطرق الوقاية منه، لخفض معدلات الإصابة والوفيات الناتجة عنه.
وأوضح رئيس مجلس إدارة الصندوق الدكتور عبدالسلام المداني لوكالة الأنباء اليمنية (سبأ)، أن الحملة تأتي في إطار سلسلة الحملات التوعوية التي ينفذها الصندوق من أجل الحد من انتشار الامراض السرطانية وصولا لتحقيق المكافحة التي يعتبر الوعي أساسها وأهم عنصر فيها.
وأشار إلى أن الحملات التوعوية التي ينفذها الصندوق تأتي استشعاراً للمسؤولية الاجتماعية نحو المرضى وتقديم الدعم النفسي والمعنوي لهم.
وقال “سرطان الدم لا يعني الموت وهو قابل للعلاج والشفاء في حال تم اكتشافه في مرحلة مبكرة ـ وذلك من خلال الاهتمام الدائم بالصحة وعمل الفحوصات الدورية بانتظام”، مشيرا إلى أن إهمال الإنسان لصحته يجعله عرضة وفريسة سهلة ليس للسرطان فقط بل للعديد من الأمراض التي قد تودي به للوفاة.
وأشار الدكتور المداني إلى أن معرفة عوامل الإصابة بسرطان الدم يعتبر الخطوة الأولى في طريق الوقاية من الإصابة فالمعرفة بالخطر يجعل الإنسان يكون أكثر حرصا للاجتناب وتوخي الحذر.
ودعا الجميع للتفاعل والمساهمة والمشاركة في الحملة بروحية العمل الجماعي وحب الخير للمجتمع من خلال نشر الوعي على أكبر قدر من الافراد والشرائح المجتمعية ” فكلما تحقق الانتشار الأكثر كلما تحققت الفائدة بشكل أكبر”.
وأوضح رئيس صندوق مكافحة السرطان أن هذه الحملة تعد الخامسة ضمن سلسلة حملات توعوية بالأمراض السرطانية الأكثر انتشاراً في اليمن، والتي يقوم الصندوق بتنفيذها ضمن خطط وبرامج التوعية الصحية لأفراد المجتمع وفي إطار الجهود المبذولة لتحويل الآلام إلى آمال خصوصا في هذه المرحلة الإستثنائية التي يمر بها الوطن جراء العدوان والحصار.
المصدر: الثورة نت
إقرأ أيضاً:
صلة مقلقة بين فصيلة دم محددة وسرطان الثدي
إنجلترا – تشير الأبحاث الحديثة إلى أن فصائل الدم قد تحمل أدلة مهمة حول قابلية أجسامنا للإصابة بأمراض مختلفة، من السرطان إلى أمراض القلب والأوعية الدموية.
وكشفت دراسة حديثة شملت بيانات من أربع قارات أن النساء الحاملات لفصيلة الدم A قد يكن أكثر عرضة للإصابة بسرطان الثدي بنسبة 18% مقارنة بأصحاب الفصيلة O.
وحللت الدراسة التي تعد الأكثر شمولا في هذا المجال، نتائج أبحاث من آسيا وأوروبا وإفريقيا والأمريكتين، ورصدت نمطا واضحا في ارتفاع معدلات الإصابة بين حاملات فصيلة الدم A، بينما لم تظهر فصيلتا B وAB أو عامل ريسوس (سواء موجب أو سالب) أي ارتباط واضح بالمرض.
لكن كيف يمكن لفصيلة الدم أن تؤثر على احتمالية الإصابة بالسرطان؟
يطرح العلماء تفسيرا مثيرا يعتمد على تفاعل المستضدات الموجودة على سطح خلايا الدم الحمراء مع أنسجة الثدي. وهذه المستضدات قد تؤثر على سلوك الخلايا أو استجابة الجهاز المناعي، ما يخلق بيئة أكثر ملاءمة لنمو الأورام.
وقد يكون لهذه النتائج انعكاسات مهمة على برامج الكشف المبكر، حيث يقترح الباحثون إدراج فصيلة الدم كأحد العوامل التي تستحق النظر عند تقييم المخاطر الفردية. لكن الخبراء يحذرون من المبالغة في رد الفعل، فوجود فصيلة الدم A لا يعني حتمية الإصابة، كما أن غياب هذه الفصيلة لا يضمن الوقاية. وتبقى العوامل الوراثية ونمط الحياة مثل النظام الغذائي وممارسة الرياضة عوامل مؤثرة بشكل أكبر.
المصدر: ذا صن